أثناء تقديمه عرضاً في السيرك هاجم أسد مدربه البالغ من العمر 42 عاماً أمام مجموعة من الأطفال والآباء؛ حيث قام الأسد بخدش المدرب الذي يُدعى «أليكسي ماكارينكو» بمخلبه وغرز أسنانه في جسده، ولكن تمكنت زوجته المدربة أولغا بوريسوفا، 43 عاماً، من إنقاذ حياته.
ووفقاً لموقع «dailymail.co.uk» البريطانية، كان قد بدأ الهجوم عندما خرج اثنان من الأسود للساحة التي تتسع لـ1200 شخص، وبدأ الأسدان في الشجار معاً، وحاول ماكارينكو التدخل لوقف القتال بينهما، لكنه تلقى رد فعل غاضباً من الأسد الثالث الذي هاجمه وأسقطه على الأرض.
ومن الفور، تدخلت زوجته أولغا بوريسوفا، 43 عاماً، وهي أيضاً مدربة، «أنقذت حياته» في مطاردة المفترس بعيداً عندما أجبرته على الجلوس على أرضية حلبة السيرك في منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود.
السوط كان أداة إخافة الأسد
حيث استخدمت سوطاً لإخافة الأسد، وتم إطفاء الأنوار، وفي هذه اللحظة استعد موظفو السيرك لحالة الطوارئ عن طريق نشر خراطيم المياه واستخدام القنابل الصاعقة من أجل ردع الأسود.
والمثير للدهشة عقب إبعاد الأسد عنه، انحنى المدرب وزوجته للجمهور وتعانقا على الحلبة وكأن شيئاً لم يحدث.
وأشارت التقارير إلى أن العديد من المتفرجين اعتقدوا أن هذا الهجوم كان جزءاً من العرض على الحلبة، ومع ذلك، تعرض المدرب لجروح عميقة جراء الهجوم وهو يتعافى الآن.
الأسود أحياناً تتحد للمشاركة في الصراع
من جانبه، قال رئيس سيرك موسكو، إدجارد زاباشني: «في الواقع، لقد أنقذته بوريسوفا من الموت المحتمل، وكما أقول لطلابي، فمن المرجح أن تتحد الأسود المقاتلة وتشارك في الصراع، وتأكيداً لكلامي، هاجم أسد زميلي أليكسي ماكارينكو».
وتابع: «في اللحظة نفسها التي قرر فيها المروضان إنهاء الصراع لمنع إصابة الأسدين، قرر أسد ثالث في الحلبة مهاجمة الشخص الذي تدخل في النزاع، ولكن يجب أن نشيد بزوجة أليكسي، المدربة أولغا بوريسوفا، التي تدخلت في الوقت المناسب وأنقذت حياة زوجها».
وأشار إلى أن أليكسي يتلقى الآن رعاية طبية، لكنه سيعود قريباً إلى حلبة سيرك سوتشي مع أسوده.
