وبدأت ظاهرة الإفراط في تربية الأطفال في الانتشار في الآونة الأخيرة، لاسيما في صفوف الطبقات الوسطى والغنيَّة في المجتمعات الغربيَّة، لدرجة أنَّها باتت تحظى بتسمية خاصة بها، ألا وهي «آباء الهليكوبتر»، وذلك لأنَّ الآباء يهتمون اهتماماً مبالغاً به بمشاكل أطفالهم ويتابعونهم حيثما ذهبوا، مثل «الهليكوبتر».
وأوضح موقع «إلترن فيسن» الألماني المتخصص في الشؤون الأسريَّة، أنَّ القلق باعتدال من ناحية الآباء له ايجابياته، والرغبة بتربية الأطفال ليكونوا ناجحين ومهمين وأذكياء وبالغين ومعتدلين ومؤدبين ونشيطين أيضاً شيء جيِّد، إلا أنَّ الإفراط في ذلك، خاصة حين يتعلق الأمر بطفل صغير أو شاب يافع، قد تكون له مضاره النفسيَّة والبدنيَّة عليهم.