تقرير موديز يؤكد التصنيف الائتماني للسعودية عند A1 وتعديل النظرة المستقبلية لإيجابية

تقرير موديز يؤكد التصنيف الائتماني للسعودية عند A1 وتعديل النظرة المستقبلية لإيجابية - الصورة من shutterstock
تقرير موديز يؤكد التصنيف الائتماني للسعودية عند A1 وتعديل النظرة المستقبلية لإيجابية - الصورة من shutterstock

أقرت وكالة Moody's Investors Service نظرة جديدة لمستقبل الحكومة السعودية من مستقرة إلى إيجابية، لتصنفها على المدى الطويل عند A1، وبدورها صنفت الوكالة برامج السندات المتوسطة الأجل غير المضمونة رفيعة المستوى لحكومة المملكة العربية السعودية عند (P)A1.

نظرة إيجابية لمستقبل السعودية

حسبما ذكر في الموقع الرسمي لوكالة "موديز" العالمية، فقد تم اعتماد التصنيف الجديد بسبب الإصلاحات والاستثمارات التي تقوم بها المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة سواء في مختلف القطاعات النفطية وغير النفطية، كما سلط تقرير "موديز" الضوء على التقدم الملحوظ لحكومة السعودية في تنفيذ مستهدفاتها الإصلاحية الهيكلية على نطاق واسع بشكل يدعم الاستدامة الاقتصادية.

وبدوره رصد تقرير "موديز" سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها المملكة في إطار خطة محكمة من 2016 وحتى تحقيقها كاملة بموجب رؤية المملكة 2030، وشملت الإصلاحات التي شهدت عليها المملكة جوانب عدة سواء على المستوى الاقتصادي والاجتماعي أو إصلاحات النظام القضائي كذلك نظام التعليم، إضافة للإصلاحات التنظيمية.

شملت الإصلاحات أيضا الاستثمارات في مختلف القطاعات غير الهيدروكربونية التي بدورها تقلل من اعتماد المملكة على طاقة الهيدروكروبن على المدى الطويل، بدورها نجحت تلك الإصلاحات في فتح الباب أمام فرص النمو في قطاعات مختلفة سواء في الترفيه أو السياحة وكذلك الحال نسبة لقطاع العدالة ومجال الرقمنة، ولا نغفل الإصلاحات التعليمية التي تبشر بمستقبل جديد في المملكة العربية السعودية.

تشير النظرة الأولية لتقرير "موديز" حول اقتصاد المملكة بأنه ستأتي فترة ويتولى القطاع الخاص جزءا من التمويل للمشاريع الضخمة بالشكل الذي يضمن الجدوى التجارية طويلة الأمد للمشاريع، بعدما كان صندوق الاستثمارات العامة الممول الأساسي للمشاريع في المملكة العربية السعودية، ورغم أن أبرز المشاريع متجهة نحو قطاعات الترفيه والسياحة في الوقت الحالي، إلا أن المستقبل سيضمن وجود المشاريع الصناعية الخاصة بـ" البتروكيماويات والتعدين غير الهيدروكربوني وبدائل الطاقة منخفضة الكربون مثل الهيدروجين الأزرق والأخضر".

عوامل التصنيف بوكالة "موديز"

ذكرت الوكالة عبر موقعها الرسمي أن هناك مجموعة من المعايير التي خلالها تم ترقية تصنيف المملكة العربية السعودية، وتتمثل في الآتي:

- وجود أدلة قوية على الإصلاحات الهيكلية.

- مدى مرونة الدولة في مواجهة التحديات المختلفة.

- استقرار الدين الحكومي .

- النمو القوي المستدام في القطاع غير الهيدروكربوني.

يمكنك الاطلاع على تقرير موديز من هنا.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر