قارب رحلة الأمل الكويتية يغادر يتجه إلى "جدة"

غادر قارب رحلة الأمل أمس ميناء جازان متوجها إلى ميناء جدة الإسلامي في ثاني محطة له بالمملكة العربية السعودية في إطار جولة عالمية تهدف إلى إبراز الاهتمام الحضاري الكبير الذي توليه دولة الكويت لفئة الاحتياجات الخاصة من ذوي الإعاقة الذهنية.
وكان في وداع القارب لدى مغادرته مساعد الملحق العسكري بسفارة دولة الكويت في الرياض العقيد الركن هويدي صحن الهاجري، وقائد وحدة عمل ميناء جازان بحرس الحدود السعودي العقيد بحري عبدالرحمن محمد محيي، وقائد جناح الزوارق في القوة البحرية بجازان العقيد عبدالعليم الرصيص، ونائب القنصل العام لدولة الكويت بجدة سلطان السبيعي، ومدير ميناء جازان المهندس عبدالحميد الصوري.
وأشاد العقيد الركن الهاجري في تصريح صحفي لوكالة الأنباء الكويتية بالرسالة الإنسانية لرحلة الأمل التي تقدم صورة حضارية تعكس جهود دولة الكويت في مجال رعاية ذوي الإعاقات العقلية وغيرهم من ذوي الإعاقات إضافة إلى التعريف بهموم واحتياجات هذه الفئة وضرورة إدماجها في المجتمع.
وأعرب عن شكره للقوات البحرية الملكية السعودية لتقديم الدعم والمساندة لطاقم القارب لإتمام رحلته من ميناء جازان إلى ميناء جدة الإسلامي وكذلك تأمين الحماية للقارب بزوارق مرافقة منذ لحظة دخوله للمياه الإقليمية السعودية وكذلك في رحلته إلى جدة.
كما أعرب عن شكره لقيادة حرس الحدود السعودي في منطقة جازان على التسهيلات التي قدمت لأفراد الطاقم خلال فترة رسو القارب في ميناء جازان.
وأشاد العقيد الركن الهاجري أيضاً بالدعم الإداري الذي قدمته القنصلية العامة لدولة الكويت في جدة ممثلة في نائب القنصل سلطان السبيعي للرحلة وتسهيل جميع الإجراءات اللازمة منذ وصولها إلى ميناء جازان وحتى مغادرتها للميناء.
يذكر أن خط سير القارب يشمل 19 دولة في رحلة تهدف إلى إبراز وجه الكويت الحضاري ونقل تجاربها في رعاية ذوي الإعاقات الذهنية إلى العالم.