كيف ردّت ريم بشناق على سخرية أحلام منها؟

12 صور

لم تكن تعرف الفنانة الأردنية ريم بشناق التي حقّقت شهرة واسعة في مصر بعد عملها مع نبيلة عبيد في مسلسل «البوّابة الثانية»، ومحمد رمضان في مسلسل «ابن الحلال» الذي أدّت فيه دور زوجته الصعيدية ورد، أنها عندما ستقول إنّ معجبيها الخليجيين الذين قالوا لها إنها شبيهة كيم كارديشيان بملامح وجهها وقوامها الأنثوي، ولقّبوها تحبّباً بـ«كيم كارديشيان الخليج» في مقابلتها المنشورة في مجلة «سيدتي» العدد 1753، أنها ستستفزّ بكلامها هذا الفنانة الإماراتية أحلام، فانتقدت أحلام بسخرية ريم بشناق في حسابها الشخصي على موقع «إنستغرام». واختارت الفنانة الأردنية ريم بشناق مجلة «سيدتي» و«سيدتي نت» للردّ الرسمي على أحلام:
تعليق أحلام
كانت مئات المواقع تداولت ما قالته أحلام عن ريم أنها فنانة صاعدة مع أنها فنانة أردنية معروفة وقامت بأدوار بطولة بدوية وأدوار هامّة في أعمال خليجية وعربية. ونشرت المواقع خبر سخرية أحلام منها بالشكل التالي: «بعد أن وصفت نفسها في تصريح لإحدى المجلات بأنها «كيم كارديشيان الخليج»، تعرّضت لسخرية شديدة من الفنانة الإماراتية أحلام».
وعرضت النجمة الإماراتية على صفحتها الشخصية عبر «إنستغرام» صورة من تصريحات ريم بشناق. وعلّقت عليها قائلة بسخرية: «ههههههههه معاها حق بصراحه كل من هب ودب قال أنا خليجي عاااااادي مدام كرديشيان خليجية.. بعد صح وإذا بدك كمان نضيف إمها وخواتها وخالاتها وبنات عمها حاضرين للطيبين هههههههههااااااي لووووووووول الله يستر بس..... نوّرتوا الخليج وأقوى لايك وكومنتات وريتويت».
ريم تردّ
حول ما كتبته أحلام، علّقت ريم بشناق ضاحكة من قلبها: «كنت أحب أحلام وما زلت أحبها وأحترمها حتى بعد سخريتها القاسية مني. وأنا لا أطالبها باعتذار بل أطالبها بأن تقرأ مقابلتي ثانية بعمق وبإمعان لتعرف أنني لم أتنكّر لهويّتي الأردنية الفخورة بها جداً، ولم أدّع بأني خليجية أو أحمل الجنسية الخليجية التي أحترمها جداً، وأحترم جمهوري الخليجي الكبير في الكويت والإمارات والسعودية وقطر والبحرين وغيرها والذي أحبّني عبر أعمالي البدوية الكثيرة. حين تقرأ المقابلة جيداً ستعرف أنني قلت بالحرف الواحد: «ولي معجبون يشبّهونني في الخليج بنجمة برامج الواقع كيم كارديشيان، كما شبّهني المصريون بالفنانة اللبنانية إليسا التي لم تسخر مني كأحلام لتشبيه المصريين لي بها في رمضان الفائت خلال عرض مسلسلي المصري «ابن حلال» مع محمد رمضان".
المقابلة واضحة وتكشف أنني لست من أطلقت على نفسي هذا اللقب، ومعاذ الله أن أفعل ذلك لأنني أحب أن أكون ذاتي، وأن يحبّني الناس لأنني ريم بشناق، لا لأنني أشبه كيم كارديشيان أو إليسا.
-هل أثارت أحلام غضب معجبيك في مصر والأردن والخليج؟
لا، لم تثر غضبهم إطلاقاً بل أدهشهم جداً ما قالته ضدي، ومن سخريتها القاسية غير المبرّرة مني دون معرفة سابقة أو خلاف بيني وبينها، وبدون سبب وجيه أو ذنب اقترفته. فرغم عملي في مسلسلات خليجية كثيرة، وإقامتي الموزّعة ما بين الكويت والأردن حيث تقيم عائلتي في الكويت لم أصرّح يوماً بأني خليجية، ولم أسع يوماً وراء الجنسية الخليجية، وأعتبر نفسي في الأمس واليوم فنانة عربية الهوى والانتماء لكل البلدان العربية الشقيقة.

