في رابع صعود له على خشبة مسرح قرطاج الدولي، عبّر الفنان السوري ناصيف زيتون عن مشاعر الامتنان والتقدير تجاه جمهور تونس، الذي وصفه بـ"صانع الفارق"، مؤكدًا أن تفاعله الحيّ وترديده للأغاني هو ما يضفي على حفلاته معنى خاصًا وطاقة لا توصف.
وخلال الندوة الصحفية التي عُقدت عقب حفله ضمن الدورة 59 من مهرجان قرطاج، أشار ناصيف إلى أنه ما إن انتهى من أداء وصلته الغنائية حتى بدأ يفكر في مشاركته القادمة، متمنيًا أن يكون حاضرًا في الدورة 60 من المهرجان. وقال: "أنا فنان لا يتوقف عن الحلم، وطموحي يزداد من سنة إلى أخرى".
متابعة وتصوير: منية كواش
من الحلم إلى التحدي
استرجع ناصيف زيتون محطات مشاركته السابقة في قرطاج، مشيرًا إلى أن ظهوره الأول على المسرح في عام 2017 كان بمثابة تحقيق حلم كبير. أما في 2019، فكان جمهور قرطاج بمثابة منحه "جواز نجاح" مكّنه من الغناء في مسارح عربية أخرى. وفي عام 2023، اعتبر أن العودة إلى قرطاج شكّلت تحديًا شخصيًا زاد من توتره وقلقه، لكنه في كل مرّة، خرج بمزيد من الإصرار والحب لهذا الجمهور الذي يبادله الوفاء بالوفاء.
وتابع قائلا: "ما رأيته في الحفل من تفاعل الجمهور وترديده للأغاني كان مؤثرًا للغاية. هم من ساهموا في بروزي وتألقي، وأنا ممتن لهم".
تفاعل كبير من جمهور مسرح قرطاج مع الفنان #ناصيف_زيتون ضمن فعاليات مهرجان قرطاج#مهرجان_قرطاج_الدولي
#قرطاج_2025@NassifZeytoun pic.twitter.com/fZ9hIRwz50
— مجلة سيدتي (@sayidatynet) July 30, 2025
مشروع عربي بأفق عالمي
عن خوضه لتجارب "ديو" غنائية مع فنانين من بلدان عربية مختلفة، أوضح ناصيف زيتون أن لديه رؤية واضحة ومقسّمة على مرحلتين: "أطمح أولًا لأن أكون معروفًا عربيًا في دول لم تصلها أغنياتي بعد، ثم أتحوّل لاحقًا إلى التخطيط للعالمية".
وأشار إلى أن تعاوناته مع الفنانة العراقية رحمة رياض، والرابر التونسي مرتضى الفتيتي، والمغني المغربي زهير البهاوي، تأتي في إطار استراتيجي يهدف إلى إيصال صوته ولونه الموسيقي لشرائح وجمهور أوسع داخل العالم العربي.
لحظة الفرح التي أثارت التساؤلات
لفتت الحالة المزاجية العالية التي ظهر بها ناصيف زيتون خلال حفله في قرطاج أنظار الجمهور والصحافة على السواء، خاصة مع وجود زوجته الإعلامية والممثلة اللبنانية دانييلا رحمة في الصفوف الأمامية، حيث التقطت الكاميرات نظراته ومداعباته العفوية لها على المسرح.
بين التمثيل والموسيقى
ردًا على سؤال حول إمكانية خوضه تجربة التمثيل، لا سيما بعد أن أظهر أداءً تمثيليًا ملفتًا في عدد من كليباته الغنائية، أكد ناصيف زيتون أن اهتمامه الأساسي يتركز في الموسيقى والغناء. وأضاف:
"لم أفكر يومًا في أن أصبح ممثلًا، ولم يعرض عليّ أحد من أهل المسرح دورًا مسرحيًا من قبل".
وأوضح أن ظهوره كممثل في الكليبات لم يكن سوى انعكاس لحالة فنية داخل مشروعه الغنائي، وليس توجهًا مستقلًا بذاته.
احترام متبادل مع المعجبات.. وزوجة تتفهم
وحول علاقته بمعجباته، وإن كان قد تعرض لمواقف محرجة في إحدى حفلاته، أجاب ناصيف زيتون بنبرة حاسمة:
"لم يحدث أن تعرضت لمضايقات، لأنني أسعى لترسيخ علاقة احترام متبادل مع جمهوري، وأحرص على تفاعل صادق وراقٍ".
كما أشار إلى أن زوجته دانييلا رحمة تتفهم طبيعة علاقته بالجمهور كونها فنانة أيضًا، وتعرف معنى أن يكون للفنان معجبون ومعجبات، مشددًا على أن العلاقة بينهما مبنية على الثقة والتفاهم.
يمكنكم متابعة دانييلا رحمة تكشف عن هدايا جمهورها بمناسبة زواجها من ناصيف زيتون
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».