أصدرت هيئة فنون الطهي -إحدى هيئات وزارة الثقافة - ستة تقارير نوعية ترسم صورة غير مسبوقة لمشهد الطهي السعودي وآفاقه المستقبلية. وتغطي هذه التقارير محاور تمتد الدبلوماسية الثقافية، وصولًا إلى توظيف الذكاء الاصطناعي في المطابخ وفتح مسارات مهنية جديدة، لتؤكد كيف تحوّل المطبخ السعودي إلى قوة ثقافية ناعمة وقطاع اقتصادي واعد.
أهم ماجاء في تقارير هيئة الطهي
- 72% من الطهاة السعوديين دون سن الخامسة والثلاثين، ما يعني أن جيلًا شاباً يعيد تشكيل المطابخ المحلية.
- التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي أصبحت جزءاً من عملية الطهي والتسويق وتجربة المستهلك.
- الأطباق التراثية السعودية تعبر الحدود وتساهم في تعزيز التبادل الثقافي وجذب اهتمام عالمي.
- الهدر الغذائي يشكّل أحد أبرز التحديات البيئية والاقتصادية، وهناك مبادرات جادة لمعالجته.
- القطاع يشهد ازدهارًا متسارعًا بفضل الفرص السياحية و الاستثمارية المرتبطة مباشرة برؤية السعودية 2030.
محاور التقارير
- الدبلوماسية عبر فنون الطهي كيف أصبح المطبخ السعودي جسراً للتبادل الثقافي من خلال برامج تبادل الطهاة والمهرجانات الدولية.
- الاستدامة في فنون الطهي حلول عملية للهدر الغذائي وأساليب بناء اقتصاد دائري مسؤول يوازن بين النمو والحفاظ على البيئة.
- النهضة والاتجاهات الحديثة عودة المطبخ السعودي للواجهة بمزيج من التقاليد العريقة والابتكار الحديث، مع الحفاظ على الهوية الأصيلة.
- مستقبل المهنة جيل شاب يقود مهنة الطهي، مع حاجة إلى التعليم والتدريب لتوسيع آفاق القطاع.
- التقنيات والابتكارات الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية تدخل المطابخ السعودية وتغير تجربة الطهو والخدمة.
- قطاع الطهي ورؤية السعودية 2030 مساهمة القطاع في تعزيز السياحة، وجذب الاستثمارات، وتوفير فرص العمل بما يتماشى مع مستهدفات الرؤية.
وتكمن أهمية التقارير كون أنها المرة الأولى، يتم نشر دراسة متكاملة عن قطاع الطهي السعودي في أكثر من 1200 صفحة من التحليل والبيانات، جرى تلخيصها في ستة تقارير أصدرتها هيئة فنون الطهي ميسّرة تضع بين يدي القارئ صورة شاملة للقطاع وفرصه المستقبلية.
في سياق منفصل: هيئة فنون الطهي السعودية تُطلق رخصة الطاهي الحر
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على إكس