الصحافية المغربية نورا الفواري: لن أسكت عن إهانة رامي عياش لي

6 صور

لم تكن الزميلة نورا الفواري الصحافية بموقع "في الواجهة" تتوقّع ما حدث لها مع الفنان رامي عياش حين حضرت وبطلب منه لإجراء حوار معه.
نورا قالت في حديث لـ"سيدتي نت" إنّ "رامي اعتاد أن يطلب من خلال إحدى شركات التواصل، كلما حلّ في المغرب، دعوة الزملاء الصحافيين لإجراء حوارات معه للكشف عن جديده الفني".
وتتابع نورا: "فوجئت بأنّ رامي لم تكن لديه سعة صدر تسمح له بقبول أسئلتي، رغم أنّي قد أكون لسان حال جمهوره الذي يمكن أن يطرح عليه هذه الأسئلة. حاولت من خلال المقابلة معرفة سبب غيابه مثلاً عن المهرجانات، وقلّة إنتاجه في الأعوام الأخيرة، وهي أسئلة تبقى في حدود ما هو فني، إلا أنّ رامي، وبدلاً من أن يقدم إجابات مقنعة لأسئلة موضوعيّة، قاطع الحوار. وإلى هنا احترمت موقفه، لأنّ أحداً لم يرغمه على إجراء الحوار. لكن ما حدث لم يكن في الحسبان خصوصاً عندما علّق رامي: "لما كنا بنعمل مقابلات كنت بعدك بالحفاضات"، بمعنى أنه كان يجري حوارات مع الصحافيين وأنا ما زلت رضيعة. ولكن لم أترك الفرصة تمرّ دون الردّ لأؤكّد له بأنّني أكبر منه سناً وتجربةً، قبل أن يأمر حراسه بطردي وإخلاء المكان".
نورا قالت إنّ عياش كان ينتظر أسئلة "المجاملة" والمداهنة، لا أسئلة المكاشفة والمعارضة التي من شأنها أن تجيب عن أسئلة المعجبين وعشّاقه، وتابعت تقول: "أنا التي قضيت سنوات من العمل الصحفي، حاورت من خلالها بكلّ مهنية نجوماً كباراً، ما زلت أعتز بشهادتهم، ولم تزعجهم أبداً أسئلتي المحرجة التي أبحث بها دوماً عن الطريق إلى الحقيقة، وليس لشيء آخر. أمّا تصرّف رامي عياش، فلن يزيدني إلا تمسكاً برسالتي الإعلاميّة التي آمنت بنبلها وقدسيتها منذ أول يوم بدأت فيه حياتي الصحفية".
وتضامن مع الصحافية المغربية عدد كبير من الإعلاميين في حملة "كلنا نورا الفواري"، واستاء عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي المغربي من تصرّف الفنان الذي يبدو أنه لم يكن "رايق"؛ وهو الذي غنّى للناس الرايقة التي تدعو للتعامل اللطيف والتفاؤل بالحياة.
"سيدتي نت" تنتظر رداً من الفنان رامي عياش ليوضح موقفه من القضية!