العثور على طفلة تجلس بجوار جثة والدتها في فرنسا

حادثه غامضة في فرنسا تكمن بها معالم القسوة والمساوئ النفسية التي يتعرض لها الأطفال، حيث ذكر نقيب شرطة لوكالة الأنباء الفرنسية أن بعض المتجولين عثروا على جثة امرأة عمرها نحو ثلاثين عاماً، وإلى جانبها ابنتها التي لا يتجاوز عمرها ثلاث سنوات على قيد الحياة، وهي مصابة فقط ببعض الكدمات والخدوش، وقد عثر عليهما تحت جسر بارتفاع ستة أمتار في مقاطعة "ميرت إيه موزيل" في فرنسا، وعندما تمت معاينة الموقع من قبل السلطات تم نقل الفتاة الصغيرة فوراً إلى مستشفى "نانسي" للأطفال.

ونشر الموقع الإلكتروني "sudinfo.be" أنه تم العثور على الضحيتين على طريق خاص مملوك لإحدى الشركات الكبرى أسفل جسر خاص بالمشاة، وأضاف رجل الشرطة: "إننا لا نعرف ما حدث حقيقة، ولا يمكن أن نفسره في الوقت الحاضر رغم أن الفرضية الأكثر احتمالاً تقول أن ما حدث هو حالة انتحار".

تمثل تلك الحادثة صورة مؤلمة لطفلة ستظل صورة والدتها المقتولة أمامها طوال حياتها القادمة، فلا يوجد أبشع ولا أصعب من مشاهدة طفلة لأمها متوفاة بجانبها لعدة ساعات.