عرض حي في أيسلندا لمشاهدة الصخور المنصهرة عن قرب

أيسلندا
عرض حي في أيسلندا لمشاهدة الصخور المنصهرة عن قرب - الصورة من unsplash
أيسلندا
مشاهد حية للصخور المنصهرة والحمم البركانية - الصورة من unsplash
أيسلندا
أيسلندا
2 صور

افتتحت أيسلندا عرضاً جديداً لرؤية الصخور المنصهرة عن بعد، حيث يمكن لمن يقضون العطلات في أيسلندا التعرق أمام هذه الصخور المنصهرة حية حقيقية في ريكيافيك.

العرض الحي الوحيد في العالم

ويقول المنظمون لهذا العرض، أن ذلك العرض الجديد يعد العرض الحي الوحيد للحمم البركانية في العالم.

الحمم البركانية الأيسلندية

وقد تم افتتاح موقع جديد لعرض الحمم الأيسلندية في حي غراندي في الميناء بالعاصمة، حيث تم محاكاة ثوران بركاني تصل فيه درجة تسخين الحمم البركانية إلى أكثر من 1000 درجة مئوية.

نظارات للوقاية

ولإضفاء مزيد من السحر على العرض، يمكن مشاهدة أيضاً ما يحدث عند انسكاب الحمم على الثلج، وبالطبع يتم إعطاء الزوار نظارات للوقاية عند مشاهدة هذا المشهد عن قرب.

ويعد العرض مقصداً مُرضياً لكثير من سياح أيسلندا الذين يشاهدون البراكين والفوهات الهائلة الشهيرة عالمياً التي تشكلت جراء الثورانات البركانية ولكن لم يختبروا قط مشهد الصخور المنصهرة.

ويعتبر هذا هو ثاني موقع من نوعه بعد عرض حمم مماثل في بلدة فيك النائية بصورة اكبرفي جنوب أيسلندا، وهي منطقة معروفة بالجبال البركانية الخاملة وأماكن السير إلى جانب المعالم الطبيعية.

نبذة عن أيسلندا

جمهورية آيسلندا هي دولة جزرية أوروبية في شمال المحيط الأطلسي على الحافة وسط الأطلسي، و يبلغ تعداد سكانها 320,000 نسمة ومساحتها الكلية 103,000 كم2، عاصمتها هي ريكيافيك وهي أكبر مدن البلاد، حيث أنها والمناطق الجنوبية الغربية موطن لأكثر من ثلثي سكان البلاد.

وتعد آيسلندا بلد نشط بركانياً وجيولوجيا، ويتألف بر البلاد من هضبة تتميز بحقول الرمال والجبال والأنهار الجليدية، بينما تصب العديد من الأنهار الجليدية في البحار عبر الأراضي المنخفضة. يقوم تيار الخليج بتلطيف مناخ آيسلندا مما يجعله معتدلاً ومناسباً للحياة رغم موقعها على حدود الدائرة القطبية الشمالية.

كما تعتبر آيسلندا أرضاً فتية جيولوجياً وتقع على المنطقة الساخنة من حيد منتصف الأطلسي الذي يمر مباشرة عبرها، تعني هذه التركيبة أن الجزيرة نشطة جيولوجياً بوجود العديد من البراكين مثل بركان هيكلا وإلدغيا وهيردوبريد وإلدفيل.
تجري الثورات البركانية في الجزيرة وسطياً مرة كل خمس سنوات. أدّى ثوران بركان لاكي عام 1783–1784 إلى مجاعة ذهبت بأرواح ربع سكان آيسلندا. أدى الثوران إلى بروز غيوم من الرماد البركاني غطّت معظم أوروبا وأجزاء من أفريقيا وآسيا لعدة أشهر تلت.

شلال ديتيفوس في شمال شرق آيسلندا. يعد أكبر شلالات أوروبا من حيث حجم التدفق، حيث يصل معدل تدفق المياه نحو 200 م3/ثانية.

وتضم آيسلندا كذلك عدداً من السخانات والتي أشهرها سخان غيسر. كما يوجد سخان ستروكر الشهير الذي ينبثق مرة كل 5-10 دقائق، وبعد فترة من الركود، عاد سخان غيسر للثوران بعد سلسلة الهزات الأرضية عام 2000.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر