يعد مرض الإيدز من الأمراض الفتاكة والخطيرة، وينتقل فيروس هذا المرض من الشخص المصاب إلى السليم، لذا يتم تجنب المريض به، ونبذه من قبل مجتمعه، لكن هل يرفضه أهله أيضًا؟؟ هذا ما حدث مع الطفل الصيني (لو كون كون) والذي يبلغ من العمر 8 أعوام، فبسبب إصابته بمرض الإيدز أصبح جميع أبناء قريته وحتى عائلته الصغيرة يخشون التعامل معه، ويبتعدون عنه، ولم يكتفوا بذلك بل وصفوه بـ"القنبلة الموقوتة"، ثم ما لبثوا إلا وأن طردوه من القرية.
صحيفة "الديلي ميل" البريطانية بينت أنّ الكثير من وسائل الإعلام العالمية نددت بما يجري لهذا الطفل الصغير، خاصةً بعد أنّ وقّع أهالي القرية ومعهم جده على عريضة بإبعاده بهدف "حماية القرويين" أصبح (كون) وحيدًا ولا أحد يقترب منه.
وبعد هذه المعاملة اللاإنسانية للطفل المسكين، والاضطهاد الذي تعرض له على يد أقرب الناس له قامت مدرسة داخلية تتبع للهلال الأحمر في مدينة ينفن متخصصة في إيواء الأطفال المصابين بالإيدز وتعليمهم بالتقدم بطلب لاحتضان الطفل بعد أن انتشر خبره محليًّا ودوليًّا.
وكان (كون) ولد حاملاً الفيروس من أمه خلال حملها به، وتم تشخيص إصابته عند بلوغه سن الخامسة من عمره. وتعمل والدة الطفل في محافظة أخرى هي وزوجها وقاما بوضع طفلهما مع جديه الغير بيولوجيين والذين تبنيا والده عندما كان طفلًا. بحسب MBC
تجدر الإشارة إلى أنّ مدرسة "الميناء الأخضر" في مدينة لينفن التابعة لمقاطعة شانشي تضم 23 طفلًا مصابًا بالإيدز انتقل الفيروس إلى غالبيتهم عبر أمهاتهم. وتوفر المدرسة التي تأسست في ديسمبر عام 2011 وتعد المدرسة الوحيدة في الصين للأطفال المصابين بالإيدز العلاج الطبي والتعليم مجانًا. ويعمل في المدرسة حاليًّا تسع أساتذة يعلمون اللغة الصينية واللغة الإنجليزية والرياضة ومواد أخرى، ويوفرون لهم أيضًا الاستشارة النفسية.
صحيفة "الديلي ميل" البريطانية بينت أنّ الكثير من وسائل الإعلام العالمية نددت بما يجري لهذا الطفل الصغير، خاصةً بعد أنّ وقّع أهالي القرية ومعهم جده على عريضة بإبعاده بهدف "حماية القرويين" أصبح (كون) وحيدًا ولا أحد يقترب منه.
وبعد هذه المعاملة اللاإنسانية للطفل المسكين، والاضطهاد الذي تعرض له على يد أقرب الناس له قامت مدرسة داخلية تتبع للهلال الأحمر في مدينة ينفن متخصصة في إيواء الأطفال المصابين بالإيدز وتعليمهم بالتقدم بطلب لاحتضان الطفل بعد أن انتشر خبره محليًّا ودوليًّا.
وكان (كون) ولد حاملاً الفيروس من أمه خلال حملها به، وتم تشخيص إصابته عند بلوغه سن الخامسة من عمره. وتعمل والدة الطفل في محافظة أخرى هي وزوجها وقاما بوضع طفلهما مع جديه الغير بيولوجيين والذين تبنيا والده عندما كان طفلًا. بحسب MBC
تجدر الإشارة إلى أنّ مدرسة "الميناء الأخضر" في مدينة لينفن التابعة لمقاطعة شانشي تضم 23 طفلًا مصابًا بالإيدز انتقل الفيروس إلى غالبيتهم عبر أمهاتهم. وتوفر المدرسة التي تأسست في ديسمبر عام 2011 وتعد المدرسة الوحيدة في الصين للأطفال المصابين بالإيدز العلاج الطبي والتعليم مجانًا. ويعمل في المدرسة حاليًّا تسع أساتذة يعلمون اللغة الصينية واللغة الإنجليزية والرياضة ومواد أخرى، ويوفرون لهم أيضًا الاستشارة النفسية.