ينظر الكثيرون إلى مشكلة السمنة على أنها مجرد زيادة في الوزن لا أكثر، متجاهلين أنها ليست كيلوغرامات من الدهون الزائدة فقط، بل هي جبل من العوائق التي يصعب التغلب عليها، كما أنها تضع العراقيل والحواجز في حياة من يعاني منها، فلا يستطيع أن يتمتع بأبسط أمور الحياة.
هذا الواقع الذي تعيشه المواطنة فاطمة التي أصيبت بمرض "داء الفيل" والسمنة المفاجئة بعد اضطراب هرمونات الجسم، مما جعل وزنها يصل إلى 300 كيلوغرام، الأمر الذي جعلها حبيسة منزلها وفراشها، غير قادرة على الحركة، كما أنها تلجأ لأخذ "بخاخ أنفي" يساعدها على التنفس بصورة منتظمة.
ووفقاً لـ"سبق"، فقد ذكرت السيدة فاطمة أن زوجها المتوفى لحق به ابنها ذو الأعوام الخمسة، وبقيت وحيدة يداهمها المرض، ليس هذا فقط، بل عانت الكثير بسبب هروب الخادمات اللواتي يحضرهن فاعلو الخير، إضافة للعربات التي تتحطم عند ركوبها بها، ورفض سائقي الأجرة إركابها لصعوبة نقلها، مما جعلها تعزف عن التحرك من المنزل بسبب ضخامة جسمها.
وفي محاولة منها لإيجاد حل لمشكلتها ناشدت المسؤولين والجهات المعنية وكل من يستطيع أن يقدم لها يد المساعدة لعلاجها، وتوفير عربة كهربائية تساعدها على التحرك لكي تستطيع خدمة نفسها وقضاء حاجاتها دون التوسل إلى الغير لمساعدتها.
يذكر أن "داء الفيل" والمسمى بـ"الفلاريا" يصيب ما يصل إلى مليون شخص بالعالم، وينتشر في المناطق الحارة والمعتدلة، ومن بينها أفريقيا الوسطى ووسط وجنوب أمريكا، وفي عام 1955 بادرت منظمة الصحة العالمية بوضع برنامج عالمي للقضاء على هذا المرض واعتبرته مشكلة صحية عامة، فهو ليس مرضاً مميتاً، لكن العدوى به تسبب مصاعباً شخصية واجتماعية واقتصادية للمصابين به، فقد صنفت منظمة الصحة العالمية "الفلاريا الليمفاوية" كثاني مرض معوق عالمياً بعد "الجذام".
وينتقل "داء الفيل" عن طريق ديدان "الفلاريا" الطفيلية التي تعيش في أوعية الجهاز الليمفاوي بجسم الإنسان، وتنقلها البعوض من شخص لآخر.
هذا الواقع الذي تعيشه المواطنة فاطمة التي أصيبت بمرض "داء الفيل" والسمنة المفاجئة بعد اضطراب هرمونات الجسم، مما جعل وزنها يصل إلى 300 كيلوغرام، الأمر الذي جعلها حبيسة منزلها وفراشها، غير قادرة على الحركة، كما أنها تلجأ لأخذ "بخاخ أنفي" يساعدها على التنفس بصورة منتظمة.
ووفقاً لـ"سبق"، فقد ذكرت السيدة فاطمة أن زوجها المتوفى لحق به ابنها ذو الأعوام الخمسة، وبقيت وحيدة يداهمها المرض، ليس هذا فقط، بل عانت الكثير بسبب هروب الخادمات اللواتي يحضرهن فاعلو الخير، إضافة للعربات التي تتحطم عند ركوبها بها، ورفض سائقي الأجرة إركابها لصعوبة نقلها، مما جعلها تعزف عن التحرك من المنزل بسبب ضخامة جسمها.
وفي محاولة منها لإيجاد حل لمشكلتها ناشدت المسؤولين والجهات المعنية وكل من يستطيع أن يقدم لها يد المساعدة لعلاجها، وتوفير عربة كهربائية تساعدها على التحرك لكي تستطيع خدمة نفسها وقضاء حاجاتها دون التوسل إلى الغير لمساعدتها.
يذكر أن "داء الفيل" والمسمى بـ"الفلاريا" يصيب ما يصل إلى مليون شخص بالعالم، وينتشر في المناطق الحارة والمعتدلة، ومن بينها أفريقيا الوسطى ووسط وجنوب أمريكا، وفي عام 1955 بادرت منظمة الصحة العالمية بوضع برنامج عالمي للقضاء على هذا المرض واعتبرته مشكلة صحية عامة، فهو ليس مرضاً مميتاً، لكن العدوى به تسبب مصاعباً شخصية واجتماعية واقتصادية للمصابين به، فقد صنفت منظمة الصحة العالمية "الفلاريا الليمفاوية" كثاني مرض معوق عالمياً بعد "الجذام".
وينتقل "داء الفيل" عن طريق ديدان "الفلاريا" الطفيلية التي تعيش في أوعية الجهاز الليمفاوي بجسم الإنسان، وتنقلها البعوض من شخص لآخر.