بمشاركة أكثر من 30 حرفيا وحرفية.. مهرجان درب زبيدة يستعرض المنتجات التراثية في نسخته الثانية

مهرجان شتاء درب زبيدة
مهرجان درب زبيدة يستعرض المنتجات التراثية والحرفية في نسخته الثانية - الصورة من موقع واس الرسمي
مهرجان شتاء درب زبيدة
يستمر المهرجان نحو أربعة أشهر - الصورة من موقع واس الرسمي
شتاء درب زبيدة
يشارك في المهرجان أكثر من 3 حرفيا وحرفية - الصورة من موقع واس الرسمي
مهرجان شتاء درب زبيدة
مهرجان شتاء درب زبيدة
شتاء درب زبيدة
3 صور

بمشاركة أكثر من 30 حرفياً وحرفيةً، استعرض مهرجان شتاء درب زبيدة التاريخي الذي تنظِّمه هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية في نسخته الثانية، ويستمر حتى 15 من شهر مارس المقبل بقرية لينة التاريخية، المنتجاتِ التراثيةَ والحرفيةَ.

منتجات تراثية وحرفية

وأوضحت المحمية، عبر حسابها الرسمي على منصة "تويتر"، أن المعروضات اشتملت على المنتجات الشعبية والأدوات التراثية؛ مثل (المباخر التراثية، والمنسوجات الصوفية، ومنسوجات السدو، ومنتجات الخوص، والتحف والكماليات) وغيرها.

دعم الصناعات اليدوية والأسر المنتجة

ووفقاً لما جاء في "واس"، فقد أثنى الحرفيون على جهود هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية في إعداد وتجهيز أركان الحرف اليدوية بجميع المستلزمات التي يحتاجها الحرفيون، مؤكدين اهتمام الهيئة الدائم بدعم الصناعات اليدوية والأسر المنتجة.

تعزيز المكانة التاريخية لـ"لينة"

ويستمر المهرجان نحو أربعة أشهر، ويعزز المكانة التاريخية لـ"لينة"، كوجهة سياحية وذلك من خلال فعالياته المتنوعة التي تجمع بين الماضي والحاضر.

وتشمل الأنشطة الترفيهية والثقافية والرياضية والتاريخية والمغامرات والمعارض والمطاعم، وأركان الأسر المنتجة والحرفيات، وأجنحة الصور والمنتجات السعودية، ومعرضاً للقهوة السعودية، وآخر للسفر والسياحة، إضافة إلى توفير جلسات المتنوعة لتناسب هذه الفعاليات جميع الأذواق.

مهرجان درب زبيدة

كما يفتح مهرجان شتاء درب زبيدة صفحات التاريخ من جديد ليخبرنا بمنهل المياه عند العرب قبل الإسلام وهي من مياه بني أسد، لارتباطها التاريخي أيضاً بأيام سيدنا سليمان بن داود - عليه السلام - وأنه مر بها في أحد أسفاره؛ ويعيد الحيوية لمنطقة لينة التي تُعد من أقدم مستوطنات الجزيرة العربية، وتزخر بإرثها التاريخي والحضاري، حيث ترتبط بمسارات متعددة، حيث تشير المراجع التاريخية القديمة أنها مدينة عاشت عصوراً من الثراء الاقتصادي والفني والاجتماعي والتاريخ كونها تقع على طريق تجاري قديم يربط وسط الجزيرة بالعراق بمحاذاة درب زبيدة الشهير، وفيها العديد من الآبار المذهلة التي يعود إنشاؤها إلى أزمنة مديدة، وتعد من القرى الغنية بالآثار الجديرة بالاهتمام، وكانت إلى وقت قريب مركزاً تجارياً مهماً يجمع بين تجار العراق والجزيرة العربية خصوصا من أهالي منطقتي نجد والشمال، كما كانت مكانا لتلاقي التجار وأهالي البادية، لتوفر المياه في آبارها، وفي الوقت الحاضر فهي تقع في مكان إستراتيجي بين النفود والحجرة، وعلى مفترق طرق رئيسة تربطها في مناطق الرياض، والقصيم، وحائل بالطريق الدولي المار في منطقة الحدود الشمالية.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر