من بينها الأقحوان.. هيئة تطوير محمية الإمام تركي الملكية تكشف عن 180 نوعا من النباتات

من بينها الأقحوان.. هيئة تطوير محمية الإمام تركي تكشف عن 180 نوعا من النباتات - الصورة من unsplash by timo hermann
من بينها الأقحوان.. هيئة تطوير محمية الإمام تركي تكشف عن 180 نوعا من النباتات - الصورة من unsplash by timo hermann

أوضحت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية أن المحمية تحتضن حوالي 180 نوعا من النباتات التي تنتمي لـ38 فصيلة نباتية، من بينها نبات "الأقحوان" صاحب الاستخدامات العلاجية والطبية، وأشارت المحمية إلى أن هذا النوع من الزهور يعد الأكثر انتشارا على مستوى العالم.

النباتات العلاجية والطبية

تضم محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، 38 فصيلة نباتية من بينها نبات الأقحوان، والذي يحظى بالنصيب الأكبر من الانتشار داخل المحمية، وينتشر على وجه التحديد في المناطق الرملية والسهول وصحراء النفود، ويتميز بطوله الذي يصل لأكثر من 40 سم، كما أنه يغلب عليه اللونين الأصفر والأبيض وتتخذ أزهاره الشكل الدائري.

نبذة عن محمية الإمام تركي

في عام 2018، تم تأسيس هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية بموجب أمر ملكي، وجاء الهدف من تأسيسها الحفاظ على بيئة طبيعية ونباتية مزدهرة، بجانب الحفاظ على الحياة الفطرية سليمة ومستدامة، ويستهدف هذا القرار أيضا تنشيط السياحة البيئية وتقييد مشكلة الصيد والرعي الجائر ومنع الاحتطاب.

وتتميز المحمية بأنها صاحبة بيئة سياحية فريدة، غنية بالتراث والطبيعة الخلابة التي تسهم بدورها في خلق تجربة سياحية بيئية بمعايير عالمية للزائرين، وتبلغ مساحة المحمية 91500 كم مربع، وتعتبر بمثابة موطنا للنباتات والكائنات الفطرية.

وتحتضن المحمية حوال 180 نوعا نباتيا سجلها الباحثون، تمثل 134 جنساً مقسمة الى 113 نوعا حولياً 66 معمراً.

تضع محمية الإمام تركي أمامها رؤية واضحة تقوم على جعلها وجهة سياحية بيئية فريدة بتراثها الغني وطبيعتها الخلابة، في وجود رسالة تساهم في الحفاظ على جمال الطبيعة وإشراك المجتمع المحلي وتعزيز السياحة البيئية.

للمزيد تابع مذكرة تفاهم بين محمية الإمام تركي الملكية والمساحة الجيولوجية لإنشاء متاحف وحدائق جيولوجية داخل نطاق المحمية

أهداف محمية الإمام تركي

- بناء وتعزيز القدرات المؤسسية اللازمة لإدارة ذات كفاءة وفعالية عالية.

- الحفاظ على التنوع البيولوجي وإعادة توطين أنواع النباتات والحيوانات.

- المحافظة على الأصول التاريخية والمميزات الثقافية واستعادة ازدهارها.

- إشراك المجتمع المحلي وخلق تأثير اجتماعي واقتصادي إيجابي.

- تقديم تجربة سياحية بيئية بمعايير عالمية للزائرين.

- التعاون مع شركاء مختصين وأصحاب المصلحة لتحقيق الاستدامة طويلة المدى.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر