بيئة أبوظبي تتعاون مع جمعية الإمارات للطبيعة لتشجيع مشاركة الجمهور في "ساهم"

بيئة أبوظبي تتعاون مع جمعية الإمارات للطبيعة. الصورة من مكتب أبوظبي الإعلامي
بيئة أبوظبي تتعاون مع جمعية الإمارات للطبيعة. الصورة من مكتب أبوظبي الإعلامي

تعد المشاكل والأضرار البيئة من الأمور التي توليها حكومة الإمارات اهتمامًا كبيرًا، وتبذل جهودًا ملحوظة للتصدي لها، وتلعب هيئة البيئة – أبوظبي دورًا بارزًا في المساهمة في الحفاظ على البيئة، ومؤخرًا أعلنت الهيئة وجمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة عن إطلاقهما برنامج الإمارات الشامل لعلم المواطنة "ساهم"؛ لتعزيز المشاركة العامة واسعة النطاق للجمهور في سلسلة من المشروعات التي تعالج المشكلات البيئية على أرض الواقع، وبطرق عدة تشمل صياغة الأسئلة البيئية، وجمع البيانات وتحليلها، وتفسير النتائج، والقيام باكتشافات جديدة. ويتزامن إطلاق هذه الشراكة مع الاحتفال بيوم البيئة الوطني الإماراتي، الذي يوافق 4 فبراير من كلِّ عام.

علم المواطنة

وبحسب مكتب أبوظبي الإعلامي فإنّ علم المواطنة يدعو الجميع إلى المشاركة في قضية مهمة، هي معرفة المزيد عن كوكبنا وحمايته، حيث يعمل المتطوعون والعلماء معاً للإجابة عن الأسئلة التي يطرحها الواقع الفعلي، وبذلك تخدم منهجية برنامج "ساهم" الغرض المزدوج المتمثّل في جمع البيانات المفيدة لدعم عملية صنع القرار، وكذلك فرصة مشاركة أفراد المجتمع بطريقة هادفة في القضايا البيئية التي يهتمون بها.

مشروعات عدة

يذكر أنه وبالشراكة مع هيئة البيئة - أبوظبي، سيتم طرحُ مشروعات عدة على مدى الشهور الاثني عشر المقبلة، لتشجيع المجتمع بأكمله على الانضمام إلى مشروعات (ساهم)، وأن يصبح جزءًا من تشكيل حلول مجتمعية لتغيُّر المناخ، ودراسة الطبيعة وحمايتها.

المشاركة العامة

وبحسب هيئة البيئة – أبوظبي فإنّ المشاركة العامة في عمليات جمع البيانات تعني إمكانية جمع بيانات أكثر قيمة، وتعني أيضًا إمكانية القيام بجمع الكثير من البيانات المطلوبة بالقرب من المنزل، وأحيانًا في الحدائق، والساحات الخلفية للمنازل، أو في غرف المعيشة، بتوجيه من العلماء المحترفين، وباستخدام بروتوكولات علمية منضبطة.

برنامج ساهم

تم إطلاق برنامج "ساهم" بالتزامن مع يوم البيئة الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي تحتفي به الدولة كلَّ عام في الرابع من فبراير، وتشمل المشروعات الرئيسة التي يطرحها البرنامج على مدى الشهور الاثني عشر المقبلة ما يلي:
• جمع وتحليل النفايات من المواقع البحرية والساحلية والبرية.
• استخدام الكاميرات للتعرُّف على الحياة البرية ومراقبتها.
• رصد غابات القرم والأنواع المرتبطة بها.
• برنامج سوالف أجدادنا، الذي يُجري من خلاله المتطوعون مقابلات لجمع التاريخ الشفهي، والمعارف التقليدية عن الحالة التاريخية للبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

التطوع في البرنامج

تجدر الإشارة إل أنه يمكن للأشخاص من جميع الفئات العمرية في المجتمع، مثل الشباب، وأولياء الأمور، وموظفي القطاعين الحكومي والخاص، التطوُّع في مجموعة متنوِّعة من البرامج، وفق المبادئ التي تنظّم علم المواطنة، للمساهمة في تحقيق الأهداف البيئية لدولة الإمارات العربية المتحدة. ويمكن للمهتمين الحصول على المزيد من المعلومات عن "ساهم" من خلال زيارة الموقع التالي: connectwithnature.ae، فيما تتوافر معلومات مفصَّلة عن فرص التطوُّع في مشروعات "ساهم" البيئية عبر volunteers.ae.




يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر