لقاء سويدان: "لو" جمعني بعابد فهد ونادين نجيم في "كرافان" واحد

8 صور

تُعَد الفنانة لقاء سويدان المصرية الوحيدة المُشاركة في المسلسل اللبناني السوري "لو" الذي يثير جدلاً واسعاً حيث يحظى بأعلى نسب مشاهدة في عدد من الدول العربية، نظراً للقضايا الاجتماعية التي يعالجها.
سيدتي نت التقى لقاء لتكشف لنا عن أهم كواليس المسلسل، وعن لقائها الأول مع عابد فهد، كما تحدثت عن تجربتها مع عادل إمام في مسلسل "صاحب السعادة":

كيف جاء ترشحك للعمل في المسلسل السوري اللبناني "لو"؟
التّرشح جاء عن طريق المنتج المحترم صادق صباح الذي أصرّ على وجودي في العمل علماً إني كنت سأعتذر رغماً عني بسبب مشاركتي في أعمال أخرى، لكنه وعدني أنه سينسق مواعيد التّصوير، وبالفعل قام بذلك وأشكره على منحه لي هذه الفرصة، وعرفني بدوره على المخرج سامر برقاوي، وتم إرسال لي النص وبالفعل أعجبني للغاية.

حدثينا عن تفاصيل دورك؟
أجسد شخصية امرأة مصرية تتزوج من رجل يكبرها في السن بسنوات عديدة، ويجسد شخصية الزوج الفنان عبد الرحمن أبو زهرة، فحين تزوجنا اعتقد أولاده الذين يتآمرون ضدي أنني تزوجته طمعاً بأمواله، وهو ما ليس صحيحاً على الإطلاق بل تزوجته لأني أحببته بشكل كبير في المسلسل، لكن بعد الضغوطات التي أتعرض لها من أبنائه أقوم بطلب الطلاق منه، إلا أنه في النهاية يعلم سبب الطلاق وينصفني.

لكن الفنان السوري عابد الفهد وهو أحد أبنائه في العمل كان ينصفك دوماً؟
نعم هو الوحيد الذي ينصفني ويدافع عني أمام أشقائه ويدافع عن حبي لوالده.

وما رأيك في شخصية عابد الفهد؟
أنا أتابع عابد منذ مسلسله "أسمهان" وأحب أن أقول إنه ممثل السهل الممتنع فهو يمثل بكل حواسه وعبقريته، لكن في نفس الوقت بسلاسة وتلقائية. والدور الذي يجسده فهد تركيبته النفسية صعبة للغاية، فهو يدرك خلال الأحداث أن زوجته تخونه وعلى علاقة برجل أخر غيره ولكن يحاول طيلة الوقت أن يعمل على إيقاظ ضميرها خصوصاً بوجود ابنته، فيعيش صراعاً نفسياً رهيباً في العمل.

هل هذه هي المرة الأولى التي تتعاملين فيها مع فنانين سوريين؟
نعم المرة الأولى، وإن كنت شاركت الفنان السوري جمال سيلمان من قبل في مسلسل "نقطة ضعف"، ولكن لم يكن يتحدث باللهجة السورية لأنه كان يجسد شخصية طبيب مصري، لذا اعتبر أن هذه هي المرة الأولى التي ألتقي فيها بفنانين سوريين جميعهم يتحدثون باللهجة السورية، ولا يتحدث اللهجة المصرية في العمل كله سوى أنا والفنانين: عبد الرحمن زهرة، وحازم سمير، والتونسية الفنانة فريال يوسف.

تصوير العمل كله تقريباً كان في لبنان. أحبرينا عن كواليس التصوير؟
ما يميز التصوير في لبنان هو حالة الألفة المتواجدة بين كل المشاركين في العمل، بدايةً من أكبر فنان حتى أصغر عامل، ففي فترة تناول الطعام مثلاً كان الجميع يلتقي على مائدة واحدة، ولا يوجد شيء اسمه لكل "فنان" كرافان خاص به مثلما يحدث في مصر، فأنا مثلاً كنت في كرافان ومعي عابد فهد وهو بطل العمل، ونفس الشيء مع نادين نجيم كانت معنا أيضاً في الكرافان نفسه.
وكانت معظم مشاهد التصوير خارجية، كما أن الشخص الواحد كان يعمل أكثر من شيء واحد، فمساعد الاسكريبت هو المخرج المنفذ، وكل فريق العمل لا يتعدون لـ15 شخصاً تقريباً.

