صور نادرة توثق تعليم المرأة في السعودية

9 صور
اهتمت المملكة وملوكها بدعم مسيرة المرأة التعليمية وتقويتها والتشجيع على محو الأمية والارتقاء العلمي، وقد استطاعت المرأة السعودية الآن التفوق والتميز في جميع المجالات العلمية وحصد العديد من المناصب والجوائز التي تضع من خلالها بصمة قوية في تاريخ الوطن.

وفي إطار ذلك، عرضت "وكالة واس" صوراً نادرة وقيمة للمتتبع لمسيرة تاريخ تعليم المرأة السعودية، والتي تدل على اهتمام ولاة الأمر بالتعليم، ووصفاً للمرأة بأنها ركيزة مهمة في بناء المجتمع كدعم إنشاء كتاتيب المرأة في عهد الملك عبدالعزيز آل سعود لتعليم المرأة أمور دينها ودنياها، وإقرار التعليم النظامي للبنات عام 1379هـ وما أعقب ذلك من نهضة تعليمية شاملة جعلتها شريكاً فاعلاً في تنمية الوطن في ضوء ما نصت عليه تعاليم الدين الإسلامي وناسب فطرتها الإنسانية.

وتعرف الكتاتيب بأنها الاسم التقليدي لمدرسة تعليم القراءة والكتابة، وتعد من المؤسسات التعليمية المهمة التي أوجدتها المجتمعات الإسلامية لتعليم الصغار وتربيتهم التربية الإسلامية الجيدة، واهتم المسلمون بها على مر العصور لتعليم النشء القرآن الكريم والحديث والقراءة والكتابة، وتوارث الآباء والأجداد هذه البادرة الخيّرة حتى بدايات بناء الدولة السعودية الثالثة التي جعلتها تشمل الأسرة كاملة، حيث تطورت فيما بعد إلى مدارس شبه نظامية، فمدارس تعليم عام نظامي، ثم تعليم جامعي متعدد التخصصات، وتم إنشاء أكثر من 180 داراً للكتاتيب في عهد الملك عبدالعزيز، بالإضافة إلى الدور التي كانت موجودة قبل عهده، والتي انضمت إليها العديد من النساء لتعلم علوم الدين الشرعية والحياتية.

كما اهتمت الأميرات في عهد الملك عبدالعزيز بالعلم الشرعي، وعملن على نشره من خلال جعل ما يقتنين من مخطوطات وكتب فقهية تاريخية "وقفاً خيرياً على طلبة العلم".

نترككم للاستمتاع بالصور النادرة.