تعرفوا إلى أسباب فشل المشاريع التجارية وسبل تفاديها

كيفية تفادي فشل أي مشروع تجاري؟
ما هي الأسباب المسؤولة عن فشل المشاريع التجارية؟
التخطيط للمشروع التجاري
ضعف التخطيط يقضي على المشروع التجاري
نفاذ السيولة النقدية
نفاذ السيولة النقدية هو أحد أسباب فشل المشاريع
فريق العمل قد يفشل أي مشروع تجاري
اختيار فريق عمل غير كفوء يفشل أي مشروع تجاري
من المهم الحفاظ على الاتصال مفتوحًا وإيجابيًّا
لتجنب فشل المشاريع التجارية، من المهم الحفاظ على الاتصال مفتوحًا وإيجابيًّا
من المهم تتبع تقدم المشاريع ومراقبة مؤشرات الأداء
للحؤول دون فشل المشاريع التجارية، لا مناص من تتبع تقدمها ومراقبة مؤشرات الأداء ورصد معدل الأهداف المحققة والأخرى التي لم تنجح
كيفية تفادي فشل أي مشروع تجاري؟
التخطيط للمشروع التجاري
نفاذ السيولة النقدية
فريق العمل قد يفشل أي مشروع تجاري
من المهم الحفاظ على الاتصال مفتوحًا وإيجابيًّا
من المهم تتبع تقدم المشاريع ومراقبة مؤشرات الأداء
6 صور

عندما تنوي البدء في مشروع تجاري، تعلم أن هناك مستوى من المخاطرة في ذلك، ولو أن الأساس الذي تُبنى عليه المشاريع التجارية، في العموم، هو الرغبة والاستعداد لإنجاحها. من هذا المنطلق، لا بد من التعرف إلى أسباب الفشل، لتفادي الوقوع فيها. في عالم ريادة الأعمال، هناك 5 أسباب شائعة لفشل المشاريع، مع شروح لسبل تفاديها.

أسباب رئيسة مسؤولة عن فشل المشاريع

اختيار فريق عمل غير كفوء يُفشل أي مشروع تجاري

 

يلفت رائد الأعمال مصطفى عبداللطيف إلى صعاب يواجهها أصحاب المشاريع الناشئة، لكن هناك مشاريع قد تفشل، قبل أن تولد، مستشهدًا بإحدى الإحصائيات التي لاحظت أن 90% من الشركات تفشل في أُولى سنواتها، من دون أن نسمع عنها. ويتطرق رائد الأعمال إلى 5 أسباب هامة مسؤولة عن فشل المشاريع، هي:

  1. فكرة المشروع التي لا تسدّ حاجة السوق أي تركيز صاحب المشروع على تطوير منتجات أو خدمات لا تعرف طلبًا كبيرًا من السوق المستهدفة، مع تجاهل أبحاث السوق. في هذا الإطار، قد يضطر رائد الأعمال إلى خلق الحاجة والرغبة في السوق حتى يتمكّن من النجاح وبناء جمهور من العملاء. الجدير بالذكر أن نجاح المشاريع يقوم على حل مشكلة موجودة بالفعل أي تلبية حاجة الجمهور المتعطش للخدمة أو المنتج. وفي حال عدم وجود قاعدة جماهيرية، لا بد من خلقها.
    ضعف التخطيط يقضي على المشروع التجاري
  2. ضعف التخطيط؛ في هذا الإطار يُسلّط رائد الأعمال الضوء على حالة صاحب المشروع البارع في تخصصه، لكن يخطئ الأخير حين يظن أنه لا يحتاج إلى رسم خطة عمل أو يتجاهل خطوة إعداد دراسة جدوى للمشروع، ويبدأ بصورة عشوائية، من دون أي نظام مُحدّد.. في هذه الحالة، حتى إذا كان الشخص مموّلًا لمشروعه، فإن رسم خطة العمل مهم، وذلك لأن الخطة توضّح معالم الطريق، وصولًا إلى الهدف.
  3. نفاذ السيولة النقدية هو أحد أسباب فشل المشاريع التي تنمو من سوء التخطيط والإدارة المالية غير الجيدة أي إنفاق المال على أمور قد لا تكون هامة في المراحل الأولى من انطلاق المشروع مثل:، التسويق العشوائي أو جلب موظفين جدد من دون التخطيط لذلك.
    نفاذ السيولة النقدية هو أحد أسباب فشل المشاريع
  4. إطلاق المشاريع في توقيت خاطئ، فالتأجيل والتسريع آفتان قد تصيبان المشروع الجديد، وتجعلانه عديم القيمة أو تمنعان تنفيذه في حالات كثيرة، لذا يجدر بصاحب المشروع درس توقيت إطلاق المشروع.
  5. اختيار فريق عمل غير كفوء، خصوصًا أن أعضاء فريق العمل يحملون المشروع الناشئ على أكتافهم؛ فإما أن يصلوا به إلى بر الأمان أي إلى حيث المكان الذي يقدم السعادة للجميع أو أن يتعرقل تقدّم المشروع ومسيرته نحو النجاح. من هذا المنطلق، لا مناص من اختيار أعضاء فريق العمل الذين يتمتعون بالإمكانيات والمهنية والكفاءة لإنجاح العمل. أضيفي إلى ما تقدم، هذه أسباب مفصلة لفشل المشاريع الصغيرة.

نقاط جوهرية لتفادي فشل المشاريع

لتجنب فشل المشاريع التجارية، من المهم الحفاظ على الاتصال بين فريق العمل مفتوحًا وإيجابيًّا

وفق موقع Project times المتخصص في ندوات وملتقيات إدارة المشاريع، هناك نقاط جوهرية لتجنب فشل المشاريع، هي:

  • الإدارة القوية، في إطار إدارة المشاريع الناجحة، فإذا لم يكن مدير المشروع على مستوى المهمة، فإن المشروع محكوم بالفشل منذ البداية. تستدعي الإدارة القوية التعرف إلى نقاط الضعف والقوة في المدير وفي فريق العمل، من أجل تعزيز الأخيرة ومحاولة القضاء على نقاط الضعف.
للحؤول دون فشل المشاريع التجارية، لا مناص من تتبع تقدمها ومراقبة مؤشرات الأداء ورصد معدل الأهداف المحققة والأخرى التي لم تنجح
  • تتبع كل تفصيل، وتدوينه، وحفظه في سجلات أو برنامج، من دون الاعتماد على الذاكرة أو المحادثات اللفظية، فلا غنى عن تتبع تقدم المشروع ومراقبة مؤشرات الأداء ورصد معدل الأهداف المحققة والأخرى التي لم تنجح.
  • الاتصال المفتوح والإيجابي يحافظ على تدفق العمل بسلاسة. بالمقابل، يؤدي ضعف التواصل إلى سوء الفهم وأخطاء صغيرة تتفاقم وتتحول إلى إخفاقات كبيرة مع استمرار المشروع.
  • توقع المخاطر: حتى مع التخطيط الدقيق، قد تحل العقبات على طول الطريق، ما يهدد بالتراجع أو إلحاق الضرر بالمشروع، لذا يفضل توقع المخاطر المحتملة والاستعداد لمواجهة العقبات غير المتوقعة من خلال رصد ميزانية لذلك، مع رسم استراتيجية لتصدي المخاطر.
     رائد الأعمال مصطفى عبداللطيف
    رائد الأعمال مصطفى عبداللطيف