قال الفنّان السّوري سليم صبري إنّه لم يكن متوقّعاً أن يُقابل تجسيده لشخصيّة "أبو حاتم" في "باب الحارة" بكل هذا النّجاح والإعجاب من قِبل الجمهور، كاشفاً أنّه كلّما مشى في الشّارع يستوقفه النّاس ويسألونه عن شخصيّة "أبو حاتم".
وفي لقاء له عبر راديو "أورينت" قال صبري إنّه بتجسيده لشخصيّة "أبو حاتم" لم يقصد تعويض غياب الفنّان الراحل وفيق الزّعيم الذي جسّد نفس الشّخصية على مدار خمسة أجزاء، لأنّ وفيق الزّعيم شخص لا يُعوّض على حدّ تعبيره، وممثّل متميّز جداً، في الوقت الذي اعتبر فيه أنّ سر محبّة الجمهور لـ "باب الحارة" من بين كل الأعمال الشّاميّة لم يُكشف بعد.
وأضاف صبري: "حاولت أنّ يكون هناك تطابق بيني وبين الشخصيّة، دون إحداث خلل بينها وبين من أدّى هذه الشخصية، فالمعادلة كانت صعبة، لم أقلّد الشخصيّة، بل أخذت بيد الشخصية بشكل آخر، والحمدلله أنّ الجمهور تقبّل الدّور وأحبّه".
ولفت الفنان السّوري إلى أنّ نسبة المُتابعة للعمل كانت أعلى بكثير ممّا توقّع، على مستوى العالم العربي، مثل تونس والجزائر واليمن، وأنّ اللهجة الشّامية باتت منتشرة جداً، وأشار إلى أنّ الجمهور حفظ المصطلحات الشامية المتداولة في هذه الأعمال وأصبح يردّدها.
وأوضح صبري أنّه من محبّي الأعمال الشّاميّة، وأنه كان محظوظاً لمشاركته بثلاثة أعمال شاميّة دفعة واحدة، منوّهاً إلى الفرق الشّاسع بين الشّخصيات التي جسّدها ضمن الأعمال الشاميّة.
واعتبر صبري أنّ الأعمال الشّاميّة لم تختلف كثيراً بين الماضي والحاضر، سيّما أنّ جوهرها الأساسي هو التّركيز على العادات الشامية القديمة الأصيلة، واعتبر أنّ هناك فروقات طفيفة حدثت في طريقة المُعالجة الدراميّة، ونوعيّة المشاكل والقصص التي تتناولها هذه الأعمال.
وفي تعليقه على الانتقادات الحادّة التي طالت "باب الحارة"، قال صبري: "الأعمال العادية لا تُنتقد، النّقد يوجّه للأشياء المتميّزة دائماً، والمسلسلات التي تكون في الأعلى هي التي تنتقد، ما يعني أنّها الأكثر متابعةً وانتشاراً".
وضمن فقرة "سكوب"، كشف الفنّان السّوري أنّه يصوّر دوره في الوقت الحالي في عمل مودرن اجتماعي بعنوان "عناية مشدّدة"، ويجسّد دور "كمال"، وهو رجل أعمال فاسد وتاجر أزمة من العيار الثقيل.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"
