4 صور
هل أوقف المستشار السابق مرتضى منصور برنامج "البرنامج" لباسم يوسف نهائياً؟ هل خشيت إدارة قناة mbc السلطةَ المصرية فأطاحت بـ"باسم"، مثلما أطاحت به من قبل قناة cbc؟ وهل قرّر باسم ترك البرنامج بعد اتهامه بسرقة إحدى المقالات من الكاتب الأمريكي بن جود؟!
أسئلة كثيرة لم تتوقف، وعلامات استفهام شغلت الرأي العام والجمهور العربي بشكل عام، لا المصري فقط، طوال الفترة الماضية، وتحديداً منذ إعلان وقف برنامج "البرنامج" لباسم يوسف.
لكن الإجابة عن كلّ تلك التساؤلات كانت من خلال تغريده واحدة للدكتور باسم يوسف على "تويتر"، حيث أعلن عن عودة برنامجه قائلاً: "سعيد برجوعنا جميعاً إلى المسرح، ونستعدّ للعودة إلى الشاشة. الأسبوع القادم إن شاء الله حلقة مميّزة عن الانتخابات الرئاسية.
هذا ومن المزمع أن يبدأ باسم تسجيل الحلقة يوم الأربعاء المقبل داخل مسرح راديو، على أن يتمّ عرضها يوم الجمعة في 30 مايو".

كل سنة وأنت طيب يا باسم
بهذه التغريده، قطع باسم كلّ الألسنة التي خرجت بتصريحات لا أساس لها من الصحة، حيث اعتقد أصحابها أنّ باسم انتهى ولن يعود، أو أنّ السلطات المصريّة تدخّلت للإطاحة به، بعد تهكّمه على المؤسّسة العسكرية. وخرج المستشار السابق مرتضى منصور ليؤكّد في كلّ لقاءاته الإعلامية أنّه بناءً على سخرية باسم منه بشكل لا يليق، أجرى اتصالات بأكبر رؤوس قناة mbc ليوقفوا البرنامج؛ وطبقاً لكلامه حينذاك أنّ البرنامج توقّف بعد اتصالاته بمسؤولين محترمين في السعودية، وأنّ البرنامج ليس في إجازة كما يدّعي، وقال ساخراً: "كل سنة وأنت طيّب يا باسم".
تخمينات أخرى خرجت لتؤكّد أنّ باسم لن يعود إلى تقديم برنامجه بمزاجه الشخصيّ، لرغبته في الاختفاء خجلاً من اتّهامه بسرقة مقالٍ من الكاتب الأمريكي "بن جود"، وقيامه بنشرة في إحدى الصحف المصرية، حيث تناول فيه موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من الأزمة الأوكرانية.
من ناحيته، سبق لمالك قنوات mbc وليد آل إبراهيم أن أشار خلال منتدى الإعلام العربي في دبي إلى أنّ سبب إيقاف البرنامج هو ضمان عدم التأثير في الانتخابات المصرية.
ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" أكّدوا أنّ باسم يوسف سينتقم بالتأكيد من كلّ الذين حاولوا النيل منه وإطلاق تصريحات خياليّة عندما يعود..فهل يعود باسم يوسف بالفعل.. لينتقم؟!