ماجد المصري: لا تقولوا هيفاء وهبي "تحسّنت" بالتمثيل

29 صور

كعادتها السنوية، استضافت مجموعة قنوات "إم بي سي"، نخبة من نجوم البرامج والمسلسلات، التي عرضتها وتعرضها المحطة العربية، في سحور أقيم في فندق مينا السلام، بخيمة المجلس في دبي، وبحضور الشيخ وليد آل إبراهيم رئيس مجلس إدارة الـ mbc، وعدد كبير من الإعلاميين والفنانين. وعلى الرغم من وجود نخبة كبيرة من أهل الفن إلا أن وجود الفنان عادل إمام خلق جواً مختلفاً، وسرق كل عدسات الكاميرات من النجوم، حتى نجوم الحفل حرصوا على التقاط الصور معه
عندما ظهر الفنان عادل إمام على السجادة الحمراء، استقبلته وسائل الإعلام بالهتاف، فما كان منه إلا أن قابل هذا الترحيب بابتسامته المعهودة، وملامح السعادة بادية عليه، وكان النجم الوحيد الذي وقف له الجميع وهم يصفقون بحرارة عند دخوله الخيمة.
وأثار دخول الفنانة نجوى كرم بصحبة علي جابر على السجادة الحمراء سوياً اهتمام وسائل الإعلام. وبعد أن مرّ نجوم الحفل على السجادة الحمراء، اجتمعوا داخل الخيمة، وعلى الرغم من أن الجهة المنظمة منحت كل فنان رقماً يحدد له مكان جلوسه، إلا أن أحداً منهم لم يلتزم بطاولته، فكانوا كخلية النحل ينتقلون من طاولة إلى أخرى، يتبادلون الدردشات والحوارات والمباركات على الأعمال الرمضانية.
«سيدتي» جالت بين النجوم والتقت بعدد منهم في حوارات ودردشات سريعة..

نيكول سابا ويوسف الخال
البداية كانت مع نيكول التي حدثتنا عن آخر أعمالها، وقالت: «الحمد لله، أصداء «فرق توقيت» جداً جميلة والجمهور أحب العمل وحقق أعلى نسبة مشاهدة على اليوتيوب. كان دوري فيه مختلفاً تماماً عما قدمته من قبل، وباختصار، أحببت اختيار دور المرأة المطلّقة، تحديداً لأنها منبوذة في مجتمعنا العربي، لأننا مجتمع ذكوري، لذلك أحببت أن أعالج هذا المشكلة ونقدم هذا «الكراكتر» والحمد لله استطعت توصيله إلى الناس كما أردت".
وسألنا يوسف: هل تشاهد مسلسل نيكول؟
الحقيقة، أتابع عدة مسلسلات خاصة «فرق توقيت» لنيكول وتامر ومسلسل «لو».
تقاطعه نيكول: «من الحلقة الأولى كان هو المشجع والمعلّق عبر مواقع التواصل الاجتماعي على «فرق توقيت».
وأكمل يوسف: هو عمل متنوّع أحببته من كل النواحي وطريقة إخراجه وكل الممثلين فيه، وخاصة زوجتي نيكول وإن شاء الله العام المقبل يكون أفضل وأفضل.
نيكول: هل شعرت بالغيرة على يوسف في مسلسل «لو»، خاصة أنه يتضمن مشاهد رومانسية عديدة؟
لا أبداً، نحن نعمل بذات المجال نستثمر ونستفيد إيجابياً لندعم بعضنا البعض، ومثلما قلت لك يوسف أول داعم لي في المسلسل، وأنا كذلك، ولا يمكنني أن أفكر بهذه الطريقة، لأنني إذا كنت أضع تلك الأشياء في بالي فلن أتزوج أو أرتبط من الأساس.
تامر حسني معروف عنه شقاوته، كيف كان في كواليس العمل؟
تامر شقي ومجنون ودمه خفيف، وكانت الأجواء جميلة ومرحة، وهو دؤوب في عمله، وحريص على كل من حوله في العمل، فكانت الأجواء جداً جميلة معه في التصوير، وإلى وقتنا هذا لم تكتب نهاية العمل فمازلنا نصوّر.
بعد إرهاق وتعب تصوير المسلسلات هل تخططان للذهاب في إجازة؟
يوسف: أعدها بفرصة سفر مع ابنتنا الجميلة الصغيرة، ولكن لن يعلم أحد إلى أين نحن ذاهبون، فقط سنختفي عن الأنظار للاسترخاء.

