تعيش ماليزيا حالة من الحزن الشديد نتيجة حادثة جديدة ومؤلمة لطائرة إيرباص تابعة لشركة "إير آسيا" الماليزية، وكانت تحمل على متنها ١٦٢ شخصاً، حيث فقدت واختفت بعد حوالي ٤٣ دقيقة من إقلاعها من جزيرة جاوة الإندونيسية إلى سنغافورة، وقد أصدرت نداء استغاثة قبل انقطاع الاتصال بها بعدما اتصلت بالمراقبة الجوية فى جاكرتا وطلبت تغيير الارتفاع إلى ٣٨ ألف قدم لتفادي الطقس السيئ.
وأوضحت شركة الطيران أن قائد الطائرة طلب تعديل مسار رحلته بسبب الأحوال الجوية السيئة قبل انقطاع الاتصال، وأصبح مصير 162 راكباً مجهولاً حتى الآن، وتعيش أسر الركاب ساعات من الألم والحزن على من فقدوهم.
وقد شاءت العناية الإلهية أن تنقذ عائلة مكونة من "10" أفراد لم يتمكنوا من اللحاق بالطائرة المختفية؛ بسبب تأخر الرحلة الأخيرة للطائرة التابعة لشركة الطيران الماليزية لمدة ساعتين، مما دفع 10 من المسافرين على متنها إلى إلغاء سفرهم، وعلى الرغم من اتصال شركة الطيران بالعائلة عن طريق الهاتف للإبلاغ عن تأخير موعد الرحلة، إلا أنه لم يتم استلام تلك الاتصالات من قبل العائلة، وقالت إحدى أفراد العائلة "كريستيان أوات": "إنَّ موعد الرحلة كان في 07:30، ولم يبلغنا أحد بتأخر موعدها لساعتين إلا بعد وصولنا للمطار، مما أصابنا بالانزعاج الشديد، وبعد إلغائنا لرحلتنا ومغادرتنا المطار سمعنا خبر فقدان الاتصال بالطائرة التي كنا سنستقلها لقضاء أعياد رأس السنة في سنغافورة، عندها لم أتمالك نفسي من البكاء، وانتابني شعور بالفرح والبكاء في آن واحد، وفقاً لـ"عاجل".
وعن اختفاء الطائرة الغامض ذكر مسؤولون أن الطائرة لم تصدر أي نداء استغاثة واختفت فوق بحر جاوة بعد خمس دقائق من طلب تغيير مسارها الذي رفض؛ نظراً لكثافة حركة الطيران، ورجحوا أن تكون الطائرة المختفية في قاع البحر بعد سقوطها قبالة الساحل الإندونيسي.
يشار إلى أن المدير العام لمصلحة الطيران المدني في إندونيسيا دجوكو مورجاتمودجو أكد لوكالة الأنباء الفرنسية في الوقت الحالي أنه تم العثور على قطع من حطام الطائرة في بحر جاوا، حيث تم رصد طيار يشارك في عملية البحث عن الطائرة، إضافة إلى أجسام يعتقد أنها جثة وحقيبة وسترة نجاة وحطام يشتبه بأنه جزء من الطائرة، وقال: "يمكننا في الوقت الحالي تأكيد أنها طائرة "اير آسيا"، مضيفاً: "إن وزير النقل سيسافر إلى "بنغلان بان" القريبة من منطقة البحث، وذلك لمتابعة البحث عن علامات تفيد بموقع هبوط الطائرة" .
وأوضحت شركة الطيران أن قائد الطائرة طلب تعديل مسار رحلته بسبب الأحوال الجوية السيئة قبل انقطاع الاتصال، وأصبح مصير 162 راكباً مجهولاً حتى الآن، وتعيش أسر الركاب ساعات من الألم والحزن على من فقدوهم.
وقد شاءت العناية الإلهية أن تنقذ عائلة مكونة من "10" أفراد لم يتمكنوا من اللحاق بالطائرة المختفية؛ بسبب تأخر الرحلة الأخيرة للطائرة التابعة لشركة الطيران الماليزية لمدة ساعتين، مما دفع 10 من المسافرين على متنها إلى إلغاء سفرهم، وعلى الرغم من اتصال شركة الطيران بالعائلة عن طريق الهاتف للإبلاغ عن تأخير موعد الرحلة، إلا أنه لم يتم استلام تلك الاتصالات من قبل العائلة، وقالت إحدى أفراد العائلة "كريستيان أوات": "إنَّ موعد الرحلة كان في 07:30، ولم يبلغنا أحد بتأخر موعدها لساعتين إلا بعد وصولنا للمطار، مما أصابنا بالانزعاج الشديد، وبعد إلغائنا لرحلتنا ومغادرتنا المطار سمعنا خبر فقدان الاتصال بالطائرة التي كنا سنستقلها لقضاء أعياد رأس السنة في سنغافورة، عندها لم أتمالك نفسي من البكاء، وانتابني شعور بالفرح والبكاء في آن واحد، وفقاً لـ"عاجل".
وعن اختفاء الطائرة الغامض ذكر مسؤولون أن الطائرة لم تصدر أي نداء استغاثة واختفت فوق بحر جاوة بعد خمس دقائق من طلب تغيير مسارها الذي رفض؛ نظراً لكثافة حركة الطيران، ورجحوا أن تكون الطائرة المختفية في قاع البحر بعد سقوطها قبالة الساحل الإندونيسي.
يشار إلى أن المدير العام لمصلحة الطيران المدني في إندونيسيا دجوكو مورجاتمودجو أكد لوكالة الأنباء الفرنسية في الوقت الحالي أنه تم العثور على قطع من حطام الطائرة في بحر جاوا، حيث تم رصد طيار يشارك في عملية البحث عن الطائرة، إضافة إلى أجسام يعتقد أنها جثة وحقيبة وسترة نجاة وحطام يشتبه بأنه جزء من الطائرة، وقال: "يمكننا في الوقت الحالي تأكيد أنها طائرة "اير آسيا"، مضيفاً: "إن وزير النقل سيسافر إلى "بنغلان بان" القريبة من منطقة البحث، وذلك لمتابعة البحث عن علامات تفيد بموقع هبوط الطائرة" .