7 آلاف معلمة يلتحقن ببرنامج الفنون الموسيقية

هيئة الموسيقى
7 آلاف معلمة يلتحقن ببرنامج الفنون الموسيقية

بالشراكة بين وزارة الثقافة ووزارة التعليم وإشراف من هيئة الموسيقى؛ في المملكة العربية السعودية، يُنفذ البرنامج التأهيلي لمعلمات رياض الأطفال للتدريب على الفنون الموسيقية في مرحلته الأولى، وذلك تحت مظلة إستراتيجية تنمية القدرات الثقافية.

البرنامج التأهيلي لمعلمات رياض الأطفال للتدريب على الفنون الموسيقية

التحقت أكثر من 7 آلاف معلمة من معلمات رياض الأطفال بـ"البرنامج التأهيلي لمعلمات رياض الأطفال للتدريب على الفنون الموسيقية" في مرحلته الأولى، وتستهدف الإستراتيجية إتاحة الفرصة للمواهب المبدعة في اكتشاف قدراتهم منذ وقت مبكر، وتنميتها وتطويرها، بما يسهم في تعزيز تنافسية القطاعين التعليمي والثقافي إقليمياً ودولياً.

أهداف البرنامج

انطلقت المرحلة الأولى من البرنامج التأهيلي أمس الأحد، لمدة 4 أسابيع، تحت إشراف هيئة الموسيقى التابعة لوزارة الثقافة، وخبراء متخصصين في التعليم والتدريب لمرحلة رياض الأطفال. وسيتم الإعلان عن التسجيل في المرحلة الثانية من البرنامج وإتاحته للراغبات في وقت لاحق.
ويهدف البرنامج إلى بناء مهارات معلمات رياض الأطفال المعرفية والأدائية المرتبطة بتنفيذ الأنشطة الموسيقية الموجهة للأطفال، عبر التعرّف على خصائص الصوت والمصطلحات المرتبطة بها.

هيئة الموسيقى

تأسست هيئة الموسيقى في فبراير 2020م. بناءً على قرار مجلس الوزراء رقم 414، وتعمل الهيئة على إنشاء البنية التحتية للثقافة الموسيقية في المملكة التي ستساهم في تمكين الجميع من الحصول على فرصة تعلم الموسيقى، إلى جانب عملها على اكتشاف وتنمية وتمكين المواهب الموسيقية، كما ستسعى إلى نشر الوعي بثقافة الموسيقى في المجتمع، وتأسيس قطاع يساهم في الاقتصاد المحلي؛ وذلك من خلال خلق فرص عمل لكلا الجنسين، وإنتاج وحوكمة العروض الحية الثقافية، والتسجيلات الموسيقية ومراكز تعليم الموسيقى للهواة، وإحياء وتوثيق عروض الفلكلور والموسيقى السعودية لتنمية الحس الوطني والاجتماعي، وتطوير الهوية الثقافية الموسيقية للمملكة العربية السعودية ونشرها إقليمياً وعالمياً والتأكيد على مكانتها القيادية في العالم العربي والإسلامي لإدراج الوعي الثقافي الموسيقي ضمن متطلبات جودة الحياة.