إعصار" تحدي الثلج" يجرف نجوم تركيا

9 صور

انتقلت ظاهرة تحدّي الثلج ice buket challenge الغربية كالإعصار، من نجوم الغرب إلى نجوم تركيا، ولم تعد تنحصر في جمع التبرّعات الخيريّة ودعم مرضى تصلّب العضلات الجانبيّ، الذي يسبب ضمور العضلات والأعصاب الجانبيّ في العالم، بدءً من التبرّع بـ10 دولارات أو 100 دولار وأكثر ـ حسب كرم المتبرّع ـ  بل بدأ نجوم تركيا في استثماره لجمع التبرّعات لمرضى السرطان في تركيا، وللمصابين بأمراض عديدة . وفي الوقت الذي قبل تحدّي الثلج ونفّذه عشرات النجوم الأتراك، إلى جانب تبرّعهم بالمال، من دون إفصاحهم عن قيمة ما دفعوه عبر أفلام فيديو قصيرة عرضوها في حساباتهم الشخصية، عبر موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، إلا أنّ عدداً قليلاً منهم هو من اجتذب الإعلام إليه، في مقدّمته النجم المعروف كيفانش تاتليتوغ الشهير بمهند، الذي قبل تحدّي صديقه ويسلي شنايدر، وتحدّى صديقته السيناريست "إيجه يورنيش" والممثل شاتاي أولوسوي الشهير بأمير.

 إيلين ترشّح لتحدّي الثلج والدتها جميلة وشقيقتها نيفين

 و فرح زينب عبدالله شريكته بمسلسل (ليث ونورا)، التي قبلت التحدّي بدورها منه، ورمت على نفسها وعاءً من الماء المثلج، رشّحت للتحدي والدتها الفنية عائشة بنجول الشهيرة بجميلة، وشقيقتها الفنية الممثلة الشابة يلديز أتيكسوي الشهيرة بنيفين في (على مر الزمان)، وصديقها الممثل كريم بورسين، الذي قبل منها التحدّي ورمى على نفسه الماء المثلج تضامناً مع المصابين بهذا المرض حول العالم، مثلما فعلت عائشة بنجول التي قبلت التحدّي وتبرّعت بمال للمصابين بهذا المرض الخطير.

 السلطانة هيام تقبل تحدّي الثلج من السلطانتين ناهد دوران وخديجة

 ولفتت الأنظار بقوّة مثيرة للإعجاب والمرح الممثلة مريم أوزيرلي، الشهيرة بالسلطانة هيام في المسلسل التاريخي الشهير (حريم السلطان)، التي قبلت تحدي الثلج من صديقتيها سلمى أرجش الشهيرة بالسلطانة خديجة، ومن صديقتها نور فتاح أوغلو الشهيرة بالسلطانة ناهد دوران، اللتين قبلتا قَبلها تحدّي بيراك توزناتاش الشهيرة بالسلطانة ميهرونوسا، فنفّذتا تحدّي الثلج في فيلم واحد، ووجّهتا تحدّياً مشتركاً إلى كلِّ من: أراس أنيملي الشهير بالأمير بايزيد، وأنجين أوزتورك الشهير بالأمير سليم، وسنيم كوبال الشهيرة بنور، ومريم أوزيرلي الشهيرة بالسلطانة هيام، التي قبلته بحماس شديد، والتي وجّهت التحدّي بدورها إلى زميلها أوزان جوفين الشهير برستم باشا، وابنتها الفنية الممثلة بيلين كاراهان الشهيرة بالسلطانة مريم. وقد أثارت أوزيرلي موجة من المرح وآلاف التعليقات الاجتماعية لارتدائها ملابس البحر ونظّارات غوص سميكة، قبل أن تُلقي بالماء المثلج على نفسها، حيث أثبتت بذلك حرصها الشديد على صحّتها وحياتها حتى في هذا النوع من التحدّي غير المقلق في أجواء الصيف الحارّة.

 وقبل مرور 24 ساعة، وبرغم اقترابها من أشهر حملها الثلاثة الأخيرة، قبلت زميلتها وابنتها الفنية بيلين كاراهان الشهيرة بالسلطانة مريم في (حريم السلطان) تحدّيها، ورمت على نفسها ماء مثلّجاً جداً.

 سمر تقبل تحدّي الثلج وتتبرّع بالمال لتجاوزها مدة التحدي الـ24 ساعة

 وحصدت الممثلة التركية بيرين سات الشهيرة بفاطمة الإعجاب والتقدير لقبولها تحدّي الثلج، الذي وجهته إليها صديقتها السيناريست إيجه يورنش، التي قبلت بدورها تحدّي صديقهما المشترك كيفانش تاتليتوغ الشهير بمهند، ونفّذته بأمل إحداث تغيير في حياة المصابين بالمرض العضال. وقد تبرعت بالمال لأنّها تجاوزت مدّة تحدي إيجه يورنش لها البالغة 24 ساعة. ثمّ رشّحت لتحدّي الثلج زوجها المغني كينان دوغلو وصديقها وشريكها في بطولة مسلسلها الأخير (الانتقام) أنجين هيبيلري الشهير بهاكان وصديقتها الممثلة إسراء ديرمانجي أوغلو الشهيرة بميسر في مسلسلهما (فاطمة)، وقد قبلا التحدي منها في أقلّ من 24 ساعة، ورميا الماء المثلّج على نفسيهما.

 عثمان يخوض تحدّي الثلج ويرشّح والديه في (الآغا الصغير)

وأحبّ الممثل الطفل المعجزة التركي أمير بركه زينجدي خوض تحدّي الثلج بشجاعة، بالإضافة إلى حبّه الكبير للتضامن مع المصابين بمرض ضمور الأعصاب والعضلات الجانبي، ورشّح لتحدّي الثلج والديه الفنيين الممثلة بيرجا أكالاي الشهيرة بسلوى وزوجها الممثل سارب ليفيند أوغلو في مسلسله الناجح (الآغا الصغير)، الذي سيعرض موسمه الثاني خلال أيّام قليلة في تركيا.

 أمير يقبل تحدّي الثلج من هوليا وكيفانش تاتليتوغ

 ولم يتأخّر الممثل التركي الوسيم شاتاي أولوسوي الشهير بأمير في (فريحة)، ويمان في مسلسله الجديد الناجح (مدّ وجزر)، في قبول تحدّي الممثلة هوليا أفشار وصديقه كيفانش تاتليتوغ الشهير بمهند له، فرمى الماء المثلّج على نفسه، ورشّح للتحدي ذاته أصدقاءه: تانر أولمز وعلي بلجين، مخرج مسلسله (مد وجزر)، والمغني جوكهان توركمن.

 ويبقى أن صاحب فكرة تحدّي الثلج العبقري نجح عبر فكرته الطريفة هذه في لفت الأنظار إلى خطورة هذا المرض على مستوى العالم، وأثار الاهتمام الإنساني العميق باحتياجات ضحاياه المادية والنفسية والصحية، وتمّ جمع مئات الملايين من الدولارات حول العالم عبر هذا التحدّي الذي أقبل عليه البعض من باب المداعبة والتغيير المغلفة بقالب من التكافل الإنساني العام مع مرضى تصلّب العضلات الجانبي، الذي قد يؤدي ببعض المصابين به في حالات المتقدّمة إلى الموت عبر ضمور العضلات أو الدماغ وبنسبة عالية جداً في كثير من دول العالم.