وهل أثّر هذا التقليل في الميزانية على أجرك؟
لا، أستاذ صادق صباح يعرف أجري لأن هذا العمل هو الرابع لي معه، منذ مسلسل "زى الورد"، والقصة ليست قصة توفير لديهم على الإطلاق بل هم يريدون انجاز كل شيء بأقل وقت وأقل مجهود، فكان المخرج يصوّر 13 مشهداً في اليوم الواحد، وأنا عن نفسي انتهيت من تصوير دوري كله بـ 18 يوماً.

من المعروف أنك لبنانية الأب، هل عدتي بذكرياتك للوراء أثناء تصوير المسلسل؟
أنا كنت أعيش في بيروت مع عمي، وكان باقي أهلي وأقاربي يعيشون في الجنوب، وأرى أن ما يحدث الآن في لبنان لعبة كبيرة، فلبنان ومصر هما رمانة الميزان للدول العربية كلها، فكلما ازدهر لبنان واستعد لاستقبال موسم ما، يواجه أزمات مثل الموجودة حالياً حتى يتم تدمير المواسم السياحية.
والنهاية تصب هذه الأزمات لمصلحة إسرائيل وأمريكا في المقام الأول، وتعدد الطوائف في لبنان تشعل الفتنة بين اللبنانيين.

لننتقل للحديث عن مسلسلك "صاحب السعادة" الذي تلتقي من خلاله لأول مرة مع عادل إمام. كيف جاءت مشاركته بهذا العمل؟
عن طريق المخرج رامي إمام وشركة الإنتاج سينرجي لتامر مرسي.

لماذا لم يحقق المسلسل نسبة مشاهدة عالية؟
من قال هذا الكلام؟ فعدد كبير جداً جداً من المتابعين يشاهدون العمل، وإلى الأن لم أقابل شخص لم يشاهده بصرف النظر إذا كان المسلسل قد أعجبهم أم لا، فما يميز العمل عن عد كبير من الأعمال الأخرى أنه لايت كوميدي وسط كم كبير جداً من المسلسلات المأسوية، فالصورة جميلة وكواليس العمل كانت لذيذة والمواقف الطريفة سيطرت على العمل، فالجمهور كان بحاجة لالتقاط أنفاسه بعد كم النكد والإكتئاب الذي مر بنا.

حدثينا عن دورك؟
مقدمة برامج أقوم بافتعال مشاكل عديدة مع الداخلية بسبب موقف سرقة تعرضت له.

ألم تعترض الرقابة على أي مشاهد لانتقادكم وزارة الداخلية؟
لا على الإطلاق، وللعلم أنا قدمت أيضاً عرض مسرحي من قبل وهو"ملك الشحاتين"، وكان يتضمن انتقادات للداخلية وللتوريث، حيث عُرض على مسرح الدولة في 2010، ولم يتم الاعتراض عليه نهائياً من أي جهة رغم أنه كان هناك حرية في التعبير بشكل كبير.

تحتوي العديد من مسلسلات رمضان على ألفاظ غير لائقة فهل ترينا لها ضرورة درامية؟
لا بالطبع ليس لها داعي. المشكلة أن القائمين على هذه الأعمال يزعمون أن هذه الألفاظ متداولة، لا فهي ليست متداولة فهناك العديد من الأشخاص لا يسبّون ولا يحبّون سماع الشتائم، فلا زال هناك أشخاص لديهم قيّم وعادات وتقاليد، فأنا مثلا أمنع ابنتي من مشاهدة بعض الأعمال، بعدما شاهدت حلقة أو اثنين ووجدتها تحتوي على ألفاظ لا تليق.

كيف يسير يومك في رمضان؟
طيلة النهار تقريباً أكون خارج المنزل لارتباطي بقضاء بعض الاحتياجات الضرورية، وللعلم فأنا لا أبذل بجهد كبير في الصيام لأني لا أتناول الشيشة أو السجائر ولا اشرب القهوة، لذا فلا أصاب بالصداع مثلاً مثل الكثيرين من الصائمين، حتى النسكافية توقفت عن شربه قبل شهر رمضان بأيام حتى لا يتسبب لا أصاب بالصداع خلال الشهر الفضيل.

 

 

تابعوا أيضاً:

أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"