تشير الأرقام إلى أنّ واحداً من بين أربعة أزواج في العالم يعاني من صعوبة في الحمل... مما يضطرهم اللجوء للتقنيات الحديثة تحقيقًا لحلم الحصول على طفل، ويأتي التلقيح الاصطناعي واحدًا من الخيارات المتاحة في ذلك، إذ تعتمد آلية هذه التقنية على إخصاب البويضة بواسطة الحيوان المنوي خارج الجسم، وحفظها في ظروف معينة في المختبر. وإذا نجحت عملية تخصيب البويضة يتم زراعتها داخل رحم الأم.
ولكن الجديد بالأمر أنه تم تعزيز فرص علاج التلقيح الاصطناعي من خلال تقنية حديثة في مجال علم الأجنة تسمى منظار الأجنة أو "إمبريوسكوب"، ورغم أنّ الآلاف من حالات التخصيب الاصطناعي حصلت خلال السنوات الماضية، إلا أنّ مراقبة الأجنة داخل المختبر كانت تعتبر دائمًا أمراً صعبًا.
التقنية الجديدة تتطلب إخراج الأجنة من الحاضنة وجعلها عرضة للبيئة المحيطة ما يستدعي الكثير من الجهد في مراقبة واختبار الأجنة، واحتمال التأثير على فرص عدم حدوث حمل قابل للاستمرار.
وتعتبر تقنية منظار الأجنة أداة تتكون من حاضنة مهيأة بأفضل الظروف وآلة تصوير مصغرة لالتقاط مجموعة من الصور في فترة بين 10 و15 دقيقة، أو ما يسمى بفيديو الفاصل الزمني لمراقبة كيفية تطور الأجنة من دون الحاجة إلى جعلها عرضة للبيئة الخارجية.... وقد أثبتت نجاحها لدى النساء الأكبر سناً وأولئك اللواتي يعانين من انخفاض في عدد البويضات، فضلاً عن زيادة نسبة الحمل بـ20 في المئة.
وبحسب المدير الإداري في مركز الرعاية والخصوبة البريطاني الدكتور سيمون فيشل حيث تم ولادة الطفل الأول باستخدام هذه التقنية في العام 2012 إنّ "هذا التطور في مجال علم الأجنة يعد الأكثر إثارة منذ بدء التخصيب في داخل المختبر،" وأضاف:" المعلومات التي قدمتها هذه التقنية شكلت قاعدة في اتخاذ القرار الأفضل في اختيار الأجنة التي سيتم نقلها إلى رحم المرأة." ويمكن استبعاد الأجنة التي يوجد فيها تشوهات في هذه الحالة. "بحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية.
ولكن الجديد بالأمر أنه تم تعزيز فرص علاج التلقيح الاصطناعي من خلال تقنية حديثة في مجال علم الأجنة تسمى منظار الأجنة أو "إمبريوسكوب"، ورغم أنّ الآلاف من حالات التخصيب الاصطناعي حصلت خلال السنوات الماضية، إلا أنّ مراقبة الأجنة داخل المختبر كانت تعتبر دائمًا أمراً صعبًا.
التقنية الجديدة تتطلب إخراج الأجنة من الحاضنة وجعلها عرضة للبيئة المحيطة ما يستدعي الكثير من الجهد في مراقبة واختبار الأجنة، واحتمال التأثير على فرص عدم حدوث حمل قابل للاستمرار.
وتعتبر تقنية منظار الأجنة أداة تتكون من حاضنة مهيأة بأفضل الظروف وآلة تصوير مصغرة لالتقاط مجموعة من الصور في فترة بين 10 و15 دقيقة، أو ما يسمى بفيديو الفاصل الزمني لمراقبة كيفية تطور الأجنة من دون الحاجة إلى جعلها عرضة للبيئة الخارجية.... وقد أثبتت نجاحها لدى النساء الأكبر سناً وأولئك اللواتي يعانين من انخفاض في عدد البويضات، فضلاً عن زيادة نسبة الحمل بـ20 في المئة.
وبحسب المدير الإداري في مركز الرعاية والخصوبة البريطاني الدكتور سيمون فيشل حيث تم ولادة الطفل الأول باستخدام هذه التقنية في العام 2012 إنّ "هذا التطور في مجال علم الأجنة يعد الأكثر إثارة منذ بدء التخصيب في داخل المختبر،" وأضاف:" المعلومات التي قدمتها هذه التقنية شكلت قاعدة في اتخاذ القرار الأفضل في اختيار الأجنة التي سيتم نقلها إلى رحم المرأة." ويمكن استبعاد الأجنة التي يوجد فيها تشوهات في هذه الحالة. "بحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية.