| ماهو الفرق بين مدن أوروبا الجميلة
وكثير من مدننا غير الجميلة في الغالب؟
للوهلة الأولى، تبدو الألوان هي سيدة المشهد
حياتهم ألوانها زاهية بهية، تصالحك مع الحياة يشبه المدن،
ولديها علاقة حميمية مع كل مايمنحك الشعور بالجمال،
وحياتنا رمادية بلا روح، تشبه مدينتك، وليس لديها أي علاقة مع الحياة.
الفارق هل هو «شوية بوية» وشوية ألوان؟
هذه شوية البوية ليست مجرد «بوية» على الجدران
إنما هي ثقافة وفلسفة ورؤية للحياة
وهي علاج أيضاً..
حتى ألوان بيتك، هي جزء من شخصيتك وذوقك.
في أوروبا تجاوزوا ألوان الذوق العام
إلى ألوان الذوق الخاص
لذلك تجد ألوان البيوت والمدن مختلفة، تعكس التنوع والاختلاف في الذوق الخاص
بينما ألوان بيوتنا متشابهة، تعكس حالة الاستنساخ الذي طال كل حياتنا
بيوتنا متشابهة
أفكارنا متشابهة
ألواننا متشابهة
إنها حاله مستعصية، تحتاج إلى علاج، والمشكلة أن حل مشكلة الألوان، يحتاج إلى العلاج بالألوان.
الدكتور «إيدوين بابيت»، كتابه البحثي الهام بعنوان: «مبادئ الضوء واللون»
يقول إن للألوان فلسفــــة حقيقية وأسلوباً جديداً من أساليب العلاج بالطب البديل،
فالاهتمام بالألوان ظاهرة صحية، والشخص الذي يحب ويتابع تنسيق الألوان في منزله ومكتبه ومحيطه العملي أو الحياتي بشكل عام، هو إنسان بلا شك يحمل الكثير من الحيوية والثقافة والتنظيم، والاهتمام بالألوان انعكاس طبيعي لثقافة عالية تتجلى بالذوق الذي يعكس طبيعة الإنسان ونفسيته.
على كل حال، كل الناس يتعاملون مع الألوان، ولكن قلة هم من يتعاملون معها بانطباع نفسي، والتمرس في القراءة أو المعرفة بماهية الألوان ومدلولاتها النفسية على طريقة: قل لي ما هي ألوانك... أقل لك من أنت!!
شعلانيات:
| الشخص المهم في حياتك ليس هو الشخص الذي تشعر بوجوده.. ولكنه الشخص الذي تشعر بغيابه!
| الحياة لا تعطينا كل ما نحب، لكن بمن نحبهم يعطوننا كل الحياة!
| قدم الجميل ليبقى ذكرك أجمل!





