حقيقة إحراج "أصالة" للموسيقار "هاني فرحات"



أثارت الفنانة السورية "أصالة" جدلاً مؤخراً، بسبب فيديو متداول على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، من إحدى حفلاتها بدار الأوبرا المصرية.. كانت "أصالة" تقف على المسرح وبجوارها المايسترو "هاني فرحات"، وكانت تُشيد في حديثها بالمايسترو الراحل "خالد فؤاد"، خلال الحفل الذي أقيم عام 2019.



اعتقد البعض أن الفيديو المتداوَل يعود إلى الوقت الحالي، كما تم قصه بشكل أظهر "أصالة" وكأنها تتجاهل موسيقار الحفل "هاني فرحات"، وتتعمد إحراجه؛ مما استفزّ رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

حقيقة فيديو "أصالة" و"هاني فرحات"


لكن الفيديو الأصلي لحفلة أصالة بدار الأوبرا خلال عام 2019، أظهر أنه خلال الحفل استأذنت "أصالة" من "هاني فرحات" لتحية المايسترو الكبير "خالد فؤاد"؛ لتتحدث عنه وتذكر أفضاله عليها؛ مؤكدة أنه كان يعاملها كأب وشقيق وصديق، وتبناها في بداية مشوارها الفني.

كان يحضر الحفل حينها الراحل "خالد فؤاد"، وكان يمر بوعكة صحية؛ لذا بعد حديث "أصالة" عن "خالد فؤاد"، تفاعل معها "هاني فرحات"، وطلب من الأوركسترا الوقوف لتحيته.

إشادة "أصالة" بـ"هاني فرحات"


في تصريحات صحفية، كشف محمد منير، مسؤول الإعلام في دار الأوبرا المصرية، أن الفيديو المتداوَل بعيد عن الواقع، ولاسيما أن الحفل ليس جديداً؛ إذ أقيم في ختام مهرجان الموسيقى العربية عام 2019.

وأكد أن أصالة حرصت خلال الحفل، على الإشادة أكثر من مرة بالمايسترو هاني فرحات؛ حيث تجمعهما علاقة صداقة وثيقة منذ وقت طويل؛ حيث تعاونا معاً في أكثر من عمل فني وحفلات سابقة، وعقب الحفل، نشرت المطربة عبْر صفحتها في موقع إنستغرام، ما يؤكد نجاحه، ووصفته بأنه "من أحلى الليالي".

علاقة أصالة والمايسترو "خالد فؤاد"


تجمع أصالة مع "خالد فؤاد" الذي تُوفي في عام 2021، علاقةُ صداقة قوية، وجمعهما تعاونٌ فني في كثير من المحطات، وهي تعتبره بمثابة أب روحي لها؛ إذ أنها في عام 2016، حرصت على تقديم اعتذار إليه عبْر حسابها على موقع إنستغرام، بسبب تقصيرها في السؤال عنه.

ووجهت "أصالة" حينها رسالة إلى "خالد فؤاد" عبْر حسابها بإنستغرام؛ قائلة: "أنا غلطانة ومقصّرة وإحساسي سيّئ جدّاً تجاه هذا الرجل، وهو صاحب فضل عليّ؛ فحين مررت بأزمتي منذ سنوات، كان يفتح محفظتي الفارغة من دون علمي، وذلك أثناء تدريباتي معه، ويملأها ويحميني في عزّ خوفي؛ فيجلس أمام غرفتي من الخارج لأنام مطمئنة".

وتابعت: "أنا في زحمة الحياة نسيت أن أطمئن عليه، واليوم فعلت وطلبت منه أن يسامحني، وأعتذر وأعتذر وأعتذر أمامكم جميعاً؛ فأنا مقصّرة مع الكثيرين، وانشغالاتي ليست مبرراً لتقصيري.. وأنا اليوم في حالة محاسبة مع نفسي، وأتمنّى أن أتجاوز عذاب ضميري".