هدى حمدان:هذا هو السّر الذي أخفيته وعذراً من مصر فالدراما السّوريّة هي الرّائدة

6 صور

تتألّق هذا العام في المسلسل البدوي "رعود المزن" وتخوض قصّة حب وسط الصّحراء العربيّة تحت رعاية "وليام شكسبير".. وتنتقل بخفّة بين مجال التّقديم التلفزيوني والتّمثيل.. فالتلفزيون مسرحها الأساسي في الحياة سواء كمذيعة أو كفنّانة، ولكنّها تكشف أنّ لا شيء يضاهي حبّها للإعلام..قدّمت برامج هامّة في تلفزيون "سما دبي" لتخوض بعدها تجربة التّمثيل في عدد من الأعمال الدراميّة التي تنوّعت بين الكوميدي والمعاصر والبدوي..ولكنّها تقول إنّها تميل للأصعب دوماً وتحبّ اكتشاف دواخلها من خلال الشّخصيات التي تقدّمها..
الإعلاميّة والفنّانة الأردنيّة هدى حمدان حلّت ضيفة لطيفة على "سيّدتي نت".. وكان لنا معها الحوار التّالي.

نبدأ بمسلسلك الجديد "رعود المزن" الذي يُعرض حالياً على "إم بي سي"..ما صعوبة دور "صيتة" الذي تجسّديه فيه؟
بصراحة دور "صيتة" من أصعب الأدوار الموجودة في المسلسل، فهي تعيش بمعاناة دائمة، معاناتها الأولى مع والدتها الماديّة التي تفتعل المشاكل لتحصل على المال، ومعاناتها الثّانية مع حبيبها.
برأيك ما الذي يميّز مسلسل "رعود المزن" عن بقية الأعمال الدرامية البدوية؟
روح القصة في "رعود المزن" مُستوحاة من مسرحيّة "روميو وجولييت" وهذا هو الجديد أو المميّز الذي تقدّمه هذه الدراما البدويّة.. وأن يتم إدخال العنصر الشّكسبيري البريطاني في مسلسل بدوي فهذا مزيج جديد من نوعه، وسيكتشف المشاهد وجه الشّبه مع مسرحيّة "روميو وجولييت في آخر حلقة" تحديداً.
لماذا نجد دائماً أنّ جمهور الدراما البدويّة محدّد أو نوعي؟
بالفعل هذه الدراما لها جمهور خاص، وإن لم يكن عريضاً، ولكنّه يتشوّق لمتابعتها واكتشاف خباياها.بالعموم الأعمال البدويّة لها طابعها الخاص، الذي يجذب أشخاص معينين يحبّون هذا الطابع، سيّما أنّ القصص التي تتناولها لا تُطرح بالأعمال "المودرن".
قدّمتِ مجموعة أعمال بالدراما الخليجية والأردنيّة ..لماذا لم نراكِ حتّى الآن بالدراما السورية؟
أريد أن أقول سرّاً وهو أنّي عندما بدأت أتعلّم التّمثيل، لجأت لمتابعة الدراما السّوريّة لأنّي أراها الرّائدة على مستوى العالم العربي، سواء كان ذلك كنصوص أو أداء وتمثيل، هناك عفويّة شديدة وألفة فيها، وأنا من أشد المعجبين والمتابعين للدراما السورية، وأعتبرها أقوى دراما عربيّة مع احترامي طبعاً للمسلسلات المصرية، أمّا لماذا لم أشارك حتّى الآن بعمل سوري فبصراحة لم يُعرض عليّ أي دور هناك، كذلك أنا حتّى الآن لا أعرف التّحدّث باللهجة السورية، ولكن أتمنى في الأيّام المقبلة أن أُطل في مسلسل سوري.
أي اكثر الأنماط الدراميّة التي تفضلينها؟
جرّبتُ التّمثيل في الدراما الاجتماعية المعاصرة عبر "يا مالكاً قلبي"، "زيرو فور"، "عيلة من هذا الزمان"، وجرّبت الأعمال البدويّة عبر "رعود المزن"، والأعمال الكوميديّة عبر مسلسل "إيش تسوّي" الذي عُرض على مدار ثلاثة مواسم، كل نوع له طابع محدد ولكنّني أميل أكثر للأعمال الكوميديّة والبدويّة.
يبدو أنّكِ تميلين للأصعب في انتقاء أدوارك.. سيّما أنّ الكوميديا هي أصعب أنواع التّمثيل..
بالطّبع الكوميدي أصعب أنواع الدراما، ولكن رغم ذلك فأنا أجد في هذا النّوع الدرامي تلقائيّة وعفويّة، ومساحة حريّة لأن نقول ما نريد ونفعل ما نريد كممثّلين، عدا عن المتعة الغير منتهية في كواليس هذا النّوع من الأعمال.
بالانتقال لتجربك الإعلاميّة كمقدّمة برامج في التّلفزيون الأردني ولاحقاً بـ "سما دبي".. كيف انتقلتِ من مجال التّقديم للتمثيل؟
بصراحة عُرض عليّ التمثيل منذ كنت في "سما دبي"، وأحببت أن أخوض تجربة جديدة في حياتي، وبالفعل التّمثيل جعلني أكتشف أشياء جديدة في داخلي لم أكن اعرفها، ومع كل شخصية قدّمتها.
هل تفضّلين صفة فنّانة أم إعلاميّة؟
أفضّل صفة إعلاميّة أكثر من فنّانة، صحيح أنّني أحببت مجال التّمثيل، ولكن عشقي للإعلام لا ينتهي.
الانتقادات تعرّضتِ لها أكثر في مجال التّمثيل أم الإعلام؟
أحترم الانتقادات البنّاءة التي تساعدني على تحسين أدائي، وأحبّها أكثر من المديح، في مجال الإعلام لم أتعرّض للانتقادات أبداً، أمّا في مجال التمثيل تعرّضت للانتقادات بالطّبع، ولكنّها انتقادات طفيفة في مجملها، فمثلاً في مسلسل "رعود المزن" كان الانتقاد الوحيد على "الماكياج".
حاورتِ عدداً من النجوم، عبر مسيرتك الاعلامية.. هل هناك ضيوف معيّنين تأثّرت بهم؟
كل إعلامي ناجح أنا أتأثّر به بالتّأكيد، لا أريد أن أحدّد أسماء معيّنة، ولكن بالعموم أحب أن أتعلّم وأطوّر نفسي بشكل دائم.

قلتِ سابقاً كلّما زاد التّجميل والاغراء لدى الفنّانة زادت فرصتها بتقديم أضخم الأعمال.. من تقصدين؟
"ترد بضحكة".. وتقول "لا أريد ان أذكر الأسماء فالجمهور يعرفها لوحده، خصوصاً أنّ المُشاهد بات ذكي جداً في الوقت الحالي، وهو قادر على أن يكتشف الممثّلة التي أجرت عمليّات تجميل، وتعتمد فقط على جمالها بغض النّظر عن الأداء التّمثيلي".
مشاريعك المقبلة بعد رمضان..
لدي برنامج مع "أو إس ان" بعد العيد، إضافة إلى برنامج منوّع شامل ينتمي إلى نوع "توك شو" الكوميدي.
ماذا تتابعين في رمضان؟
"سرايا عابدين"، "لو"، "السيدة الأولى"، "كلام على ورق"، بالإضافة لمسلسلات "إم بي سي دراما".

 

تابعوا أيضاً:

أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"