السياحة الربيعية لدى السعوديين هذا العام.. إلى أين؟

7 صور

في كل موسم سياحي تنشغل وسائل الإعلام السعودي برصد نمط السعوديين السياحي للموسم وأخبار سفراتهم المتكررة للبحرين ودبي وغيرها من الدول الآسيوية كماليزيا وتايلاند وتركيا والدول الأوروبية، وتنهال التساؤلات على المختصين والاقتصاديين باحثة عن إجابات حول أماكنهم السياحية المفضلة داخلياً وخارجياً، كما أنهم يتزاحمون على السياحة كأنها عشق يميزهم ولا تحلو إجازاتهم بدونها.

المستشار الإعلامي ورئيس تحرير مجلة "صناعة السياحة" علي الضاحي يخبرنا في السطور التالية عن أهم المعلومات بشأن السياحة الربيعية للسعوديين هذا العام:

بداية يقول الضاحي: "يعتبر الشعب السعودي من أكثر الشعوب في العالم حباً وشغفاً للسفر والسياحة، وتعود أسباب ذلك ربما للقوة الاقتصادية التي يتمتع بها، إضافةً إلى كثرة الإجازات السنوية حسب الرزنامة السنوية، ووجهات السعوديين تختلف بحسب طبيعة ومدة الإجازة لديهم، فجزء منهم يحدد وجهته السياحية للخارج وجزء آخر للسياحة الداخلية وفق الظروف المحيطة بكل جزء سواء المادية أو الاجتماعية.

ومن المعلوم أن السياحة الداخلية في السعودية في موسم الربيع يتجه جزء كبير منها للسياحة الدينية كالتوجه لمكة المكرمة والمدينة المنورة للعمرة وزيارة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، فيما يفضل جزء آخر السياحة بين مدن المملكة ذات الأجواء الباردة كالطائف ومدن جنوب المملكة، ومنهم من يقضيها بين أقاربه داخل المدن السعودية، وجزء آخر يفضل السياحة البرية والصحراوية حيث يستمتع بالتخييم البري".

وأضاف: "أما الجزء الذي يفضل السياحة الخارجية فيقسم إلى قسمين: قسم تكون وجهته الأولى دبي كأكثر المدن تفضيلاً لاعتبارات ديموغرافية، ومن بعدها بقية الدول العربية كالقاهرة وبيروت والمغرب، وقسم يفضل الدول الأجنبية سواءً غرباً كلندن أو زيلامسي أو باريس أو جنيف كأكثر الدول زيارة لها أو شرقاً بدءاً من تركيا وماليزيا وحتى إندونيسيا".

وحول نفقات السياحة السعودية يقول الضاحي: "إن اجمالي نفقات السعوديين بالرحلات الشتوية والربيعية داخل المملكة يزيد عن ملياري ريال سعودي، بينما تكاليف السفر للسياحة الخارجية تفوق الخمسين ملياراً ".