طفل يحمل (قنبلة يدويَّة) إلى المدرسة للمشاركة في درس عن الحرب

اعتقلت الشرطة في ولاية كونيتيكت سيدة أميركيَّة، بعد أن أحضر طفلها (11عاماً) قنبلة يدويَّة معه إلى المدرسة، للمشاركة بشكل عملي في درس عن الحرب العالميَّة الثانية، قبل أن يتضح أنَّ القنبلة نموذج للتدريب يشبه إلى حدٍّ بعيد القنبلة الحقيقيَّة.
ووفقاً لـ«نيويورك ديلي نيوز» الأميركيَّة، فقد وجهت الشرطة إلى ليزا ميغويل (44 عاماً) تهمة تعريض حياة طفلها وباقي الأطفال للخطر، بالإضافة إلى الحيازة غير المشروعة للأسلحة والمتفجرات.
وسارعت الشرطة على الفور إلى إغلاق أكاديميَّة ستانفور، على خلفيَّة تلقيها أنباء عن وجود قنبلة، وتم إرسال جميع التلاميذ إلى الجزء الخلفي من المدرسة حرصاً على حياتهم.
وذكرت ميغويل في إفادتها للشرطة، أنَّها ظنَّت أنَّ استخدام طفلها لقنبلة في المدرسة كنموذج توضيحي فكرة جيدة، وأنَّها حصلت على القنبلة كهديَّة تذكاريَّة من والدها، حيث إنَّه كان من أحد المحاربين القدامى.
وذكرت الشرطة، أنَّه رغم أنَّ القنبلة نموذج للتدريب، إلا أنَّها يمكن أن تسبب حروقاً وإصابات في حال انفجارها على محيط دائرة نصف قطرها 20 متراً.