حقائق أو غرائب أو معلومات اقتصادية قد تفيدكِ وتنفعكِ في حياتك العملية.

هل تعلمين أنّ مبيعات خمس شركات أميركية هي (جنرال موتورز- ووال مارث- وإكسون موبيل- وفورد- وديملر كرايسلر) تتجاوز الناتج القومي لـ182 دولة في العالم.

هل تعلمين أيضًا أنّ دخل شركة «جنرال موتورز» أكبر من «الدنمارك»، وأنّ شركة «ديملر كرايسلر» أكبر من بولندا، وأنّ شركة «بكتيل» للمقاولات أكبر من إسبانيا، وأنّ شركة «شل» أكبر من فنزويلا، وأنّ شركة «سوني» أكبر من باكستان.

هل تعلمين، وحسب إحصائيات 2010، أنّ المصريين ينفقون في شهر رمضان على الطعام 5 مليارات جنيه، في حين أنّ هذا الرقم نفسه لا يتجاوز الـ2.5 مليار في الأشهر العادية، بمعنى أنّ هذا الرقم يرتفع إلى الضعف في شهر رمضان، أي أنّ معدل الإنفاق في رمضان يصل من 50 إلى 100% كنفقات أسرية على السلع الغذائية. 

وهل تعلمين أنّ المملكة العربية السعودية تعتبر واحدة من أقوى 20 اقتصادًا حول العالم.

وأنّ منظمة التجارة العالمية هي منظمة عالمية مقرها مدينة جنيف في سويسرا مهمتها الأساسية هي ضمان انسياب التجارة بأكبر قدر من السلاسة واليسر والحرية، وأنها أنشئت فقط في عام 1995.  وهي واحدة من أصغر المنظمات العالمية عمرًا؛ حيثُ إنّ منظمة التجارة العالمية هي خليفة الاتفاقية العامة للتعريفات والتجارة GATT، والتي أنشئت في أعقاب الحرب العالمية الثانية.

وهل تعلمين أنّ مساهمة صناعة الغاز الأميركية في الناتج المحلي الأميركي تزيد بأكثر من ثلاثة أضعاف موازنة السعودية، أكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط.

وهل تعلمين كذلك أنّ هذه الصناعة ولدت أكثر من ألفي مليونير خلال السنوات الخمس الماضية.

هل تعلمين أنّ حجم خسائر اليابان بعد الزلزال العنيف في مارس 2011 تجاوز الـ170 مليار دولار، وأنّ هذا الرقم لا يتجاوز الـ4% من الناتج المحلي الإجمالي الياباني.

هل تعلمين أنّ الصين تعتبر من أكبر الدول صاحبة الرصيد العالمي في المواد الأولية الداخلة في الصناعة، وأنها تعتمد بشكل قليل جدًا على استيراد هذه المواد الخام؛ كالبترول، في حين تعتبر اليابان من أقل الدول المنتجة للمواد الخام، وأنها تعتمد بشكل رئيس على استيرادها، وإعادة تصنيعها وتكريرها قبل تصديرها مرة أخرى للخارج.

وأخيرًا هل تعلمين أنّ الاقتصاد الصيني قد تجاوز الياباني لتصبح الصين ثاني أكبر قوة اقتصادية بعد الولايات المتحدة الأميركية، وأنها بالفعل وخلال أعوام قليلة مرشحة إذا استمرت بنفس الوتيرة أن تحتل المركز الأول