حضور مميز لدنيا وائل في مسلسل ميد تيرم.. صراعات ملك تلفت الأنظار في الحلقة الـ17

دنيا وائل في مسلسل ميد تيرم - الصورة من المركز الإعلامي للمسلسل

نجحت الفنانة الشابة دنيا وائل، أن تلفت الأنظار نحوها في مسلسل "ميد تيرم" ولاسيما خلال أحداث الحلقة الـ17 من العمل، حيث جاءت أحداثها حول شخصية "ملك" التي تقدمها دنيا، ومواجهتها القاسية مع والدها بعد اكتشاف مكانها، وصلت المواجهة إلى ذروتها حين حاول والدها محاسبتها على تصرفاتها المتكررة وتهورها، ما كشف عن صراع داخلي عميق لدى "ملك" بين الرغبة في الاستقلال والضغوط الأسرية.

مشادة قوية

بدأت الحلقة بمشهد وصول والد "ملك" إليها بعد نجاحه في معرفة عنوانها، ليواجهها بحالة من الغضب والصدمة تجاه أسلوب تفكيرها وتصرفاتها، مؤكداً أن مشكلاتها المتكررة ترجع إلى تهورها وعدم تحملها للمسؤولية، إلى جانب رغبتها المتواصلة في التصرف بعفوية كفتاة صغيرة دون مراعاة العواقب.

صراع نفسي

اعترفت "ملك " خلال المواجهة بتوترها الناتج عن قسوة جدتها وفقدانها الأمان داخل العائلة، وهو ما دفعها في نهاية الحلقة لاتخاذ قرار الهروب مرة أخرى، مما أكد استمرار الصراع الداخلي لشخصيتها، وقدمت دنيا وائل أداءً نفسياً متقناً جمع بين التوتر والانفعال، مما جعل هذه الحلقة من أبرز محطات ظهورها في المسلسل حتى الآن.

أبطال مسلسل "ميدترم"

يعتمد المسلسل على الوجوه الشابة، حيث يشارك في البطولة كلّ من: ياسمينا العبد، الرابر زياد ظاظا، چلا هشام، يوسف رأفت، المغنية دنيا وائل، أمنية باهي، ميشيل مسّاك، بسنت أبو باشا، ريم رأفت، بالإضافة إلى هاني عادل، أحمد عزمي، حسام فارس، أميرة العايدي، عمرو صالح، وغيرهم، والعمل قصة مريم الباجوري ومحمد صادق، سيناريو وحوار ورشة براح، وإخراج مريم الباجوري.
تدور أحداث المسلسل داخل أروقة إحدى الجامعات المصرية، حيث يستعرض حياة مجموعة من الطلاب المصريين والعرب وهم يواجهون ضغوط الدراسة والصراعات النفسية والتقلبات العاطفية التي تميز مرحلة الجامعة، ويعكس العمل رحلة كل شخصية في البحث عن هويتها وتحقيق طموحاتها وسط تحديات واقعية يعيشها جيل زد GEN Z.
ويلعب الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الإلكترونية دوراً رئيسياً في أحداث المسلسل، لاسيما وأن أبطال العمل ظنوا أنهم يفرغون أسرارهم لتطبيق، فإذا بهم يسلمون عقولهم كاملة، حيث تتسرب البيانات وتخترق الأدمغة وتتلاشى حدود الواقع والذكاء الاصطناعي في دوامة من الأسئلة، أهمها: هل الجاني الذكاء الاصطناعي أم الذكاء الإنساني الخارق؟