واعتبر رئيس الكوادر الوطنية، أنه «ينبغي الاهتمام بالمخرجات الرئيسة لتعليم وتأهيل مواطن المستقبل، وليبدأ التركيز على قطاع التعليم والمناهج الدراسية، ليس فقط في مرحلة ما بعد الشهادة الثانوية، وإنما منذ المراحل الأولى (التعليم الأساسي)، وقال الملا أن ثمة نية لصناعة آلية جديدة تمكن الدولة من الاستثمار في النشء الصغير، لتساعد متخذ القرار مستقبلاً، على اعتبار أنه ينبغي تجهيز المواطن في مؤسسته التعليمية أولاً، بإكسابه مهارات جديدة تتناسب مع مقتضيات العصر الحديث».
وكانت دراسة صادرة عن جامعة أكسفورد البريطانية ـــ عرضت خلال فعّاليات «القمة الحكومية» الأسبوع الماضي ـــ أفادت بأن نحو 47% من الوظائف الحالية في جميع المجالات الرئيسة ستختفي بسبب التقدم التقني والتكنولوجي، إذ ستحل الأجهزة محل البشر، وذلك خلال عقد واحد من الآن، متسائلة عن كيفية تجهيز الأجيال لذلك الوقت، فيما خلصت الدراسة إلى أن الإجابة تكمن في الابتكار، وأن نعلّم الأجيال مهارات التفكير الإبداعي ومهارات التحليل والابتكار ومهارات التواصل والتفاعل.