دروس تعلمها قبل ارتكاب الأخطاء

دروس تعلمها قبل ارتكاب الأخطاء
دروس تعلمها قبل ارتكاب الأخطاء
دروس تعلمها قبل ارتكاب الأخطاء
التعلُّم لا يتوقف أبداً-pexels
دروس تعلمها قبل ارتكاب الأخطاء
التعاطف مع الذات-pexels
دروس تعلمها قبل ارتكاب الأخطاء
لا تلم الناس أبداً على تعاستك-pexels
دروس تعلمها قبل ارتكاب الأخطاء
الحب ليس كما تظن-pexels
دروس تعلمها قبل ارتكاب الأخطاء
دروس تعلمها قبل ارتكاب الأخطاء
دروس تعلمها قبل ارتكاب الأخطاء
دروس تعلمها قبل ارتكاب الأخطاء
دروس تعلمها قبل ارتكاب الأخطاء
5 صور
لا أحد يحب أن يرتكب الأخطاء ويفقد وقته أو طاقته أو ماله؛ لذا نحتاج إلى بذل جهد للتعلم من الأشياء التي تمنينا أنَّنا لم نفعلها؛ فالشخص الذي يفكِّر حقاً يتعلَّم من إخفاقاته بقدر ما يتعلَّم من نجاحاته، فالتعلم من أخطائك لا يحدث تلقائياً، بل يتطلَّب كثيراً من التفكير الجاد والعميق. يقول الدكتور تامر شلبي خبير التنمية البشرية لـ«سيدتي»: أحد أكبر الأخطاء التي نرتكبها هو أنَّنا نفترض أنَّنا نتعلَّم دائماً من أخطائنا، فقد قابلت عدداً كافياً من الأشخاص الذين تعلموا القليل من أخطائهم التي ارتكبوها، وكلنا نعرف هؤلاء الناس، وربما نكون منهم؛ إذ إنَّه من الصعب التعلم من أخطائك، فأنا لم أقابل شخصاً يتحدث عن أخطائه أو فشله.

إليك دروساً تعلمها من الأخطاء

الحب ليس كما تظن-pexels

- لا تظن أنَّك تعرف كل شيء:

في كل مرة لا تصغي فيها إلى أشخاص أذكى وأكثر معرفة منك لأنَّك ترغب في أن تبدو شخصاً ذكياً ،أو تظنُّ أنَّك تعرف كل شيء؛ فأنت غبيٌّ، وقد حان الوقت لإزاحة غرورك جانباً، وافهم أنَّ الحياة لا تتعلَّق بإثارة إعجاب الآخرين، بل تتعلَّق بالتعاون والإنجاز والمصلحة العامة، فإذا كنت ترغب في تحقيق هذه الأشياء؛ فعليك أن تكون متواضعاً، ولكن ثَمَّة أخبار سارَّة للأشخاص الذين ينزعجون من الحمقى: إذا لم يقرِّروا أن يصبحوا متواضعين؛ فإنَّ الحياة تجبرهم على ذلك في مرحلة ما.

- لا تلم الناس أبداً على تعاستك:

لقد اعتنى بك الآخرون عندما كنتَ طفلاً، وقد يكون هؤلاء هم والديك أو إخوتك أو أفراد أسرتك أو أي شخص آخر يتحمَّل المسؤولية؛ لذا فأنت بعد كل ذلك الاهتمام تفترض أنَّه يوجد شخص ما مسؤولٌ عنك. لكنَّ هذا ليس صحيحاً؛ فعندما تكبر، تصبح مسؤولاً عن نفسك؛ لذلك لا تنظر أبداً إلى الآخرين عندما تكون تعيساً؛ فهذا ليس عدلاً للأشخاص الموجودين في حياتك، وبدلاً من ذلك، تحمَّل المسؤولية وتقبَّل تعاستك، ثُمَّ حاول التخلص منها.

- توقف عن إضاعة الوقت على الفاشلين:

لا يسعى الأشخاص الذين يعيشون حولك على الأرجح إلى الأهداف نفسها التي تسعى إليها؛ لذا لا تهدر وقتك مع هذا النوع من الناس، فربما يكون الثمن باهظاً، وقد تصبح واحداً منهم.

- الحب ليس كما تظن:

يخطئ معظم الناس حينما يقولون: «أريدها أن تعاملني بهذه الطريقة»، لكن من أنت لتطالب بمثل هذا الشيء؟ وإذا كان الشريك لا يرقى إلى مستوى توقعاتنا، فإنَّنا نغضب أو نغادر.
يُسمَّى هذا الحب المشروط، فيجب علينا السعي إلى ما يخالف ذلك، فمن الصعب التخلي عن توقعاتك عن الحب، لكن يجب عليك ذلك، وخلاف ذلك، لن تكون سعيداً أبداً في علاقتك.

- التعلُّم لا يتوقف أبداً:

عندما تتوقف عن التعلم وعن تطوير مهاراتك، فأنت ميت، أنا لا أمزح، فعندما تخرجت في الكلية، توقفت عن التعلم، وشعرت وكأنَّني عالق في مكاني بعد عامين؛ لذا ادفع نفسك دائماً لتعلم شيء جديد كل يوم؛ لأنَّك إذا كنت لا تتحسَّن، فأنت تزداد سوءاً.

- القيام بالأشياء الصعبة يمنحك مزيداً من المتعة:

لا تلم الناس أبداً على تعاستك-pexels
القيام بالأشياء الصعبة يكون له عائد أكبر على حياتك ووقتك وطاقتك وأموالك، وعندما تفعل شيئاً يتطلب كثيراً من الجهد، ستشعر بالرضى حيال ذلك، وعندما تكون متعباً وما زلت تواظب على الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية لممارسة التمارين الشاقة، ستشعر بإحساس بالإنجاز والفخر لا مثيل لهما.
ينطبق الأمر نفسه على حياتك المهنية، فإذا كنت لا تفعل أشياء صعبة؛ فلا تتفاجأ إذا كنت تشعر وكأنَّك لست على قيد الحياة.

- كونك وحيداً سيجعلك أكثر سلاماً:

إذا كنت لا تستطيع البقاء وحدك أبداً فتلك علامةٌ خطيرة؛ فعندما تكون وحدك، يكون لديك الوقت لمعرفة من أنت، أمَّا عندما تكون دائماً مع الآخرين؛ فأنت نسخة من الأشخاص الموجودين حولك، لذا تحتاج أحياناً إلى إبعاد نفسك عن الآخرين؛ فهذا ما سيجعلك شخصاً أفضل.

- التركيز على التفكير التحليلي والمنطقي :

بعد أن يتمكَّن الشخص الناجح من السيطرة على خوفه، والتخلص من النهايات الدرامية المحتملة التي تدور في عقله، حان الوقت مجدداً ليلجأ إلى التفكير المنطقي؛ فلا شيء سيساعده في الحفاظ على تفكير سليم في الأزمة مثل هذه المهارة.

- التعاطف مع الذات:

يدرك الناجحون أنه ما من أحد كامل أو معصوم عن الخطأ؛ فحتى أعظم الأشخاص يرتبكون أخطاءً فادحة. جلد الذات قد يكون خياراً مغرياً عندما ترتكب خطأً ما، لكنه لن يعود عليك بأي نفع، ولن يشعرك بالهدوء حتماً. بدلاً من ذلك استغل طاقتك للتفكير في المستقبل، وفي الأمور التي يمكنك تغييرها من أجل إصلاح المشكلة.