حفل مهرجان "الميما" يجمع شيرين عبد الوهاب وتامر حسني من جديد

8 صور
مع مرور السنوات، أصبح مهرجان "الميما" أو "ميدل أيست ميوزك أوورد" واحداً من أهم المهرجانات الغنائية في مصر، حيث اكتسب المهرجان ثقة النجوم والجمهور، خصوصاً وأن التكريمات تعتمد بأكملها على استفتاء جماهيري، عبر الموقع الألكتروني الخاص بالمهرجان.
وأقيمت دورة هذا العام في فندق "جراند حياة"، وتم تحديد للقنوات الفضائية مدة ساعتين للتسجيل مع نجوم الحفل، وكان أول الحاضرين الفنان خالد عجاج، الذي أعرب عن سعادته بالتكريم ووعد جمهوره بأنه سيعود بقوة خلال الفترة المقبلة، بعد فترة غياب طويلة، كان سببها الظروف التي عاشتها البلد، التي غيّبت أيضاً عدد من الفنانين، حسب ما أوضح الفنان.
وأشار عجاج إلى أنه بصدد تقديم أغنية "سينجل" خلال الفترة المقبلة، موضحاً أنه سيستمر في تقديم أغاني سينجل لجمهوره من فترة لأخرى.
وبدأ توافد الفنانين وسط تنظيم مميز لدورة هذا العام، تحت إشراف ماجد حسني رئيس المهرجان وأحمد حميد مدير المهرجان.
وقد شهدت الدورة تكريم مجموعة كبيرة من نجوم الغناء، كان على رأسها الفنانة شيرين عبد الوهاب التي حضرت بصحبة مدير أعمالها ياسر خليل، الذي تم تكريمه كأفضل مدير أعمال، وقد حصلت شيرين على 3 جوائز، وكذلك تامر حسني الذي رحّب بشيرين وجلسا معاً في بداية الحفل، ثم جلس كل منهما على الطاولة الخاصة به.
شيرين التي كانت أول المكرمين، صعدت على المسرح ورافقتها فيفي عبده حيث رقصا سوياً أثناء التكريم، ثم تابع الحفل بتكريم باقي النجوم، فيما كان الأخير للفنان تامر حسني الذي أهدى جائزته لمدير أعماله السابق محمد فؤاد وشكره على مجهوده الكبير الذي بذله معه، مؤكداً على استمرار الصداقة بينهما، ودعاه للصعود إلى المسرح متمنياً له التوفيق في عمله الجديد مع الفنان أحمد جمال.
وقد شهدت لحظة وصول تامر الحفل فوضى كبيرة من قبل بعض مراسلي المواقع الإلكترونية الذين لم يلتزموا بالتنظيم المعتمد من قبل المنظين، واستطاع المراسلون من تسجيل اللقاءات، إلا أن المنظمين سيطروا سريعاً على الفوضى التي أربكت سير النظام.
وبدأ الحفل في الحادية عشر ليلاً واستمر إلى ما بعد الواحدة من منصف الليل، وقامت بتقديمه الإعلامية اللبنانية كاتيا كعدي التي تألقت على المسرح ونجحت في تقديم الحفل ببراعة، وسط حضور كبير من نجوم الغناء منهم: أحمد جمال، ومحمد رشاد، وابتسام تسكت، وأيمن بهجت قمر، ووليد سعد، وأمينة ومي سليم، ونادر عبد الله عضو لجنة التحكيم وغيرهم.
كواليس المهرجان
- الحفل كان مباراة في الاثارة بين الفنانات حيث ارتدين ملابس مثيرة وكان على رأس القائمة شيما الحاج، التي كانت ضيفة وسط الحضور وكاتيا كعدي مقدمة الحفل إضافة إلى العديد من الحاضرات.
- في نهاية الحفل حدثت مشادة بين صحافي وأحد المرافقين الشخصيين، إذ تعامل الأخير بطريقة لا مسؤولة، وقام بكسر نظارة الصحفي، وعندها تدخّل وليد منصور لمساعدة الصحفي فانفعل عليه المرافق أيضاً، وكسر له مجسم الجائزة التي حصل عليها وليد خلال الحفل، فتدخل مدير المهرجان أحمد حميد على الفور واعتذر للصحفي ولوليد منصور، وأعد له جائزة آخرى وتعامل بطريقته مع المرافق.
- تامر وشيرين جلسا معاً لفترة قصيرة ثم جلس كل منهما بعيداً عن الآخر، وبدا وكأن اللقاء كان فقط لالتقاط الصور معا، مما دفع البعض للإشارة إلى أن خلافهما لا زال مستمراً.
- شيرين عبد الوهاب حرصت على دخول الحفل من باب آخر بعيد عن كل الصحافيين، في حين قرر تامر حسني لقاء كل من حضر لتغطية المهرجان، إلا أن بعض المراسلين تعاملوا بهمجية لا تليق بعملهم الصحافي، وكانوا سبباً في إثارة الفوضى، ورغم ذلك بقي تامر واقفاً لتسجيل اللقاءات مع الحاضرين.
- فيفي عبده كانت حريصة على فرض وجودها في الحفل سواء بالرقص مع شيرين أثناء تكريمها، أو باطلاق صيحات الترحيب بالمكرمين وخصوصاً بتامر حسني.
- كاتيا كعدي قالت لتامر: "قبلتي لك العام الماضي تسببت في أزمة بالصحافة المصرية واللبنانية ولكني سأعطيك قبلتين هذا العام"، وأضافت: "العام المقبل سأكون معك في فيلم ان شاء الله".
- ترحيب كبير من الحاضرين بالفنان هاني مهنى في أول ظهور له بعد خروجه من السجن وحضر بصحبة ابنته، وتم تكريمه عن مشواره الفني.
- الحفل أقيم على شرف الفنانة نجاة الصغيرة وتم تكريم مجموعة كبيرة من الفنانين عن مشوارهم الفني مثل محمد سلطان، وسيد حجاب، وخالد عجاج، ومحمد فؤاد الذي لم يحضر الحفل.