أسباب مفصّلة مسؤولة عن فشل المشاريع الصغيرة

لماذا تفشل المشاريع الناشئة؟
لماذا تفشل المشاريع الصغيرة؟
من الضروري الدراية بالمال الذي يتطلّبه المشروع
من الضروري الدراية بالمال الذي يتطلّبه المشروع، وبناء التوقعات الصحيحة في إثر ذلك
أسباب مسؤولة عن فشل المشاريع الناشئة
أسباب مسؤولة عن فشل المشاريع الصغيرة
 لا بدّ من تحديد السوق المستهدفة، فتركيز الجهود التسويقية عليها
قبل استهلال أي مشروع، لا بدّ من تحديد السوق المستهدفة، فتركيز الجهود التسويقية عليها
اختيار الموظفين من باب التوفير في الأجور يُعدّ خطأ فادحًا
اختيار الموظفين من باب التوفير في الأجور يُعدّ خطأ فادحًا، لأنه يكلف أصحاب المشاريع تدريب هؤلاء
لماذا تفشل المشاريع الناشئة؟
من الضروري الدراية بالمال الذي يتطلّبه المشروع
أسباب مسؤولة عن فشل المشاريع الناشئة
 لا بدّ من تحديد السوق المستهدفة، فتركيز الجهود التسويقية عليها
اختيار الموظفين من باب التوفير في الأجور يُعدّ خطأ فادحًا
5 صور
يُقال إن "تسعة أعشار الرزق يكمن في التجارة"، لذا يلجأ كثيرون، لا سيّما في ظلّ سهولة بعض متطلّبات الحياة والتطوّر التكنولوجي الراهن، إلى المبادرة إلى افتتاح مشاريع خاصّة، أملًا في أن تنمو هذه الأخيرة وتتطوّر حتى تصبح شركات رائدة، إلا أنّ الحقيقة المثبتة بالأرقام والإحصائيّات تفيد بعكس ذلك. وفق Startup Genome، تفشل 9 مشاريع ناشئة من أصل كلّ 10 منها. أضف إلى ذلك، تفيد "المؤسّسة الحكوميّة الأميركيّة المتخصّصة في إدارة المشاريع الصغيرة" SBA بأن الفشل في مرصاد "90% من الشركات الناشئة". عن أسباب هذا الفشل، يتحدّث المستشار الاستراتيجي وليد الحميد لـ"سيدتي. نت".


أسباب مسؤولة عن فشل المشاريع الصغيرة

قبل استهلال أي مشروع، لا بدّ من تحديد السوق المستهدفة، فتركيز الجهود التسويقية عليها
  • البداية الخاطئة: يرجع السبب الرئيس المسؤول عن فشل المشروع إلى دافع المالك؛ كإقامة الشركة الناشئة، رغبة بزيادة الدخل حصرًا، من دون إيلاء أهمّية لإدارة المشروع ومتطلّباته أو الشغف بالعمل، أو قد يكون الدافع التقليد أي تأسيس "كيان" يشابه المشاريع الرائجة في الآونة الأخيرة.
  • التخطيط السيئ: يلفت المستشار الاستراتيجي وليد الحميد إلى جانب هام متعلّق بفشل المشاريع الجديدة، فيقول: "بعد مناقشة مجموعة من أصحاب الأعمال من المشارب المختلفة، لاحظت أن الغالبية منهم تعاني من قصور في الخبرات الإداريّة والتشغيليّة والمالية والبيعية وحتى التسويقية"، سائلًا: "كيف سينمو المشروع من دون كل الخبرات الأساسيّة المذكورة آنفًا؟". ويوضّح أنّه "لا مناصّ من التخطيط الصحيح، والإلمام بكلّ ما ذكر آنفًا، بالإضافة إلى امتلاك المهارات حتى يتمكن صاحب المشروع من حسن إدارة عمله".

