كيف تقوين من ثقة طفلك المصاب بالصدفية؟

صورة مد يد العون للطفل
كيف تساعدين الطفل المصاب بالصدفية؟- الصورة من freepik
صورة طفل حزين -  الصورة من: freepik
 كيف تعلمين طفلك الرد على التعليقات؟ - الصورة من: freepik
صورة يد طفل مصاب بالصدفية
ساعدي طفلك على قبولها - الصورة من: stockadobe
صورة طلاب المدارس
طمئني طفلك بشأن المضي قدماً - الصورة من: stockadobe
صورة لطفلة وراء الكمبيوتر
كيف تتواصلين مع المرضى الآخرين؟ - الصورة من: stockadobe
صورة ليد المراهق
ضعي في اعتبارك العلاج المناسب - الصورة من: freepik
صورة مد يد العون للطفل
صورة طفل حزين -  الصورة من: freepik
صورة يد طفل مصاب بالصدفية
صورة طلاب المدارس
صورة لطفلة وراء الكمبيوتر
صورة ليد المراهق
6 صور

إذا كان طفلك يعاني من الصدفية، فهناك الكثير مما يمكنك القيام به لمساعدته على تعلم كيفية إدارة الأعراض والحفاظ على حالة الجلد من أن تفقده ثقته بنفسه. وبهذه الطرق يدلك الأطباء والاختصاصيون على أفضل طرق المساعدة، خصوصاً إذا كان طفلك سيرتاد المدرسة التي أصبحت على الأبواب.

ساعدي طفلك على قبولها

ساعدي طفلك على قبولها الصورة من: stockadobe


حتى بعد أن يشرح الطبيب ماهية الصدفية، فإن بعض الأطفال يأملون أنه إذا تظاهروا بأن الاحمرار غير حقيقي، فسوف يختفي بطريقة سحرية. وإذا لم يكن طفلك تحت المراقبة والعلاج، فسيعاني من الكثير من التقلبات، ولمساعدة طفلك الصغير على فهم الحالة - وتعزيز إحساسه بالسيطرة – يمكنك القيام بما يلي:
1 - امنحيه كتباً أو روابط لمواقع إلكترونية عن الصدفية (يفضل أن تكون مكتوبة من قبل أو عن الأطفال المصابين بها) وتحدثي عنها بعد ذلك.
2 - اشرحي له أن هذا ليس خطأه. وأخبريه أن هناك أفراداً من العائلة لديهم الحالة ذاتها.
3 - شجّعيه على طرح الأسئلة خلال مواعيد الطبيب.
4 - اجعليه مسؤولاً عن العلاج منذ صغره حتى طلاب الصف الأول يمكنهم وضع المرطبات، ويمكن للأطفال الأكبر سناً التحكم في حالتهم بشكل كامل.

هل يمكن أن يصاب الأطفال بالصدفية؟

كيف تعلّمين طفلك الرد على التعليقات؟

كيف تعلمين طفلك الرد على التعليقات؟ الصورة من: freepik


خلع الملابس في غرفة الرياضة أمر طبيعي، لكن الطفل قد يتعرض للتعليقات ولمساعدته في الرد، تحدث عن بعض الردود المحتملة معاً. بعض النقاط التي يجب مراعاتها:
الصدفية شائعة.
إنها ليست معدية، لذلك لا يمكن لأحد أن يصاب بها.
لا علاقة لها بمدى نظافة الشخص أو عدد مرات الاستحمام.
لا يوجد علاج حتى الآن، لكن الخبراء يقتربون من الحل كل عام.
سيشعر ابنك بمزيد من الثقة إذا كان مستعداً لإجابات الأسئلة غير المريحة. بعض الأطفال يحبون الأسئلة المتعلقة بالصدفية. إنهم يستمتعون بفرصة السيطرة وتثقيف زملائهم في الفصل.

كيف أشرح الأمر للمدرسين؟

قومي بإجراء اتصالات مع فريق مدرسة طفلك في بداية كل عام. إنها طريقة جيدة لتفادي المشاكل. وحاولي الحصول على تأكيد من الموظفين حول هذه المشكلات:
1 – هل هناك شخص معين (ويفضل أن يكون المعلم) يمكن لطفلي اللجوء إليه للحصول على المساعدة.
2 – هل يراقب الموظفون المشاكل في الفصل صراع الطلاب مع بعضهم، مثل المضايقة أو التنمر.
3 – هل سيفاجأ مدرس الصالة الرياضية إذا كان طفلي لا يريد ارتداء السراويل القصيرة، أو لا يمكنه المشاركة في بعض الأنشطة.

كيف تتواصلين مع المرضى الآخرين؟

كيف تتواصلين مع المرضى الآخرين؟ الصورة من: stockadobe


يشعر الأطفال المصابون بالصدفية أحياناً أنهم الوحيدون الذين يعانون من هذه المشكلة. لذا ساعدي طفلك الصغير على التواصل مع الأطفال الآخرين الذين يعانون أيضاً من هذه الحالة، من خلال الخطوات الآتية:
1 - ابحثي عن مجموعات أو لوحات رسائل عبر الإنترنت، أو اسألي طبيب طفلك عن مجموعات الدعم بشكل مباشر.
2 - يمكنك أيضاً زيارة المخيمات الصيفية للأطفال المصابين بأمراض جلدية. كلها طرق رائعة للحصول على الدعم وتعلم النصائح العملية وبناء الثقة.
3 – بالنسبة لك، يمكن أن تمنحك الدردشة مع الآباء الآخرين الذين لديهم أطفال مصابون بالصدفية رؤى واستراتيجيات جديدة.
هل تعرفين أعراض الصدفية عند الرضع؟

ضعي في اعتبارك العلاج المناسب

ضعي في اعتبارك العلاج المناسب الصورة من: freepik


الأطفال المصابون بالصدفية أو غيرها من المشاكل الصحية المزمنة لديهم فرصة أكبر للحصول على احترام الذات بدلاً من الاكتئاب. لذا حددي موعداً مع معالج ، مثل طبيب نفساني للأطفال أو أخصائي اجتماعي، إذا رأيت أن طفلك:
سريع الانفعال والغضب.
يقضي وقتاً أقل مع الأصدقاء.
تغير في عادات النوم أو الأكل.
لديه مشاكل في المدرسة
يمكن للمعالجين أن يقدموا للأطفال المصابين بأمراض طويلة الأمد طرقاً عملية للتعامل مع الحياة اليومية والقضايا مع الأصدقاء وزملاء الدراسة.

طمئني طفلك بشأن المضي قدماً

طمئني طفلك بشأن المضي قدماً - الصورة من: stockadobe


من أصعب الأمور المتعلقة بالصدفية هو عدم إمكانية التنبؤ بها، وأنه مرض مزمن يستمر مدى الحياة. إذ يظهر من دون سبب واضح، كما أن العلاجات التي كانت تعمل بشكل جيد في الماضي قد تتوقف عن العمل. وهذا يتسبب بتعب الطفل خصوصاً عندما يدخل سن المراهقة، فالحياة مع مرض جلدي طويل الأمد تمر بتقلبات عديدة، لذا طمئني طفلك - ونفسك - وتوقعا بعض الأيام الصعبة، والتحسن لاحقاً، بهذا تساعدين طفلك ليكون مرناً.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.