نادين نجيم: أنتظر صبياً ولا أضيع وقتاً
هل تعاطف الناس مع ليلى، وهو الدور الذي تقدمينه في مسلسل «لو» أو وضعوك في خانة الزوجة الخائنة؟
صراحة ،في البداية انزعجوا، وقد أحبوا ليلى على الرغم من أنها أخطأت، لكنهم تعاطفوا معها وأحبوها وأغرموا بها، وأحبوا القصة ككل، وفكرة العمل وطريقة الإخراج، فكان عملاً كاملاً، والأصداء بشكل عام كانت جداً جميلة، والحمد لله نعمة من عند رب العالمين.
لكن، ألا ترين أن مشهد الخيانة جاء سريعاً. وكان من المفترض ألا يحدث بهذه السرعة؟
إذا حدثت الخيانة في الحلقة العاشرة أو الأولى فلا يؤثر ذلك على العمل، نحن هدفنا أن نناقش هذه القضية، فلماذا التطويل؟ لكي نبرر الخيانة مثلاً؟، ونقول إنه يستلزم التعارف على بعضنا أكثر لتبرير الخيانة! أكيد لا! فالفكرة التي نريد إيصالها هي أنها أخطأت ولم تفكر في تلك اللحظة أنها تخون، لذلك كانت سريعة.
أراك حاملاً، ويبدو أنك في الشهر الأخير. «مازحة»: بهذه السرعة عقب تصوير المسلسل جاء الحمل؟
ضاحكة.. نعم أنا لم أضيع وقتاً. فور ما انتهيت من المسلسل قررت الحمل، وأنتظر مولودي، لكنني في الشهر السابع، بينما أبدو كأنني في شهري الأخير.
تنتظرين مولوداً أو مولودة، وما الاسم المختار؟
أنا حامل بصبي، وإن شاء الله ألد بالسلامة وتكون صحته جيدة، والحمد لله عندي «بنوتة حلوة» وبالنسبة للاسم لم نقرر إلى الآن، لأن زوجي هو من سيختاره، وأنتظر على أمل أن يختار الاسم ويبلغني به.

أسنان أحمد زاهر
أولاً، أريد معرفة كيف ظهرت في مسلسل «كلام على ورق» بهذه الأسنان؟
«ضاحكاً» هي لم تكن أسناناً طبيعية، مجرد لون أضفناه عليها لتبدو كالطبيعية، والحمد لله قضى الغرض المطلوب منه، الشخصية كانت تركيبة صعبة قليلاً ونجحنا فيها.
لكن طريقة التحكم في وجهك وطريقة كلامك صعبة جداً، كيف استطعت إتقان ذلك؟
هي بالفعل كانت صعبة جداً، وقبل التصوير بفترة طويلة كنت أتدرب عليها وأتعايش مع الدور، لكي أتقنه أثناء التصوير، ومن المؤكد أن المخرج محمد سامي بذل مجهوداً كبيراً معي، واشتغلنا سوياً كثيراً على الدور لكي أستطيع الوصول إلى المرحلة التي قدمته بها.
زوجتك هدى فقدت الكثير من وزنها، هل كان لفقدان وزنك دور في ذلك فقررت أن تفعل مثلك، أم ماذا؟
الموضوع من البداية أننا اتفقنا أن نعمل معاً على إنقاص وزننا، لكنني سبقتها لأن مسلسل «حكاية حياة» كان يتطلب مني ذلك، فقد طلب مني محمد سامي قبل أن يعرض عليّ الدور أن أخسر من وزني، ومن بعدها هي بدأت في الموضوع، قررنا ونفذنا.
أعلم أن ابنتيك ملك وليلى تتابعان أعمالك، وتقولان لك رأيهما، فماذا كان رأيهما في شخصية فرج بمسلسل «كلام على ورق»؟
سعيدتان جداً بالعمل، لدرجة أنهما أحبتا شخصية فرج. «مازحاً» هي شخصية «مجننة» الناس.
ماذا ستفعل الفترة المقبلة؟
أنا في إجازة الفترة المقبلة «مفضي دماغي» من أي أعمال، سأتابع فقط أصداء المسلسل.

