انتقلت هواية الطبخ لسعودي إلى وظيفة غريبة من نوعها، وهي "متذوق طعام"، إذ لم يتخذ هواية الطبخ حرفة يعمل بها، بل حولها إلى حرفة أخرى وهي تذوق الطعام.
حيث يرى الشاب أحمد مساوي البالغ من العمر "36 عاماً"، والذي عشق الطبخ كهواية منذ "27 عاماً"، أن مجال تقويم المطاعم تنقصه الأسس والقواعد التي تحكمه، فقام بالبحث عن جهة تقدم المحتوى العلمي الذي يمكن الرجوع إليه، لكنه فوجئ بأن هذا المجال لم يتم التطرق إليه علمياً كمجال مستقل بذاته، وقرر أن يستغل العلم والخبرة والبحث في مجال التذوق والطعام، وأن يُصدر أول محتوى مختص بالتذوق والتقويم يرتكز على أسس علمية واجتماعية، فأنشأ منظمة "استذواق" التي تتمثل أهدافها في الارتقاء بمستوى جودة التذوق والطعام، وذلك من خلال نشر الوعي وثقافة جودة الذوق والطعام من خلال وسائل الإعلام بكافة أشكالها لرفع مستوى "الاستذواق" للطعام الذي يتم تقديمه من خلال أي منشأة تعنى بإنتاج الطعام، وستكون الوسيلة العلمية الأولى هي الكتاب المختص في هذا المجال، والذي سيتم إصداره خلال عام 2015، وذلك وفقاً لصحيفة "الحياة".
يشار إلى أن أحمد يترأس المنظمة بحكم أنه أول كاتب صحافي مختص في مجال تاريخ وعلم الطعام في العالم العربي، وهو أول عضو في الشرق الأوسط في جمعية صحافيي الغذاء الأميركية، إضافة إلى عضويته في "حلقة طاولة الطهاة السعوديين" و"جمعية الطهاة المصريين"، ومعه فريق من عشاق التذوق يشاركونه الشغف نفسه.
حيث يرى الشاب أحمد مساوي البالغ من العمر "36 عاماً"، والذي عشق الطبخ كهواية منذ "27 عاماً"، أن مجال تقويم المطاعم تنقصه الأسس والقواعد التي تحكمه، فقام بالبحث عن جهة تقدم المحتوى العلمي الذي يمكن الرجوع إليه، لكنه فوجئ بأن هذا المجال لم يتم التطرق إليه علمياً كمجال مستقل بذاته، وقرر أن يستغل العلم والخبرة والبحث في مجال التذوق والطعام، وأن يُصدر أول محتوى مختص بالتذوق والتقويم يرتكز على أسس علمية واجتماعية، فأنشأ منظمة "استذواق" التي تتمثل أهدافها في الارتقاء بمستوى جودة التذوق والطعام، وذلك من خلال نشر الوعي وثقافة جودة الذوق والطعام من خلال وسائل الإعلام بكافة أشكالها لرفع مستوى "الاستذواق" للطعام الذي يتم تقديمه من خلال أي منشأة تعنى بإنتاج الطعام، وستكون الوسيلة العلمية الأولى هي الكتاب المختص في هذا المجال، والذي سيتم إصداره خلال عام 2015، وذلك وفقاً لصحيفة "الحياة".
يشار إلى أن أحمد يترأس المنظمة بحكم أنه أول كاتب صحافي مختص في مجال تاريخ وعلم الطعام في العالم العربي، وهو أول عضو في الشرق الأوسط في جمعية صحافيي الغذاء الأميركية، إضافة إلى عضويته في "حلقة طاولة الطهاة السعوديين" و"جمعية الطهاة المصريين"، ومعه فريق من عشاق التذوق يشاركونه الشغف نفسه.