يعد الفنان زكي رستم واحداً من عمالقة الأداء التمثيلي في مصر والوطن العربي ومن رواده أيضًا، نجح في تجسيد مئات الشخصيات في الأفلام السينمائية والمسرح بفضل موهبته الاستثنائية والتي حفرت اسمه بحروف من نور في تاريخ الفن العربي.
عقب حصوله على شهادة البكالوريا رفض أن يدرس الحقوق مثلما أرادت عائلته وقرر الإتجاه للتمثيل بشكل احترافي الأمر الذي رفضته عائلته بشكل كبير حتى استقل عنهم وعاش بمفرده ليبدأ العمل بالمسرح وينضم للعديد من الفرق المسرحية ذات الاسم الكبير مثل فرقة فاطمة رشدي، فرقة رمسيس وفرقة عزيز عيد، وكان زكي رستم واحدًا من رواد السينما المصرية حيث بدأ العمل فيها بأول فيلم صامت عام 1930 وهو فيلم "زينب" لينطلق في مسيرته الفنية متفردًا.
ودومًا ما كانت تُروى عنه الحكايات في كواليس العمل الفني وتأثره الشديد بشخصيته التي يجسدها ففي أحد الأفلام رفض استكمال تصويرها بسبب أن الشخصية التي كان يجسدها من الإسكندرية ورفض الإستكمال بسبب أن جلبابه كان جلبابًا صعيديًا وليس إسكندرانيًا وتوقف التصوير حتى تم الإتيان له بـ"جلباب إسكندراني" يعبر عن الشخصية التي يجسدها.
وفي أثناء تصوير أحد مشاهد فيلم "الفتوة" والذي جمعه بالفنان الراحل فريد شوقي، أثناء التصوير خرج فريد شوقي من ثلاجة الخضار والتي حُبس فيها ضمن أحداث الفيلم ليتابع الأداء العبقري للفنان زكي رستم، فلم يستطع زكي أن يواصل الأداء حينما رأه خارج الثلاجة، وأصر على دخوله مرة أخرى حتى يكتسب المشهد الصدق والفاعلية.
وبفضل موهبته الحقيقية وصفته مجلة (لايف) الأمريكية بأنه من أعظم ممثلي الشرق، فيما اختارته مجلة (باريس ماتش) الفرنسية كواحد من أفضل عشرة ممثلين في العالم.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
البداية الفنية
ينتمي الفنان الراحل زكي رستم لعائلة ارستقراطية وكان ممارسًا لرياضة رفع الأثقال منذ سنوات شبابه الأولى وكانت هوايته التمثيل وهو يدرس البكالوريا وكان لديه علاقات عديدة بفناني المسرح في بدايات القرن العشرين حتى تعرف عليه الفنان جورج أبيض وأعجب بموهبته ويضمه على فرقته المسرحية.عقب حصوله على شهادة البكالوريا رفض أن يدرس الحقوق مثلما أرادت عائلته وقرر الإتجاه للتمثيل بشكل احترافي الأمر الذي رفضته عائلته بشكل كبير حتى استقل عنهم وعاش بمفرده ليبدأ العمل بالمسرح وينضم للعديد من الفرق المسرحية ذات الاسم الكبير مثل فرقة فاطمة رشدي، فرقة رمسيس وفرقة عزيز عيد، وكان زكي رستم واحدًا من رواد السينما المصرية حيث بدأ العمل فيها بأول فيلم صامت عام 1930 وهو فيلم "زينب" لينطلق في مسيرته الفنية متفردًا.
مدرسة فنية عنوانها تقديس الأداء التمثيلي
لم يكن زكي رستم يرى بأن الأداء التمثيلي والفن هو عمل فقط أو هواية ولكنه احترم ما يفعله بشدة وصلت على حد تقديسه لفن الأداء التمثيلي واهتمامه بكافة تفاصيل الشخصية التي يجسدها في أي عمل فني.ودومًا ما كانت تُروى عنه الحكايات في كواليس العمل الفني وتأثره الشديد بشخصيته التي يجسدها ففي أحد الأفلام رفض استكمال تصويرها بسبب أن الشخصية التي كان يجسدها من الإسكندرية ورفض الإستكمال بسبب أن جلبابه كان جلبابًا صعيديًا وليس إسكندرانيًا وتوقف التصوير حتى تم الإتيان له بـ"جلباب إسكندراني" يعبر عن الشخصية التي يجسدها.
وفي أثناء تصوير أحد مشاهد فيلم "الفتوة" والذي جمعه بالفنان الراحل فريد شوقي، أثناء التصوير خرج فريد شوقي من ثلاجة الخضار والتي حُبس فيها ضمن أحداث الفيلم ليتابع الأداء العبقري للفنان زكي رستم، فلم يستطع زكي أن يواصل الأداء حينما رأه خارج الثلاجة، وأصر على دخوله مرة أخرى حتى يكتسب المشهد الصدق والفاعلية.
وبفضل موهبته الحقيقية وصفته مجلة (لايف) الأمريكية بأنه من أعظم ممثلي الشرق، فيما اختارته مجلة (باريس ماتش) الفرنسية كواحد من أفضل عشرة ممثلين في العالم.
إرث فني لن يتكرر
طوال مسيرة فنية تجاوزت الثلاثين عامًا قدم خلالها الفنان الراحل زكي رستم الـ60 فيلمًا سينمائيًا تعاون خلالها مع كبار النجوم والمخرجين مجسدًا العديد من الشخصيات المختلفة بواقعية ومصداقية شديدة يصعب على فنان آخر أن يأتي بمثلها حتى الآن.الرحيل
رحل عن عالمنا الفنان زكي رستم في مثل هذا اليوم 15 فبراير عام 1972 عن عمر ناهز التاسعة والستين عامًا بعد إصابته بأزمة قلبية وكان يعيش بصحبة خادمه فقط بعد أن عزف عن الزواج طوال حياته.لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