لم أغضب من أحلام
-معجبوك الخليجيون ربما يشعرون الآن بتأنيب الضمير لأنهم حين لقّبوك من باب الإعجاب والمحبّة بـ«كيم كارديشيان الخليج» ورّطوك مع أحلام، فما تعليقك؟
هم لم يخطئوا، للناس كلّ الحق في إطلاق الألقاب المفضّلة لديهم على نجومهم المفضلين والمحبوبين منهم، ومن غير المنطقي إطلاق النجم أي لقب على نفسه لأنه إن فعل سيكون دليل نرجسية وغرور. والفنان المحظوظ هو الذي يحظى بلقب من اختيار جمهوره له، ويشكره عبر مواصلة عطائه الفني المميّز.
-لست غاضبة أبداً من أحلام جرّاء سخريتها اللاذعة منك وانضمامك لقائمة من رشقتهم بسهام سخريتها وبالأخص: راغب علامة وسمير صفير وشمس ونضال الأحمدية؟
إطلاقاً، في بداية الأمر حين نقل أصدقاء لي سخريتها الحادّة مني، أجبتهم: «لا بدّ أن الخبر كاذب أو هي شائعة مغرضة، لماذا تسخر مني وأنا لم أمسّها أو أنتقدها أو أجرح إحساسها بكلمة ولو عن غير قصد؟ حتى قرأته بعينيّ عبر محرّك البحث «غوغل»، فضحكت جداً وبشدّة. سخرية أحلام من تلقيب جمهوري لي بـ«كيم كارديشيان الخليج» أضحكتني ولم تغضبني.
-وأي كلمة تحديداً فجّرت ضحكك على سخريتها منك؟
قولها: «كل من هب ودب قال أنا خليجي، عادي مدام كارديشيان خليجية»، وواصلت سخريتها إلى ذكر أمي وأخواتي وخالاتي وبنات عمّاتي.
-وبماذا تردّين على كلماتها هذه؟
إن كنت لا تعرفينني، اعرفي أنني ممثلة معروفة ولست ممثلة صاعدة كما كتبت بعض المواقع الإعلامية أو عارضة أزياء. ومن حقي بعد سخريتها الجائرة مني مطالبتها بقراءة المقابلة مرّة ثانية وثالثة حتى تدرك ما قلته فعلاً ولا تفهمه خطأ.
وسخريتها السريعة دليل أنها قرأت العنوان البارز في أعلى المقابلة ولم تقرأ مضمونها كاملاً.
لازلت أحب أغانيها
-ما قولك في من قال: «ريم بشناق أحدث فنانة انضمّت لنادي الفنانين والإعلاميين الذين سخرت أحلام منهم كراغب علامة وشمس وسمير صفير ونضال الأحمدية والإعلاميين الذين حضروا مؤتمر مجموعة «إم بي سي» الصحفي الأخير الذي نظّمته لجنة تحكيم الموسم الثالث من «آراب أيدول»؟
للعلم، تعاطف الكثيرون معي ممّن اعتبروا سخرية أحلام مني غير مقبولة وظالمة ولا مبرّر لها، وهؤلاء أشكرهم من أعماق قلبي على تعاطفهم النبيل الطيّب معي، لكنني لست مع من قال إني انضممت لنادي من سخرت منهم لأنني وببساطة لا علاقة لي بعالم الغناء ولا بنجومه ولا أحبّ هدر وقتي في معارك كلامية لا طائل منها ولا جدوى.
-لا بدّ إنك كنت مستمعة جيدة ومخلصة لأغاني أحلام، فهل قمت برمي ألبوماتها وأغانيها بعد سخريتها منك؟
تجيب ضاحكة: لست من هذا النوع، أنا أجيد الفصل بين الأمور. وأدرك جيداً أن أحلام المرأة والإنسانة هي التي سخرت مني، لا الفنانة أحلام التي تقف على المسرح أو تغني في الاستوديو بأحلى إحساس لديها لتسعد جمهورها. وسخريتها مني لا يمكن أن تجعلني أرمي أجمل ألبوماتها القديمة في سلّة النفايات، مازلت محتفظة بكل ألبوماتها القديمة لأنها جميلة جداً، ولأنها كانت بالأمس ومازالت لليوم المغنية المحبّبة إلى قلبي.
-وما أجمل أغانيها القديمة المفضّلة لديك وما زلت تسمعينها لليوم؟
أغنيتها الرائعة: «اللي ما يطول العنب، حامض عنه يقول».

ريم بشناق: في مصر أنا شبيهة إليسا وفي الخليج شبيهة كيم كاردشيان

تابعوا أيضاً:

أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"