ناشفيل هي مدينة حيوية نابضة بالحياة والترفيه. تشتهر بموسيقاها ومأكولاتها وثقافتها. تقع المدينة على نهر كمبرلاند، وتُقدم ما يناسب الجميع. ولعشاق الموسيقى، تُعد ناشفيل موطناً لموسيقى الريف. فبالإضافة إلى مسرح غراند أول أوبري التاريخي وقاعة مشاهير موسيقى الريف، ولمنْ يبحثون عن مغامرات في الهواء الطلق، توفر ناشفيل العديد من الأنشطة.
ومن الأنشطة الشائعة في المنطقة ركوب الدراجات والمشي لمسافات طويلة والتجديف بالكاياك. كما تُعد حدائق مدينة الموسيقى مثالية للنزهات والاسترخاء. ولمنْ يبحثون عن أماكن الثقافة، تُعد ناشفيل موطناً للعديد من المتاحف والمعارض الفنية. كما يُعد مركز فريست للفنون البصرية وحدائق تشيكوود النباتية ومتحف جوني كاش من أبرز معالم المدينة.
ما هو أفضل وقت لزيارة ناشفيل
في الربيع (من مارس إلى مايو) والخريف (من سبتمبر إلى نوفمبر). خلال هذين الشهرين، يكون الطقس لطيفاً بشكل عام؛ حيث تتراوح الحرارة بين 10 و25 درجة مئوية تقريباً. كما يجلب الربيع معه أزهاراً متفتحة وأجواء مفعمة بالحيوية، مما يجعله وقتاً مثالياً لاستكشاف المشهد الموسيقي في المدينة ومعالمها السياحية الخارجية. ويتميز الخريف بأوراق الشجر النابضة بالحياة، مما يُشكل خلفية خلابة للزوار. ويوفر هذان الفصلان توازناً مثالياً بين درجات الحرارة المريحة والتجارب الخارجية الممتعة.
أماكن سياحية جذابة في ناشفيل
عندما تزور ناشفيل، ستجد مدينةً نابضةً بالموسيقى الحية. أثناء تجولك، ستلاحظ جداريات وعربات طعام وحدائق، يجتمع فيها الناس لقضاء وقت ممتع. تشعر بالهدوء والاسترخاء في المدينة، سواءً كنت في وسط المدينة أو تستمتع بالشواء في حديقة منزل أحدهم.
وتشير الدراسات إلى أن ناشفيل تتمتع بمستوى عالٍ من السعادة، ومن السهل بشكلٍ مدهش مقابلة الناس أو تجربة شيء جديد. في الآتي، أبرز الأماكن السياحية في ناشفيل:
قاعة رايمان
تُعرف قاعة رايمان غالباً باسم "قاعة كارنيجي الجنوب"، وتقع على بُعد خطوات من شارع لوير برودواي. وستجدون داخلها متحفاً زاخراً بالتحف والمعروضات التي تروي قصة ماضيها الأسطوري. وتتضمن زيارتكم مشاهدة فيلم وسائط متعددة شيق، كما يمكنكم بعده استكشاف المكان على راحتكم أو اختيار جولة بصحبة مرشدين للتعمق في تاريخها الموسيقي الغني. وقد بُنيت هذه القاعة التاريخية عام 1892، وتتميز بصوتيات عالمية المستوى تُضفي على كل نغمة رونقاً خاصاً. وكانت هذه القاعة سابقاً مقراً لفرقة غراند أول أوبري من عام 1943 إلى عام 1974، وهي الآن تستضيف مزيجاً متنوعاً من العروض، من الحفلات الموسيقية الكلاسيكية إلى المسرح الموسيقي والإنتاجات التلفزيونية.
المتحف الوطني للموسيقى الأمريكية الأفريقية
يُعد المتحف الوطني للموسيقى الأمريكية الأفريقية في ناشفيل وجهةً لا غنى عنها لعشاق الموسيقى وهواة التاريخ. ويقع هذا المتحف الرائد في قلب وسط المدينة، ويحتفي بالتأثير العميق للفنانين الأمريكيين الأفارقة على جميع أنواع الموسيقى تقريباً، من موسيقى الغوسبل والبلوز إلى الجاز والهيب هوب والآر أند بي. وقد افتُتح المتحف في يناير 2021.
تتبعوا تطور الموسيقى الأمريكية الأفريقية وتأثيرها الثقافي العميق من خلال معارض غامرة وعروض تفاعلية وقطع أثرية نادرة. ادخلوا إلى "مسرح الجذور" لرحلة عبر الأناشيد وموسيقى البلوز المبكرة، أو استكشفوا معرض "أمة واحدة تحت إيقاع" الذي يُسلّط الضوء على صعود موسيقى الفانك والسول والهيب هوب. زيارة هذا المتحف ليست مجرد رحلة لمشاهدة مقتنيات متحفية، بل هي تجربة تُحيي التاريخ من خلال الصوت ورواية القصص والابتكار.
حديقة حيوانات ناشفيل
تُعد حديقة حيوانات ناشفيل وجهةً رائعةً للسياح مع أطفالهم. استكشف سهول أفريقيا، وانغمس في غابات أمريكا الجنوبية المطيرة، واكتشف حيوانات آسيا المتنوعة. ويمكنك مشاهدة أكثر من 3000 حيوان من 350 نوعاً، بما في ذلك الفهود المرقطة، وتابير بيرد، والطوقان، والنمور السومطرية. وتعيش حيوانات حديقة حيوانات ناشفيل في موائل تُمثل بيئاتها الطبيعية. كما يتيح لك مرسى لوريكيت دخول قفص الطيور والتجول بين حوالي 85 ببغاءً أسترالياً. تفضل بزيارة حديقة الحيوانات لركوب دوامة الحيوانات البرية وقطار البرية السريع. يعرف الأطفال ما يجب عليهم فعله في صالة الألعاب الرياضية الكبيرة في الحديقة؛ حيث ينزلقون ويتأرجحون ويتسلقون ويزحفون ويستكشفون. يأخذك خط الانزلاق "سورينغ إيجل" إلى آفاق جديدة في زيارتك لحديقة الحيوانات.
