كيف تمنعين ألفاظ طفلك البذيئة؟

4 صور

يقولون إننا نمضى السنوات الأولى من عمر أطفالنا ونحن نعلمهم الكلام، ثم نمضي ما تبقى لكي نعلمهم السكوت، فكيف لو تعلموا الكلام البذيء...؟
تقول ربا وهي أم لطفلين: إن أكبرهما يتلفظ بكلام بذيء، وقد فرحت حين شتمها في أول عهده بالكلام واحتضنته، وأخبرت والده حين عاد من العمل، ولكن لم تكن تعلم أنه سوف يصبح مثل المغناطيس يلتقط كل «الكلام الأسود» من حوله، ويردده ويحرج به الكبير والصغير، واللائمة تقع فوق رأسها في النهاية.
«سيدتي نت» حملت رسالة الأم إلى الأخصائية الاجتماعية الأستاذة منال حسان، والتي أشارت إلى «مربط الفرس» حسب قولها، وهو أن البيئة هي حاضنة للطفل، وأن الإنسان ابن بيئته، وإذا كان الدين الإسلامي قد دعانا إلى عدم «الفحش في القول» فإن أطفالنا للأسف يرددون هذا الكلام البذيء، وهم لا يعرفون معناه غالباً.

 

خطوات علاج الكلام البذيء عند الأطفال

 


 

أحضري ورقاً أبيض اللون، وارسمي فيه قلوباً بعدد أطفالك.
• قصي كل قلب، واكتبي عليه اسم كل طفل.
• علقي القلوب على الجدار في صالة البيت بحيث يراه الجميع.
• وقولي لأطفالك كل من يتلفظ بقول سيئ سوف أضع نقطة سوداء في قلبه.
• سيخاف الأولاد من تلوث القلب الأبيض الناصع.
• استخدمي قلم الرصاص لهذه الطريقة؛ لكي تمسحي النقط السوداء التي تضعينها بمجرد أن يعتذر طفلك ويندم.
• شجعيه وقوي إيمانه وعلميه الاستغفار.
• هذه الطريقة نافعة للأطفال ما بين سن 4 إلى 10 سنوات.
• كوني قدوة لطفلك، ولا ترددي كلمة بذيئة أو شتيمة ولو على سبيل المزاح.
• احرصي على ألفاظك مع صديقاتك على الهاتف.
• عاقبي أطفالك دون شتم، والضرب لا يكون مبرحاً.
• نظرة من عين الأم تكون أقوى من كل شتيمة.

 

أخطاء ترتكبينها أمام طفلك تعلمه الكلام البذيء

  1. تتلفظين بألفاظ سيئة في الهاتف وهو يسمعك.
  2. تستخدمين الالقاب والتنابز بها أمام طفلك.
  3. تسخرين من الآخرين وتقللين من الآخرين، ولذلك فسوف يقلدك طفلك.
  4. لا تراعين آداب الحديث مع من هم أكبر منك مثل والديك أو حماتك أمام الأطفال، ولذلك فهم لن يأخذوا بنصيحتك حين تنهين أحدهم عن التلفظ بقول سيء، فالطفل يتعلم من الإنسان المثالي.
  5. تداعبين طفلك وأنت تنادينه بإسم حيوان حتى لو كان الكلب أو القطة فهو سوف يتعود على إختيار أسماء والفاظ غير حقيقية.
  6. يجب أن تكوني صارمة، فلا تعاقبيه مرة وتضحكي على شتيمة قالها مرة أخرى.
  7. لا تنسي دور الأب في الحديث مع الأولاد وخصوصاً الذكور منهم، ويجب أن يشارك الأب في الثواب والعقاب، ولا يكون رد الفعل عند الأب مختلفاً عن رد فعلك حين يشتم الطفل أمامه.