ووفقاً لـ«MBC» فقد أوضح المصدر، أنَّ السينما في السعوديَّة قادمة في ظل دراسة جادَّة تتم خلال الفترة الحاليَّة لعدد من العروض التي تقدَّم بها مستثمرون لإنشاء صالات سينما داخل المملكة.
وقال المستثمرون إنَّهم على استعداد تام لتوفير صالات العرض في جميع مدن المملكة، الأمر الذي شهد تفاعلاً كبيراً من الحضور حيال الفكرة التي طرحت خلال جلسات ملتقى الإعلام المرئي الرقمي في الرياض.
وأثارت هذه الفكرة الجدل بين مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، فمنهم من ايد ومنهم من عارض، وانكب المغردون على وسمي:
(#السينما_رسميا_في_السعودية #قريبا_صالات_السينما_بالسعوديَّة).
فيما ذكرت المغردة ازدهار عبر حسابها على «تويتر»: أتمنى أن تصبح السينما في السعوديَّة حقيقة، مو مجرد كلام في كلام».
في حين قالت أخرى، وكما نرى فإنَّ وظيفة رجال الدين الحقيقيَّة هي رفض الأشياء الجديدة.
وأضاف آخر، من يعترضون على السينما هم من اعترضوا في السابق على جوالات الكاميرا وها هم الآن يتمتعون بالأجهزة الذكيَّة.
في المقابل، واجه التصريح اعتراضاً من مغردين آخرين، حيث قال المغرد محمد العتيبي: هل تريد وزارة الإعلام إثارة الفتنة؟ أليس هذا التصريح من وزارة الإعلام فيه استفزاز للمسلمين. نرجو ألا يكون صحيحاً.