ماجد المصري: هيفاء فنانة كبيرة
ما كل هذا الشر الذي قدمته في مسلسل «كلام على ورق»؟
«ضاحكاً» لا أبداً، هي تركيبة الدور هكذا، وظهرت بهذا الشكل، وطالما قلت ذلك إذن فقد نجحت في تقديم الشخصية.
لكن المسلسل غامض ولم يفهمه كثيرون؟
هو مسلسل رومانسي ويستلزم وجود «السسبنس» والتشويق، ويظهر حتى من يعمل في الممنوعات والمخدرات على أنهم بشر يحسّون ويحبون، وشخصيتي بالنسبة لي كانت صعبة جداً ومعقدة، لكن الحمد لله وفقت في أدائها.
رأينا أن هيفاء وهبي تحسنت في أدائها التمثيلي، ما رأيك؟
أنا ضد كلمة تحسنت، لأنها فنانة كبيرة ولديها كاريزما وإصرار على تقديم عمل جيد، وعلى الرغم من أن دورها صعب جداً عليها وثقيل، إلا أنها استطاعت أن تقدم شخصية حبيبة البيطار بشكل رائع.

يسرا: لا أتملّص من يسرا وأعشق خوشيار
تحبين أن نناديك يسرا أو خوشيار؟
أكيد لم أتملص من يسرا، فأنا أحبها ومن المؤكد أعشق خوشيار.
على الرغم من الانتقادات التي طالت المسلسل، إلا أنك قدمت الدور وكأنك بالفعل والدة الخديوي، خاصة في طريقة كلامك ولهجتك التركية؟
«ضاحكة»: هذا شيء يسعدني، وتلك الأصداء آخذها في الاعتبار، ونسبة المشاهدة هي من تحكم وتحدد أين الحقيقة، أما الانتقادات فشيء طبيعي، أي عمل ناجح يواجه انتقادات، فالقصة والموضوع ليسا سهلين أبداً، نحن نحكي عن تاريخ خديوي.

كواليس
| بعد أن جلس عادل إمام على الطاولة الكبيرة التي كانت معدّة لبعض النجوم، بدأت الكاميرات تطارده وتلتقط له صوراً، لكنه تضايق من الفلاشات، وطلب وقف التصوير، ثم أحاط به مجموعة من «البودي جارد» ومنعوا التصوير، ثم انتقلوا إلى الجلوس في منطقة الـ vip بالخيمة حتى لا يضايقهم أحد.
| شيرين عبد الوهاب التي دائماً تهتم بإطلالتها وملابسها وماكياجها مرت على السجادة الحمراء، وعلى غير عادتها بماكياج خفيف جداً وفستان لا يتناسب مع المناسبة، فستان تقليدي عادي وشعرها مرفوع وكأنها في جولة تسوق، بالإضافة إلى أن مزاجها كانت «معكراً». فقد مرت على السجادة الحمراء وعلى ملامح وجهها الغضب، وعندما طلب منها المصورون الوقوف لالتقاط الصور، لم تنظر إليهم، ولوّحت بيدها لهم ومرت سريعاً متجاهلة وسائل الإعلام، ولا ندري ما السبب! هل لأنها تخشى سؤالها عن مشكلتها مع شريف منير؟ وإذا كان هذا هو السبب فما الداعي من ظهورها في حدث كبير كهذا، يملأه العديد من النجمات المتألقات المهتمات بإطلالاتهنّ، فبدت كمن يغرد خارج السرب، وعندما دخلت الخيمة ووجدت عادل إمام ذهبت إليه مسرعة وأخذت تقبّله وتحضنه.
| عاصي الحلاني ذهب إلى عادل إمام ليسلم عليه ويلتقط معه الصور، ويعرب له عن إعجابه الشديد به، فاستقبله إمام بكل ترحاب.
| أحلام رفضت كل اللقاءات التلفزيونية والصحافية، ودخلت إلى الخيمة حيث جلست والتقطت بعض الصور مع النجوم، وعلى غير عادتها عندما تتواجد في المناسبات دائماً تضحك وتمازح الجميع، كانت غاضبة! والسؤال هنا: هل لذلك أي علاقة بغضب شيرين؟
| شاهدت «سيدتي» نجوى كرم وهي تطلب من أحد الأشخاص أن يتوسط لها بالجلوس إلى المكان الذي نقل إليه عادل إمام، لأنها تريد الجلوس بجانبه والتقاط صورة تذكارية معه.

اللقاءات مع النجوم والكواليس كاملة تتابعونها في العدد الحالي 1743 من مجلة "سيدتي"