  • القصور في معرفة السوق: قبل استهلال أي مشروع، لا بدّ من تحديد السوق المستهدفة، كما التعرّف إليها حسن المعرفة، وتركيز الجهود التسويقية (بوساطة الأموال والموارد المتاحة) عليها.
من الضروري الدراية بالمال الذي يتطلّبه المشروع، وبناء التوقعات الصحيحة في إثر ذلك
  • رأس المال: من الضروري الدراية بالمال الذي يتطلّبه المشروع، علمًا أن هذه النقطة لا تتعلّق بتكاليف بدء العمل فحسب، بل تمتدّ إلى تكاليف البقاء في السوق حتى الموازنة بين الإيرادات والمدفوعات، مع التدقيق في هذه الأخيرة، وبناء التوقّعات الصحيحة في إثرها.
  • سوء اختيار الموظفين: اختيار الموظفين من باب التوفير في الأجور يُعدّ خطأ فادحًا في المشاريع، لأنه يكلّف أصحابها تدريب هؤلاء، الأمر الذي يبطئ عجلة نموّ المشروع، ويؤخّر تحقيق النتائج السريعة. بالمقابل، لا بدّ من استقطاب الكفاءات المناسبة، وربط أصحابها بأهداف المشروع.

    اختيار الموظفين من باب التوفير في الأجور يُعدّ خطأ فادحًا، لأنه يكلف أصحاب المشاريع تدريب هؤلاء
  • خطّة التسويق الفاشلة: من أهم أسباب فشل المشاريع، الإغفال عن نوع العميل ومكان تواجده، الأمر الذي يجعل من الحملات التسويقيّة فوضوية وهادرة للمال من دون نتائج تذكر. في المواجهة، لا بدّ من التعرّف إلى العميل تمامًا حتى يستطيع المنتج (أو الخدمة) الوصول إليه، مع أهمّية الحفاظ عليه.

  • "الغياب الإلكتروني": إذا لم يصمّم موقع إلكتروني خاصّ بالنشاط التجاري، أو لم يحجز هذا الأخير موقعًا له على شبكات التواصل الاجتماعي وعلى خرائط "جوجل"، فإن المشروع لن يتطوّر، وسيخسر أمام المنافسين.
  • الموقع الخطأ: تفشل مشاريع كثيرة جرّاء اختيار الموقع الجغرافي الخاطئ والبعيد عن العملاء المستهدفين. في هذا الإطار، لا بدّ من التعرّف إلى أماكن تواجد العملاء، وكيفيّة الوصول إليهم، إذا كان العمل ليس عبارة عن منصّة الكترونية فحسب.

خاصّ بروّاد الأعمال الناشئين

ينصح المستشار الاستراتيجي وليد الحميد أصحاب المشاريع الجديدة بالبعد عن التوسّع، قبل التأكد من تشغيل المشروع بشكل كامل وصحيح، ويوضّح أن "أكثريّة المشاريع التي فشلت، كانت توسعت بشكل سريع، ولم تستوعب مخاطر ذلك، إضافة إلى عدم معرفة أصحاب هذه المشاريع بسلاسل الإمداد وطريقة الإدارة بالشكل المناسب". لذا، لا بدّ من اتباع نموذج عمل واحد بداية، مع تحديد المؤشرات، والتقييم المستمر، فالتوسع بعد ذلك، إذا ضمن صاحب المشروع النجاح بشكل واضح.
أضف إلى ذلك، تعتقد غالبيّة أصحاب المشاريع التجاريّة، الذين واجهوا الفشل، أنّهم الأكثر علمًا وفهمًا في الإدارة، وهذا اعتقاد خاطئ، إذ يحتاج كلّ رائد أعمال مبتدئ الى اختيار مرشد (أو مستشار) ذي باع طويل في عالم الأعمال، ما يساعده في تقييم مشروعه وتقويمه، مع تقديم المستشار النصح والاستشارات، في ما يتعلق بالخدمات أو المنتجات.