تواجه النجمة ريبل ويلسون حالياً دعوى قضائية من منتجي فيلمها الجديد "ذا ديب" The Dep في أستراليا، الذي يُعَدُّ أول تجربة إخراجية لها، حيث أفادت العديد من الصحف أن شركة الإنتاج البريطانية AI Films، رفعت دعوى قضائية أمام المحكمة العليا في نيو ساوث ويلز الأسترالية، متهمةً ويلسون، بتعمد إفساد إطلاق الفيلم، وأنها ألحقت خسائر مالية وأضرت بسمعة بالشركة. كما تزعم الدعوى أن الدافع وراء تصرفات ويلسون كان التقليل من قيمة الإنتاج والضغط على AI Film والشركة الأسترالية Dunburn Debutantes Commissioning Company (DDCC - الجهة التي تدير حقوق الفيلم والمُدرجة كمدعية ثانية في الدعوى) لبيع حصتهما لشركة ويلسون "كامب شوغر" Camp Sugar.
ريبل ويلسون ترد بتحدٍّ

رداً على القضية المرفوعة ضدها، شاركت الممثلة البالغة من العمر 45 عاماً الأغنية الافتتاحية للفيلم الموسيقي على إنستغرام، ورسالة مطولة عبر ستوري حسابها على إنستغرام، مُشيرةً إلى أن الدعوى القضائية الجديدة "غير منطقية"، وكتبت: "بصفتي المخرجة والمنتجة والنجمة المشاركة، التي رعيت مشروعاً يُدعى "ذا ديب" لمدة 5 سنوات، من فكرة من 3 صفحات إلى فيلم روائي طويل رائع، لا أريد شيئاً أكثر من إطلاق هذا الفيلم، وقد عملت بلا كلل وراء الكواليس لتحقيق ذلك". وأضافت: "إن قول غير ذلك محض هراء. أنا فخور جداً بالفيلم!"، وأشارت ويلسون إلى أنها تعتقد أن الدعوى القضائية الجديدة تُشكل "تنمراً ومضايقة مستمرة" من ممولي الفيلم في شركة AI Films، وهم: أماندا غوست، وجريجور كاميرون، وفينس هولدن.
صرحت شركة AI Films لصحيفة The Guardian في بيانٍ لها بتاريخ 25 من يوليو: "هذه الإجراءات مؤسفة، لكنها ضرورية لضمان إصدار فيلم The Deb في الوقت المناسب. إنه فيلم ممتع ومبهج، ونحن على ثقة من أن الجمهور سيحبه".
قد ترغبين في معرفة: ديفيد بيكهام يتقدم بدعوى قضائية ضد نجم هوليوود مارك والبيرغ
أصل القضية
صُمم فيلم The Dep في الأصل ككوميديا موسيقية تحتفي بالثقافة الأسترالية، وشارك في إنتاجه AI Film وCamp Sugar، وقامت ويلسون بإخراجه وبطولته، لكن الشراكة انهارت في منتصف عام 2024 عندما لجأت ويلسون إلى إنستغرام لاتهام زملائها المنتجين أماندا غوست، وجريجور كاميرون، وفينس هولدن بالاختلاس وسوء السلوك وعرقلة إصدار الفيلم، حيث زعمت ويلسون آنذاك والآن، أن المنتجين حاولوا منع الفيلم من العرض العالمي الأول في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي العام الماضي؛ وقد عُرض الفيلم في النهاية على الرغم من المعركة القانونية المستمرة، لكنه لم يُطرح للعلن.
في يوليو 2024، رفع غوست وكاميرون وهولدن دعوى قضائية ضد ويلسون في كاليفورنيا، زاعمين أنها سعت للحصول على "تقدير لعمل لم تُنجزه" في الفيلم، يتعلق بالموسيقى الأصلية للمشروع.
وفي المقابل، رفع محامو ويلسون دعوى مضادة ضد غوست وكاميرون وهولدن في أكتوبر الأول 2024، زاعمين أن الثلاثي اختلسوا عمداً 900 ألف دولار أسترالي من ميزانية الفيلم، وأجبروها على توقيع اتفاقيات متعلقة بالفيلم تحت الإكراه، وأن غوست تحرشت بـ شارلوت ماكينيس (الممثلة الرئيسية في فيلم ذا ديب)؛ ما تسبب لها في "انهيار عصبي".
ووفقاً لصحيفة الغارديان، قدمت ماكينيس لاحقاً إقراراً في المحكمة الأمريكية يفيد بأن ويلسون اختلقت الادعاءات، واصفة إياها بأنها "كاذبة وعبثية تماماً"، كما سارع المنتجون إلى نفي هذه الادعاءات، وبدأوا إجراءات تشهير ضد ويلسون في المحكمة العليا في لوس أنجلوس في يوليو من العام الماضي. ورفضت المحكمة لاحقاً طلب ويلسون شطب دعوى التشهير، ولا تزال قضية التشهير هذه قائمة.
للمزيد من الأخبار: جوني ديب يتحدث عن علاقته وزواجه من آمبر هيرد.. هناك من يُسيء فهم الحب والعطاء
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».