5 أمراض تهدد أبناء المملكة

يبدو أن المملكة وعلى الرغم من المليارات التي تدفعها للقطاع الصحي، إلا أنه لا تزال هناك مجموعة من الأمراض تهدد الاستقرار الصحي لأبنائها.

ومن ضمن هذه الأمراض السمنة، فعلى الرغم من عدم توفر إحصائيات دقيقة حول السمنة على مستوى المملكة، إلا إن العديد من الدراسات الحديثة أثبتت أن نسبة السمنة في المجتمع السعودي قد ازدادت بصورة تدعو للقلق، حيث أن 23.6% من النساء و14% من الرجال يعانون من السمنة، بينما بلغت نسبة الزيادة في الوزن 30.7% بين الرجال و 28.4% بين النساء.

والمرض الآخر الذي تتصدر فيه المملكة المرتبة الأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 24% هو مرض السكري، وتتبوأ المملكة المركز السابع عالميّاً بحسب إحصاءات رسمية بالإصابة به، مما يحول المرض إلى وباء على حد تعبير بعض المتخصصين، ويعصفُ هذا المرض الذي له مضاعفات خطيرة على الصحة العامة للإنسان بالكثيرين في الآونة الأخيرة بشكل غير مسبوق، حتى أن المؤتمر الدولي للسكري المنعقد في المملكة توقع أن يُصاب 50% من الشعب السعودي بالسكري عام 2030، وفقاً لما أوردته صحيفة "عاجل".

كما أن الزهايمر من الأمراض التي تتزايد على أرض المملكة، حيث أن هناك أكثر من 50 ألف مصاب بمرض "الزهايمر"، وهو المرض الناتج عن ضمور في خلايا المخ السليمة، ويؤدي إلى تراجع مستمر في الذاكرة، والعدد السابق قابل للزيادة.

أما المرض الذي ظهر في السعودية عام 2012 فهو فيروس كورونا، حيث يوجد في المملكة 846 مصاباً به تماثلت للشفاء حتى الآن 475 حالة، فيما توفيت 365، ولا تزال هناك 6 حالات تتلقى العلاج، ويُعد هذا الفيروس من أخطر الأمراض التي تواجه المملكة، وأعلنت وزارة الصحة سابقاً عن إجرائها دراسة "حاسمة" للوقوف على مصدر فيروس كورونا المعروف باسم "فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية" يشارك فيها عدد من المرضى.

وربما تكون الأعداد المصابة بمرض السرطان في المملكة ليست بـ"المخيفة"، لكن التخوف الحقيقي من تحذيرات تضاعف أعداد المصابين به في السنوات المقبلة، وتُشير الإحصائيات الصادرة عن وزارة الصحة إلى أن عدد حالات الإصابة بالسرطان في المملكة المبلغ عنها بلغ 13254 حالة حسب السجل السعودي للأورام لعام 2009، بمعدل 85.5 حالة لكل 100.000 مواطن.