في يوم التراث العالمي.. أفلام تروج للحفاظ على التراث العالمي

الصورة من shutterstock
الصورة من shutterstock
تعد الأفلام أحد أهم الوسائط البصرية القيمة التي تساعد في تعزيز الثقافة والتراث العالميين والحفاظ عليهما، إذ تسعى المؤسسات الثقافية العالمية كاليونسكو لتشجيع نمو الصناعات الإبداعية كصناعة الأفلام، لكي تتمكن من تقديم مساهمتها الفريدة في التعبير الثقافي والحفاظ على التراث العالمي والتذكير به..
  • الفيلم أداة فعالة للتذكير بمواقع التراث العالمي

الفيلم يُمكنه أن يكون أداة فعالة للتذكير بمواقع التراث العالمي هذه الأماكن غير العادية، والتي تحمل معاني عميقة للمجتمعات وما وراءها، وتمثل المراكز الحضرية الحافظة للتاريخ، والآثار التي تجسد تجارب الأجيال الماضية، ومنازل الأجداد، والنقاط الساخنة للتنوع البيولوجي. ومن ثمّ فالصناعات الترفيهية كصناعة السينما والدراما عامة يمكنها المساهمة بشكل فعّال في حماية التراث العالمي، فتعمل على إحياء ذكرى من نحن وإلهام من نريد أن نصبح، وفي ظل الاحتفال بيوم التراث العالمي والذي يحل اليوم، سيدتي جمعت لك عددًا من الأفلام والتي روجت بشكل فعّال للحفاظ على التراث العالمي وأخرى عرضت لتدمير الفن والتراث. أخبرينا رأيك بها وهل شاهدت أفلامًا أخرى روجت للحفاظ على التراث العالمي...!

• الفن أداة فعالة لتوثيق ورصد ورفع الوعي

وفقًا للموقع الرسمي لليونسكو. unesco.org، تتصاعد التهديدات ضد المواقع الطبيعية والثقافية. حيث ينبغي حماية تلك المواقع من:
- ستين في المائة من غابات التراث العالمي مهددة بالتغيرات المناخية، بينما من المقرر أن تختفي الأنهار الجليدية في ثلث مواقع التراث العالمي بحلول عام 2050 (وفقًا لأحدث الأبحاث والدراسات التابعة لليونسكو).
- الاتجار غير المشروع بالقطع الأثرية والأشياء الثقافية.
- نهب المواقع الأثرية.
- تدمير المباني والمعالم التاريخية والذي يسبب ضررا لا يمكن إصلاحه للتراث الثقافي للبلد.
وفي مواجهة كل تلك التهديدات تعمل اليونسكو مع الشركاء والبلدان لتحسين مراقبة هذه الآثار، حيث تعد الفنون بكافة أنواعها وأشكالها سواء فنون تشكيلية أو أدائية مثل المسرح والسينما والرقص والموسيقى أداة فعالة لتوثيق ورصد ورفع الوعي بحماية مدن التراث العالمي وما يطرأ عليها من تغييرات نتيجة أسباب طبيعية أو بشرية، ويمكن أن تلهم الفنون تدابير التكيف والحماية التي تتوافق مع المخاطر والآثار.

• أفلام روجت للحفاظ على التراث العالمي

رصد موقع newsday.co.zw، عددًا من الأفلام التي روجت لأهمية التراث العالمي والحفاظ عليه ومنها:

- فيلم The Ghouls

وهو إنتاج 2003، من تأليف وإخراج تشاد فيرين، وبطولة تيموثي موسكاتيل ترينت هاجاتينا بيرشفيلد

- فيلم My Lucky Star

يحكي قصة ماسيلز، وهو شرطي من هونج كونج، في اليابان يطارد الشرطي شخصًا سيئًا. يتم القبض على شريك الشرطي من قبل عصابة النينجا. يتبع الفيلم الكثير من الكوميديا والقتال الكونغ وتتنقل الأحداث عبر العديد من المواقع التراثية المسجلة ضمن قائمة التراث العالمي، الفيلم من إخراج سامو كام بو هونغ، وتمثيل سامو كام، وستانلي سوي فان فونغ.

- فيلم Flying Swords of Dragon Gate

بعد مرور ثلاث سنوات يختفي صاحب النزل Jade، ليظهر لصوص يتنكرون كمواطنين يحترمون القانون، ويأملون في الكشف عن المدينة الأسطورية المفقودة المدفونة في الصحراء، الفيلم من إخراج أصغ تسوي وتمثيل جيت ليكسون تشوكون تشن

- فيلم Monkey King

مستوحى من حكاية صينية ملحمية، تُرجمت إلى كوميديا مليئة بالإثارة، وتحكي حكاية قرد وقاتله السحري، ليظهر قتال الشياطين والتنانين والأسطوريين، الفيلم يحمل معاني عميقة للمجتمعات وما وراءها، والمراكز الحضرية المكرسة للتاريخ وهو من إخراج أنتوني ستاتشي، وتمثيل ستيفاني هسو بي دي ونجودي لونج

• أفلام عرضت لتدمير الفن والتراث العالمي

رصد موقع ijmshr.journals.ekb.eg، عددًا آخر من الأفلام التي عرضت لتدمير الفن والتراث، حيث تناولت من خلال أحداثها المواقع الأثرية والتراثية العالمية، وأخرى ذات تراث ثقافي تم تخريبها أو تدميرها

- فيلم Mothra Japan

يعطي هذا الفيلم الوثائقي صوتًا للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إلى سماع أصواتهم، مكرسًا للأمهات العازبات وعملهن الدؤوب وهو إنتاج 1961 وفيه تم تدمير برج طوكيو

- فيلم Planet of the Apes

في عام 2029، تحطمت مركبة فضاء تابعة لسلاح الجو على كوكب غامض حيث ظهر هيمنة القردة الناطقة على جنس من البشر البدائيين، الفيلم من إخراج تيم بيرتون، وبطولة مارك والبرغ، هيلينا بونهام كارتر، تيم روث، وخلال أحداث الفيلم الولايات المتحدة تم العثور على تمثال الحرية مدمرًا خلال نهاية الفيلم.

- فيلم Independence Day

الأجانب قادمون وهدفهم هو غزو الأرض وتدميرها، ومحاربة التكنولوجيا الفائقة، على أن أفضل سلاح للبشرية هو إرادة البقاء، الفيلم من إخراج رولاند إمريش، وتمثيل ويل سميثبيل بولمانجيف جولد بلوم، والفيلم من إنتاج 1996، وخلال أحداث الفيلم تم تدمير البيت الأبيض ومبنى الكابيتول الأمريكي ومبنى إمباير ستيت وتمثال الحرية

- فيلم Mars Attacks

عندما يضرب شعاع النترون القاتل الأرض، يسافر Flash Gordon وأصدقاؤه إلى المريخ لمحاربة Ming the Merciless وحليفته الجديدة الملكة Azura. الفيلم من إخراج فورد بيبروبرت ف. هيل، وتمثيل باستر كرابجين روجرز تشارلز ميدلتون وخلال الفيلم تم تدمير العديد من المعالم الدولية خلال هجوم المريخ الأولي، بما في ذلك ساعة بيج بن وبرج إيفل وتاج محل والمويس في جزيرة إيستر وجبل رشمور. (لم يتم تدمير جبل رشمور بالكامل؛ تم استبدال رؤوس الرؤساء برؤساء المريخ).

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».

وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».