mena-gmtdmp

مبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي تُطلق برنامج إقامة دار القلم بنسخته الثانية

برنامج إقامة دار القلم
شعار برنامج إقامة دار القلم

أطلقت مبادرة مركز الأمير محمّد بن سلمان العالمي للخط العربي النسخة الثانية من برنامج "إقامة دار القلم للخط العربي" خلال الربع الرابع من العام الجاري في جدة التاريخية، وذلك لتوفير مساحة تمنح الخطاطين، والفنانين الفرصة للتفكير وإجراء حوار إبداعي حول مستقبل هذا الفنّ الأصيل.

برنامج إقامة دار القلم للخط العربي

يمتد برنامج إقامة دار القلم للخط العربي لثمانية أسابيع مستهدفاً مشاركة 10 فنّانين سعوديّين ودوليّين؛ من الممارسين والخطاطين المحترفين في مجال الخط العربي، والفنون البصريّة، والذين يعملون على مشاريع فرديّة وتعاونيّةٍ، ويُختتم بفعاليّة المرسم المفتوح. وتُشرف على اختيار هؤلاء المشاركين لجنة مختصة وفقاً لمعايير دقيقة تشمل: السيرة الفنيّة، ودوافع التقديم، وأهميّة المشروعِ المقترح، ومدى تفاعل المتقدّم مع موضوعات الاستكشاف، والابتكار، والسياق المحلي.

وتُغطي هذه النسخة من البرنامج أربعة محاور رئيسة، وهي: استكشاف الأصول التقليدية لفن الخط العربي، واستكشاف الفنون المصاحَبة له، واستكشاف الممارسات المعاصرة لهذا الفن وتطوّره، واستشراف مستقبل الابتكار في مجاله، على أن يحظى المشاركون بفرصة التفاعل في ورش العمل المختلفة، والحوارات، والجلسات الإرشادية الفرديّة، والجولات الثقافيّة داخل جدة وخارجها، بالإضافة إلي زيارات ميدانيّة لمراسم الفنانين، والخبراء المحليّين، ومعاملهم؛ مما يُعزّز التبادل المعرفيّ، والممارسات الفنّيّة المتجدّدة.

شروط البرنامج

حددت المبادرة عدة شروطٍ يجب توفّرها في الراغبين بالمشاركة، ومن أبرزها أن يكون عمر المتقدّم 21 عاماً فأكثر، وأن يُجيد اللغة العربيّة، أو الإنجليزيّة، وله ممارسة نشطة في فن الخط العربي، أو الفنون ذات الصلة، ومستعداَ للمشاركة الفعّالة في جميع الأنشطة، والحوارات الإبداعيّة، وملتزماً بالحضور الكامل طوال فترة البرنامج في جدة.

وكانت مبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي قد أطلقت النسخة الأولى من البرنامج في عام 2024، والتي احتفت من خلالها بالمواهب الإبداعية، وقدّمت بيئة غنيّة للتجريب، والتعبير الفني في مجال الخط العربي بما ينسجم مع توجّهات الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية السعودية 2030 في دعم الفنون، وتعزيز الهويّة الثقافية.
في سياق منفصل: النقوش والخطوط على جدران المسجد النبوي تجسّد إرثًا فنيًا وحضاريًا

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على إكس