عروس تتصدق بمهرها لوقفي القرآن في مكة والمدينة

2 صور
بات الزواج بالنسبة لبعض الشباب شيئًا تعجيزيًّا، وأمرًا مستحيلًا، بسبب مطالبة أولياء أمور الفتيات بمهور غالية يعجز الشباب عن تأمين نصفها، إلا أنّ الخير ما يزال موجودًا لدى البعض، والنظرة الدينية إلى الزواج والغاية السامية له هي من تحدد المهر الذي يطلبونه، ولعل ما قام به أحمد بن مظفر القرني مؤسس قسم هندسة الطيران والفضاء في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران، عضو وكالة "ناسا" يعد مثالًا مشرّفًا يحتذى به في تسهيل الزواج، حيث فاجأ الحضور أثناء عقد قران ابنته بطلبه ألف ريال فقط كمهر لها.
وقال الدكتور "القرني" في تصريح له لـ"سبق": بأنّ ابنته بعد استلامها للمهر قدمته لدعم وقفيْ القرآن الكريم في مكة المكرمة والمدينة المنورة مناصفة.
مبينًا أنّ الأسرتين اتفقتا على التعاون فيما بينهما مناصفة لتحمل تكاليف الزواج، من باب تسهيل الزواج.
وتمنى "القرني" أن يكون هذا العمل في ميزان حسنات الأسرتين، وأن تسير كل العائلات على هذا النهج، وأن يتوقف الجميع عن المبالغة في المهور.

تجدر الإشارة إلى أنّ الكثير من أولياء أمور الفتيات ضربوا أمثلة رائعة في التخفيف على الشباب من حيث قيمة المهور، حيث قام مواطن من محافظة القنفذة بتزويج ابنته بمبلغ عشر ريالات فقط، فيما قام آخر من الطائف بتزويج ابنته بما يحفظه العريس من القرآن.