المنتدى السعودي للإعلام ينطلق في الرياض بمشاركة عدد من الوزراء وجمانا الراشد

الأمير عبد العزيز بن سلمان
وزير الطاقة السعودي, الأمير عبد العزيز بن سلمان في جلسة خاصة بالمنتدى
الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي
وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي
جمانا الراشد
جمانا الراشد مع عدد من كبار المسؤولين في المنتدى السعودي للإعلام
الأمير عبد العزيز بن سلمان
الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي
جمانا الراشد
3 صور

انطلقت في الرياض، اليوم الاثنين، أعمال المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الثانية بتنظيم من هيئة الصحفيين بالشراكة الإستراتيجية مع هيئة الإذاعة والتلفزيون، وحضور أكثر من 1500 إعلامي وأكاديمي وخبير من دول عربية وعالمية ووزراء ومسؤولين محليين ودوليين أبرزهم جمانا الراشد ووزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان والدكتور ماجد بن عبد الله القصبي لمناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بالقطاع الإعلامي وواقعه ومستقبلة.

الإعلام في عالم يتشكل

أوضح رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون رئيس المنتدى السعودي للإعلام محمد بن فهد الحارثي، خلال كلمته أن المنتدى في نسخته الثانية يقام في العاصمة الرياض التي تتباهى كل يوم بقصة إنجاز وموعد انطلاق وعجلة نمو لا تتوقف، وحراك تنموي ضخم يشمل جميع أنحاء المملكة ليصل إلى جوهر رؤية 2030 وهو تطوير الإنسان وبناء القدرات واستثمار المكتسبات.
وأكد رئيس المنتدى السعودي للإعلام أن لغة العصر هي لغة التطوير والمجتمعات وفي أي مسار تواجه مسارين إما أن تكون في صناعة التاريخ أو تكون خارجه، والرهان السعودي هو صناعة المستقبل وتشكيل خارطته ورسم ملامحه لذلك أطلق على المنتدى شعار "الإعلام في عالم يتشكل".

جلسات المنتدى

بعد ذلك بدأت أولى جلسات المنتدى بجلسة حوارية حملت عنوان"جيل الإعلام الجديد".. المتغيرات والفرص" شارك فيها رئيس شركة"استراتيجيك امبروفزتيشن" دافيد ريبوي" عميد كلية الاتصال في جامعة الشارقة هايرو لوجو-اوكاندو، والمدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة طارق سعيد علاي ورئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية محمد الحمادي.
وتحدث رئيس مجلس إدارة الصحافيين الإماراتية في بداية الجلسة عن المحتوى الإعلامي وصناعته وما يواجهه الصحافيين والمؤسسات الإعلامية، موضحا أن البوصلة تتجه نحو المحتوى الجيد، وأنه يجب التفكير في الجمهور بوصفه صانع النجاح.
وبين الحمادي أن الصحفي هو من يقدم المعلومة الصحيحة فهو مرتبط بالمعلومات والمصداقية والموضوعية، أما صانع المحتوى ـ التك توك ـ فهو وسيلة، مبيناً أن من التحديات التدريب حيث إن كثير من الذين ظهروا في وسائل التواصل الاجتماعي يحتاجون إلى تدريب.
وتطرق عميد كلية الاتصال في جامعة الشارقة إلى أهمية المحتوى المقدّم للعامة، ودور مقدمين المحتوى وضرورة تفكيرهم بقيمة مايقدمونه وتأثيرهم على الإعلام والصحافة، مشيراً إلى أنّ البحث عن الخبر وتحرّي المصداقية هو الفارق المفصلي بين الإعلامي المحترف وصانع المحتوى.
من جانبه تحدّث رئيس شركة "استراتيجيك امبروفزتيشن" عن أهمية المصداقية وتأثيره على الإعلام ومستقبله, مشيراً إلى أهمية ثقة المتلقي بالإعلامي في تحديد شكل الإعلام بالمستقبل.
وأشار إلى أن اعتماد"الإعلام الجديد" على التكنولوجيا وطريقة تحويل المعلومة من مجرد معلومة إلى حدث يثير اهتمام المتلقي هو التحدي الصعب.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر