عمر السعيد: الناس «دعت عليا» بسبب دوري في «أزمة منتصف العمر»

بعد الضجة التي أثارها دوره في مسلسل «أزمة منتصف العمر»، استضافت مجلة «سيدتي» الممثل «عمر السعيد» ليكشف لنا عن كواليس دوره المعقد، وردود أفعال الجمهور عليه، كذلك تحدث إلينا في نواحي حياته الشخصية، وكشف لنا عن شخص فكاهي خفيف الظل له فلسفة خاصة في حياته، تعرفوا إليه عن قرب أكثر عبْر حواره مع «سيدتي».

«الناس دعت عليا»

يعتبر «عمر» مسلسله الأخير هو أهم تجاربه الفنية، وذلك بسبب حجم الاهتمام الجماهيري الذي حظي به العمل، إلى جانب تعامل الجمهور مع شخصية «زياد» كما لو كانت حقيقية؛ بل وصل الأمر ببعض المتابعين، إلى حد إرسال رسائل «دعاء» على «عمر السعيد» عبْر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.

مشاهد «الضرب» ومشهد «الموت»

واحدة من نقاط القوة في العمل، كانت العنف الشديد الذي قدمه «زياد» في الدور، والذي تحدثت عنه «هاجر عفيفي» مازحة: على أيّ ممثل يقف أمام «زياد» أن يؤمن على حياته.
أما عن «زياد» نفسه أو «عمر السعيد»؛ فقال إن المشاهد لا تستدعي الخوف، ولكن مع الزوايا والموسيقى والإضاءة وخلافه، صار المشهد مقنعاً ومخيفاً.

الجانب الشخصي في حياة «عمر السعيد»

كشف لنا «عمر» عن العديد من صفاته الخاصة، ومنها: حبه الشديد للطعام اللبناني، والأكل المصري الفلاحي، وكونه شخصاً ذواقاً لا يقبل بأيّ نوع من الطعام، وله مقدسات خاصة فيما يتعلق بالأكل.
كذلك كشف لنا عن حبه لجنوب فرنسا، واعتبارها وجهته السياحية المفضلة، وزيارته المتكررة لهذه المنطقة من فرنسا بالتحديد دوناً عن أماكن الجذب السياحي المعتادة في مدينة باريس.

أما عن حياته العاطفية؛ فقد كشف لنا «عمر السعيد» عن الطباع التي لا يفضلها في الفتاة التي يرتبط بها، والتي كان على رأسها طريقة التحدث المصطنعة وغير العفوية، إلى جانب أن تطلب منه الفتاة تغيير أيٍّ من طباعه الشخصية.

وأخيراً، تركنا «عمر السعيد» مع بعض الخصال التي يكرهها في الأصدقاء، والتي تخلص منها في حياته، وعلى رأسها: المواعيد غير المنضبطة، أما عن نصائح أصدقائه له؛ فقال إن هناك نصيحة واحدة متكررة لا يستمع إليها، هي أن يخفض صوته، ويرى أنه جزء من شحصيته لن يحاول تطويعه لرأي الناس.