بلاغ إلى النائب العام المصريّ ضد عمرو واكد

7 صور

بمرور العديد من الأحداث السياسية في مصر، تزول الأحداث، وتبقى أسخن التصريحات، تماماً مثلما حدث مؤخّراً مع الفنان عمرو واكد، الذي هاجم الانتخابات الرئاسيّة المصرية الأخيرة، بعد اتهامه اللجنة العليا للانتخابات بأنّها "لجنة الكفتة"، في إشارة إلى تزوير الأصوات لصالح المشير عبد الفتاح السيسي ضدّ المرشح الرئاسي حمدين صباحي الذي يدعمه واكد بشدّة.
ونُسبت إلى واكد تصريحات، يقول فيها: "مبروك عليكم العسكر، ولا يشرّفني الجنسية المصرية".
المحامي المصري سمير صبري لم يُعجبه تهكّم واكد على هذا الحدث الهامّ، الذي شهدته مصر، فتقدّم ببلاغ إلى النائب العام المصريّ، يتّهم فيه واكد بإفساد فرحة المصريين بالانتخابات وبالسخرية من اللجنة الانتخابية.
بدوره، خرج واكد على تويتر، الذي يعدّ منبراً إعلامياً له، بعدما اعتاد الهروب من أسئلة الصحافيين، قائلاً: "أيّ حدّ هيقول لا تشرّفني الجنسية المصرية يبقى مالوش خير في بلده، وأنا عمري ما قولت كده، والصحافي الذي نشر ذلك أخطأ، واعتذر لي، ووعد بنشر تكذيب".
وعاد واكد ليؤكّد نفيه من جديد، قائلاً: "نقول تاني.. تكذيب رسمي.. كلّ ما يُقال عنّي في شأن جنسيتي وعلاقتي وشرفي بيها يتلخص في ذلك: أنا مصري فخور بمصريّتي. ومن نشر غير ذلك كاذب ومضلّل".
التطبيع مع إسرائيل
وعلى الرّغم من نفي واكد، إلا أنّ ناشطين على "فيس بوك" و"تويتر" هاجموه بشدّة، واعتبروه سبّة في جبين الشعب المصري؛ ليس لهذا السبب، ولكن بسبب السوابق العديدة التي اقترفها، حيث لم تكن هذه المشكلة هي الأولى، بل سبق له الدعوة إلى التطبيع مع إسرائيل، من خلال تصريحٍ، جاء فيه أنّه لا يُمانع في عرض أفلام إسرائيل في مصر بحجة التعرّف إلى ثقافة الآخر. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحدّ، إذ أحالته نقابة الممثلين المصريين على التحقيق بتهمة تمثيل فيلم عن الرئيس العراقي صدام حسين، من إنتاج أمريكي وبريطاني مشترك، بعنوان "بين نهرين"، أمام الفنان الإسرائيلي يغال ناؤور؛ وهو ما اعتبرته النقابة خرقاً لقرارها بعدم التطبيع مع إسرائيل. لكنّ عمرو برّر موقفه وقتها بالقول إنّه لم يكن يعلم أنّ هناك ممثلاً إسرائيلياً في الفيلم.
ولم يشفع تبرير عمرو نهائياً أمام زملائه الفنانين، حيث طالب الكثير من الفنّانين بمقاطعته وعدم ترشيحه إلى أيٍّ من الأعمال، تماماً مثلما فعل الفنان حسين فهمي الذي هاجم عمرو بشدّة، حينما أصدر هذا الأخير بياناً يُدين فيه كلّ الفنانين الذين شاركوا في فيلم 18 يوماً، الذي كان يُعرض في مهرجان كان السينمائي، كون المشاركين فيه على حدّ تعبيره من مؤيدي الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، وقال فهمي وقتها إنه "لا وقت للتخوين لمّا ما تشتغلش مع دا ومع دا.. أنت أصلاً مش لاقي حاجة تشتغلها".
صبحي وواكد
قصّة أخرى لعمرو واكد مع النجم المصري محمد صبحي، بعد ترشيح صبحي لمنصب وزير الثقافة المصرية، حيث لم يكن من واكد إلا أن كتب، عبر تويتر، واصفاً صبحي بالاستبداد في وسط المسرح، بالقول: "راجل اشتكى الكثير من افترائه وأنانيته، ينفع في وزارة ديكتاتورية يعني، وكان ضد الثورة جداً". وأضاف: "هو رئيس الوزراء الجنزوري سأل حدّ من اللي إشتغلوا مع محمد صبحي قبل ما يرشّحه وزير ثقافة؟ دي خيبة إيه دي؟ لا لحكومة الجنزوري، وألف لا لمحمد صبحي".
وردّ صبحي بالقول إنّ عمرو اعتاد الهجوم على الفنانين لإهانتهم، معتبراً أنّ هناك فنانين كثيرين نزلوا إلى الميدان للمنظَرة فقط، في إشارة إلى ما فعله عمرو واكد.

تابعوا أيضاً:

أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"